وحيدة للغاية.. انا هُنا لوحدي..
استمع لدقات عقارب الساعة المُرعبة
وأخرى لدقات قلبي المُرعِبة أكثر..
وحيدة تماماً..
أين اُمي أين ابي؟ أصدقائي؟
لا يوجد أحدٌ سواي..اُنازع ألمي و وحدتي لوحدي..
لايزال ذلك المُشهد مُعلق في ذاكرتي.. لا أستطيع نِسيانة. وأيضاً لا أُريد ذلك...( قبل شهرين تماماً).
بالسيارة.. صوت المُسجل عالي لأعلى درجة وصوت ضحكاتهم أعلى..
تِمثاد بصياح:ابوي أسرع أسرع.
ابو مُعاذ: اُص يامجنونة وارجعي مكانك..
مُعاذ: ابغى أسوق ابغى أسوق ابغى ابغى!!.ابو مُعاذ اخذ مُعاذ لحضنه ويدربه كيف يسوق .
بالحظة خرجت سيارة قدامهم!!!. وانهدم كل شي..انهدم يومهم الجميل..الدنيا حُطام.. السيارة تحترق.. دِماء..
تِمثاد..صحيت فتحت عيوني احاول استوعب انا فين.. ناظرت المكان بياض بكل مكان.
قدرت اخمن انا فين
أنا بالمُستشفى...
صُداع شديد يحتل راسي أحاول أتذكر إيش حصل مو قادرة..
غمضت عيوني استجمع نفسي.. أول ماغمضت عيني ...
سمعت صرخة مُعاذ المُوجعة.
شفت اصبع ابوي من بين الحُطام.. ابوي يتشهد. صوت أنين أمي.. والتجمُع حولنا..
فتحت عيني وصرخت بأعلى صوتي..تِمثاد: امميي ففيين ابغى اممميي ايشش صار؟؟؟؟.
الدكتور دخل بسرعة بعد ماسمع صُراخ تِمثاد:اهدي أهدي
تِمثاد:داخليك ططمننيي!!! اهلي فين؟؟؟ مُعاذ صغيري بخير؟؟ امميي فين ااببوويي؟؟؟.
الدكتور:استهدي بالله.. انتِ مؤمنة بقضاء الله وقدره.. عظم الله اجرك... نجيتي من بين أهلك..تِمثاد.. رجعت إلى واقعي المشؤوم من خيالي المشؤوم..
ختمت الصفحة المكتوبة بتاريخ اليوم. بِـ دمعة..
سكرت مُذكرتي وحضنتها ولسا دموعي تنزل..
وغفيت بدون ماحس بنفسي..-
أنتهى البارت الأول.. تفاعلكم أحبتي..
أنت تقرأ
لا اُجيد الحُب..
Lãng mạnبسم الله الرحمن الرحيم.. اول رواية لي.. اتمنى احصل تفاعل وتنال على إعجابكم.. رواية لا اُجيد الحُب.. للكتابة:تِمثاد ..