اسمي يوري

الجنازة

ملاحظة : انا حقا اسفة جدا لانقطاعي الطويل ، انا الان في الثانوي و علي ان اركز على دراستي لكني لم انساكم لحظة ، شكرا على الدعم احبكم ، لو هناك اي اسئلة اكتبوها في الكومنت ، و الان دعنا نستأنف القصة ! ❤️
.
استيقظت يوري على صوت امها توظها من النوم ،
'هيا عزيزتي استيقظي ، عليك ان تجهزي نفسكي لجنازت خالتكي رحمها الله '
يوري: اه حسنا حسنا سأنهظ الان ،،'

قامت يوري من فرشها و ارتدت ملابسها ، كانت لازالت تحت تأثير صدمة موت خالتها ، ترى من هو ذالك الرجل و لماذا قتلها ؟ ايعقل ان تكون خالتها متورطة مع احد ، و لكن هي الان في مكان افضل .

كان والدا يوري يتحدثان الى الطبيب ، امضى الطبيب على عدت اوراق ثم ودعهم ، طوال الطريق الى الجنازة لم يقل الوالدان شيئا
كانت يوري تريد ان تعرف من هو المجرم ولكن والداها تظاهرا بعدم سماعها ،
وصلت العائلة الى الجنازة و كانت جميع الوجوه شاحبة و حزينة ، وقف الجميع في مجموعة يستمعون الى الدعوى على الخالة ،
*يوري تتحدث *
اريد ان اعرف من هو القاتل هي خالتي بقدر ماهي اخت امي ، لماذا لم يجبني ابي ، لماذا يتظاهر الجميع بعدم سماعي ،

*الكاتبة تتحدث*
كانت يوري تجول المكان لعلها تجد والداها فقد اضاعتهما عند انتهاء مراسم الجنازة ، دخلت الى قاعة حيث هي شبه خالية من الضيوف ، لكنها استطاعة رئية والداها يتحدثان الى رجل لم تره من قبل ، كان يرتدي قبعة سوداء ذات نظرات غامظة كأنه يخفي شيئا ، اقتربت قليلا حتى تتمكن من سماع حديثهم ، من حسن حظها انهم لم يروها ، استطاعت ان تسمع بعض الكلمات لانهم كانو يتحدثون بصوت خفيف "اسف على..... لم نتوقع انه سيقوم بقتلها..... لقد هددها عدة مرات لكن.....ليتها لم تتزو.... مسكينة حظها.... فتاة اخرى في المنزل.... الحذر.." "يوري !!!لماذا انتي هنا ؟؟! " كان ذالك صوت والدها و يبدو عليه الغضب ، تصلبت يوري في مكانها من شدة الفزع 'ا..اسفة سوف اذهب الان !.." و قبل ان تغادر التقت عيناها بعيني ذالك الرجل، كانت عيناه سوداء كليلة بلا قمر ، كانت نظراته مخيفة و كأنه يهددها .

ظلت يوري عدت ساعات تنتظر بملل امام السيارة كانت تفكر فيما قاله ذالك الرجل و تحاول ان تجعلها منطقية لكنها لم تنجح و بينما هي كذالك اذ بصوت امها " هيا عزيزتي فالنعود الى المنزل الان " 'من هو ذالك الرجل ؟ ماذا يريد؟!'
الاب" هل كنتي هنا طوال الوقت ؟ حسنا هيا اركبي لقد تأخر الوقت "
"حسنا.."
وصلت العائلة الى المنزل ، نزلت يوري من السيارة و توجهت مباشرة الى غرفتها ، استحمت ثم تناولت فطورها بعدها جلست على سريرها تفكر في كل الذي حدث و بعد عدت دقائق كانت نائمة ...

انتهي البارت و مجددا اسفة جدا على التأخير احبكم جميعا ! انتم مصدر سعادتي في هذه الدنيا ! احبكم و اتمنى لكم يوما جميل ! ❤️
لا تنسو الفوت فذالك يشجعني على كتابة المزيد ! احبكم !!