عناق..Hug

*بداية الجحيم*

منذ الاف السنين في ترانسيلفانيا(انجلترا) عام1819 في بدايه مطلع القرن التاسع عشر في مكان مجهول لايعلمه سوى من ينتمون له اصبحت الدولة الحاكمة لمصاصي الدماء الحاكم  الدولة*دراكولا* في عدم وفاق مع باقي حاكمين القاطعات الاخرى من الدولة مر الامر لسنوات ولم يصلحو ذالك وقد سائت الاوضاع حتى اجزمو على امر واحد وهو قانون التجزئة اي لك حاكم حقه ولايتعدى على الاخرين وقد ادى هذا القانون الى العداوه وقتل بعضهم البعض بغية طمعهم وجشعهم وهذا لم يعجب الاكثيرين اراد البعض الاتحاد من اجل وضع حدا للمساوء الناتجة من هذا القانون وايقاف سفك دماء بعضهم لاكن القائد *زيلكاد*...

   هو العدو الاول لدراكولا وقد كان ايضا من ذوي النخبة فهو اخ دراكولا الاصغر من أم اخرى وبعد موت والدهم العجوز الذي كان طيلة الوقت بجانب والده دراكولا ولم يعتني بزوجته الاخرى التي هي والده زيلكاد كن الاخر الحقد والكراهية لاخيه الاكبر الناجم من الغيرة والطمع وقد زاد الامر الخلاف الذي دار بينه وبين اخيه لحكم الدولة*البورفيريا*..

   وقد اختار الشعب الامير دراكولا لحكم الدلة فهو المؤهل الاكبر لحكمها فهو قد تخطى ال24 من عمره وقد ساهم في امور عديدة جعلته امام الشعب رجلا نبيلا،،وهكذا مرت اعوام عديدة وقد رحل زيلكاد من القصر الملكي وتوعد لاخيه بلعودة حاملا رايه النصر..وبلفعل لقد افى بوعدة فقد زرع زيلكاد الفتنة بين الحكام من جميع المناطق وادى ذالك الى الخاصام مع الملك دراكولا واعلنو الحرب ضده ان لم يبتعد عن تولي امر الدولة ووضع شخصا اخر مكانه وكذالك سنوات من الخصام حتى رزق الاخوان من زوجاتهم ابناء فذيكاد رزق بابنه جميلة كلقمر والاخر دراكولا رزق بفتى جميل كلشمس وكبر الاطفال ليصبحو بالغين بما يكفي لتولي امور حياتهم...

  وهنا حلت الخطيئة الكبرى بعالم المخلوقات الاسطورية(فقد عشق *دريك* الابن الوحيد لدراكولا *لارا*ابنه جيرسين بلصدفة عند التقائهم في *غابة الؤلؤ* التي هي المكان الذي يربط مكان الاخوين..نمى الحب حتى هربا وختفو من عالم مصاصي الدماء) وهكذا شهور اخرى من الخصام حتى تلقى دريك خبر مقتل والده على يد عمه زيلكاد والشعب المرعوب والخائف مما جعلته في صدمه مقررا العودة لوالدته المسكينه التي تعاني وحدها في ذالك القصر الاسود العتيق لرؤيتها فتره ويعود من اجل حبيبته وزوجته لارا التي كانت حامل بابنهم البكر..

ايام اخرى ولم يعد دريك كما وفى لزوجته لارا وباتت الاخرى قلقة بشأنه ولاكن ليس بيدها شيئ لفعله فهي على وشك انجاب طفلها الاول.واذ بها تسمع خبر اعدام دريك امام الجميع على يد والدها لتدن هي الاخرى بحاله صدمه ايام وايام تعاني من كل شيئ موت حبيبها الام بطنها الفظيعة لم تتحمل كل هذه الضغوطات لترحل لمكان بعيد جدا وقد تخطت جميع الحواجز لتدخل العالم البشري من اجل الحفاظ على طفلها الذي اسمته أيان(اي المستقبل القريب)
.
.2014 أبريل في احدى نواحي انجلترا*
.
.
يستيقظ بعد سماع صوت المنبه الذي يشير الى ال7 صباحا،يتثائب كلعادة يحك مؤخرة عنقه لينهض من سريره بتكاسل متجها صوب دوره المياه ليقضي حاجته وها هو يخلع ثياب نومه ليكون عاريا كما ولدته امه يدخل حوض الاستحمام يفتح صنبور المياه العتيق مصدرا صوت يدل على تعب وقدم المقبض تبدأ المياه بلتدفق لتقع على رأسه ومنها يتسرب على باقي اجزاء جسه وقد ذبل شعر رأسه البني على جبينه فقد بات طويلا وكثيفا فهو لم يذهب الى مصفف الشعر منذ شهران حتى ان ذقنه وفكه السفلي مكسو بلشعر والشارب..

   دقائق عده ويخرج مرتديا منشفة حول خصره تغطي جزئه السفلي واخرى ينشف بها شعره كي لايصاب بلزكام وقد ظهرت مفاتن جزئه العلوي انتصاب صدره والتقاسم المتواجده في بطنه والشراين والاورده المليئه بساعديه لممارسته حمل الاثقال ورقبته الطويلة التي يقع بمتصفها تفاحة ادم البارزة،،ينظر الى الساعة ليجدها *السابعة وعشرون دقيقة*ينظر بتعجب ليقول منتفضا؛ياويلي لم يتبق لي سوى عشر دقائق اللعنة......

Chapter2;المتقاعس الغبي