يحبها بصدق ويكاد يُجن من كثر اهتمامه المفضوح بها ، تبادله نفس المشاعر من قلبها الرقيق ولكنها لا تظهر ذلك له لكي لا تقلل مقدار ثقلها امامه . في احد الايام في بداية المساء تحديداً كان يقف امامها ولكنه يتحدث مع اخرى بالمكان ذاته غيرها لم يُعِرهَا انتباهه لإندماجه بحوار حديثه ، ضاقت نفسُها ذَرعاً لفعله ولكي تبّين له ما في قلبها من آحاسيس وقفت لتحتضن يده ولتجمع شتات اصابعه بين اصابعها احاطت بيدها الاخرى ذراعه العريض المشدود لتحسسه بوجودها ليُعِيرها اهتمامه قليلاً . وفعلا انتبه و تطبيقاً لــ " رفقاً بالقوَارير " شد على يدها التي لم تفارق يده ليؤكد لها قربه منها ووضع يده على رأسها من باب اللطف ولانه اقرب شيء من يده لانها قصيرة مقارنةً به .
- كان طويلاً بل طويلاً جدا تعتبر اقصر من القُصر بقربه لكنها لطالما احبّت هذا الشيء وهذا بفضلٍ من الله و برياضته المستمره كان رياضي لأبعد الحدود مع انه لم يبلُغ من العمرِ عتياً / كانت تعشق هذا الشيء فيه لانه قل من يملك الجسم المتناسق الجذاب في وقتهم لكثرة المكسلات و الملهيات .
*وت ايفر*
-تُكمل
كان يعتبر الرياضة حبيبته الاخرى بعدها ، كانت لا تظهر له ذلك لكي لا تَصغر في عينه وتعتقد انه إن استطاع ان يترك ويتخلى عن حبيبته الاخرى من اجلها . يستطيع ان يتركها من أجل اي سببٍ من الاسباب . تملك قناعات و افكار اطفال بعض الاحيان لكن مع هذا كله احبها بصدق
- تمنى ان تكون له دائماً ولكن *ليس كل ما يتمناهُ المرء يدركه* مهما اقتربا من بعضهم ستأتي له من تأخذه منها وسيأتي من يأخذها منه
كانت عندما تفكر في ايامهم القادمة تضيق بها الدنيا بما رحُبت خوفاً على قلوبهما ، ولكن *ما باليد حيلة* تتمنى كل جميل له وهي تَعرف انه لا يوجد جميل في الحياة الا قلبه .