صدمات

10 2 1
                                    


هل استحق ما يحدث معي كل هذه الاشياء حياة جحيمية هل استحق ان احاكم على شيء لا ذنب لي فيه لا اظن اذا لماذا لما يجب علي ان اعاني كل هذا مع اني لم افعل شيء لما يجب علي ان احاسب اتعذب و انا حتى لا اعرف من من اطلب مساعدة الكل تركني و ذهب و بقيت وحدي لا اعرف الى اين اذهب او من اكلم حياتي انقلبت راسا على عقب منذ ذلك اليوم منذ ان ظهروا في حياتي الاشخاص المسمون عائلتي كل حياتي عشتها بمفردي و فجاة يظهرون و يرغبون في التحكم بي و بمسار حياتي هل لانهم يقولون انهم عائلتي فيجب ان اصدقهم حتى و ان كان ذلك صحيح فاين كانوا عندما احتجتهم عندما عشت في الشارع لسنوات لم يكونوا هنا يوما فلما اتوا الان لما الان بالضبط كل شيء غامض.

~البداية~

في احد الليالي الماطرة كنت في الشارع ابحث عن مكان احتمي فيه فاذا بي ارى

شخصا يقتل كنت في ال16 عشرة من عمري كنت مصدومة و خائفة لكني ركضت الى ذلك الشخص فلما

راني القاتل هرب و لم اتمكن من رؤيته جيدا فقد كان المطر يحجب الرؤية و المكان مظلم لكني رايتها لقد رايت عينيه لم انساها يوما و لن انساها هرعت نحو ذلك الشخص لقد كان يحتضر و الدماء في كل مكان بدات اصرخ طالبة النجدة لكن لا احد هنا في هذا الوقت من الليل 

الشخص :لن يسمعك احد لذا توقفي عن الصراخ.

لقد كان الصوت كصوت فتاة انا لم انتبه اليها في البداية لاني كنت ابحث عن النجدة  فنظرت اليها يا الهي!!!انها..انها تشبهني كاللعنة اخذت انظر لها متفاجئة و انا احملق في كل تفاصيلها عينيها انفها شفتاها بشرتها حتى طولها مثلي لكن عيناها كانت فضية عوض بتنفسجية لكن عدا هذا كانت  و كانها مستنسخة كنت في دهشة تامة الى ان ايقظنني صوتها مجددا:لا تتفاجئي هكذا .

ستيلا :من انت.

الفتاة:انا اختك!!

جملة سقطت علي كالصاعقة:اخ..تي!!كيف ذلك انت تكذبين انا ليس لي اخت .

الفتاة:انت لا تعرفين شيء عن عائلتك فكيف ستعرفين ان لك اخت .اسمعيني جيدا اتصلي بجو ستجدين رقمه في هاتفي و ساشرح لك كل شيء فيما بعد.

كنت مدهوشة ما هذا تظهر هذه الفتاة و تقول انها اختي!! هل تتوقع ان اصدقها محال.

اتصلت بالمدعو جو و حضر بعد دقائق و قام بنقل تلك الفتاة لسيارته و لن يبد متفاجئا عند رؤيتي طلب من ان اجلس في المقعد الخلفي قرب تلك الفتاة فعلت ما طلبه مني رغم اني لا اعرفه لكن اريد ان اعرف ما يحدث اخذنا الى مكان ما لكنه بكل تاكيد ليس المشفى عند وصولنا كان هناك عدة اشخاص من بينهم اطباء و خدم و اشخاص لم اعرفهم لان الاخرون كانوا يرتدون ما يدل على هويتهم اما الاشخاص المجهولون بالنسبة لي فقد كانو يرتدون ملابس عادية لكنها حتما غالية بالمكان الذي اخذنا اليه جو كان قصرا بمعنى الكلمة حمل الاطباء تلك الفتاة في سرير للمرضى و لحق بهم جو و هو يمسك بيدي لكن افترقنا انا و جو عن الاطباء لم اعرف لماذا لكن بعد مسافة وصلنا الى باب كبير جدا كان مزخرفا باللون الذهبي كسائر القصر لقد كان المكان كله يتصف بطابع ملكي حتى الخدم لباسهم رائع في حين انا ملابسي ممزقة و رثة و لا اليق حتى ان اكون خادمة هنا ليس خادمة انا لا يجب حتى ان اقترب من هذا المكان.فتح جو الباب فاذا بي اتلقى صدمة مضاعفة اهذه حقا غرفة نوم هل هذا سرير ام ارض معركة الارضية بيضاء تلمع و اللوحات على الحائط كلها عليها تواقيع لابد و انها لوحات مرسومة خصيصا لهذه العائلة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل استحق هذا؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن