البارت الثاني

102 1 0
                                    

هنا توقفنا حيث نزول المطر ونوم ميرال و ايهاب  في الكوخ خوفا من البرد والرعد ولم انسى اغفاء ميرال من قسوة الشتاء على جسمها الرقيق .
ايهاب يكلم نفسه: من هذه الفتاة الرقيقه مع قسوة. عينيها العسليه الا ان جمالها لا يوصف وبعد لحظات اخذه النوم مرة اخرى وما وجد. انا من الاسكندريه تلك الفتاة الجميله ترتعش بشده فضمها الى ذراعيه بقوه ثم عاد الى النوم .
الساعه السادسه صباحا وعلى اصوات الديوك تفتح عينيها بابتسامة بريئه لتجد نفسها بين يدي ذلك المتعجرف الغني الذي تكره رؤيتها ولكن لاحظت حنان يديه حول خصرها ولكنها تغاضت عن ذلك بصرخة عاليه تقول: ايها الغني المتعجرف ما الذي تفعله يداك حول خصري ولما انا في احضانك ما الذي حدث بالأمس .
يفتح ايهاب عينيه على وجهها الجميل ولكن صرختها ارعدته فقام وقال لها ببرود وابتسامة خبيثه: هههههههه ما حدث امس مؤسف جدا انا اسف لم استطع المقاومه امام جمالك الخلاب يا فتاة الريف.
واذ بالدموع تتساقط كالمطر من عينيها وتقول: ماذا.... ماذا تقصد بهذه الخرافات انت كذاب ونزلت بضربات متسارعة على صدره فأمسك يديها بقوة وقال: نعم نعم انا كذاب انتي بخير  تماماً ايتها الفتاه ولكن يجب ان اذهب الان واتمنى ان لا اراكي. مرة اخرى لانكي مشكلتي .
ابتسمت له بخفة وقالت مع كرهي لك ولكن اشكرك فقد طمنت قلبي.
ذهب المتعجرف في طريقه وذهبت فتاة الريف في طريقها ومازالت الابتسامة مرتسمة على وجههما 🌹 .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتاة الريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن