البارت 1

321 21 12
                                    

في صباح يوم هادئ و صوت العصافير و الرياح تداعب الستائر و اشعة الشمس تسلل الى الغرفة و تنشر الدفى في المكان ليستيقظ الشخص النائم على طرق الباب
الخادمة: سيدي رين ان الصباح الافطار جاهز
يتثائب رين و يضع يدع على فمه و يفرك عينه بيده الاخرة و يقول: حسنا
ينهض رين من السرير و هو يفرك عينه بلطف و يذهب الى الحمام

                                                                                                

رين: فتى في ال17 من عمرك ذو عيون زرقاء اللون كلون السماء و ذو شعر اشقر حريري يصل الى اكتافه ذو بشره بيضاء طويل اليدين و الساقين حيث طوله 170 هو ذو ملامح حادة و تصرفات بارده يكره الفتيات لان في نظره مصدر ازعاج لا اكثر  و هو ابن هاك الذي يدير اكثر الشركات تجارة في العام فهو لديه نفوذ في كل مكان لهذن يعد رين على انه غني جداااا فلديه كل ما يحتاج لم يحرمه والداه من اي شي لذالك هو يحبهما كثثرر

               
              
يدخل رين الى الحمام فيجد الحوض مملوئ بالماء الدافئ و فيه شانبو برائحة الفرولة مثلاما يحب 
عندما انها رين حمام خرج و هو يضع منسقة حول خصره و اخرى يجفف فيه شعره
ذهب الى الخزانة فاخرج زيه المدرسي الذي بالون الابيض و اسود من حيث الجوانب رتب رين شعره حيث ارجع الوراء و قام بربطه بمشبك صغير لونه اسود خرج رين من غرفته متوجه الى قاعة الطعام و هو ينزل من على السلم الكبير الذي كان.  على شكل دوائر حين وصل الى غرفة الطعام فتحت الخادمة له الباب و قالت: تفضل سيدي السيد و السيدة بنتظارك
فدخل رين قاعة الطعام فوجد كل من والدته و والده بانتظاره
رين بابتسامة : صباح الخير ابي امي
والدته(يونا):صباح الخير عزيزي 
والده(هاك): صباح الخير بني

جلس رين و يبدا بشرب القهوة الساخنة الذي لا يستطيع بدا اليوم من دونها بعد الانتهاء من الافطار اخذ حقيبته و خرجك.
:امي ابي انا ذاهب
يونا:مع السلامة
خرج رين من بوابه منزله حسنا لا استطيع القول ان منزل لانه كان كييررر جدداا
كان اشبه بالقصور بال كان قصر بسبب كبر و كبر حديقته الكبيرة التي لا تقل عنها حديقة بال غابة من كبرها و حين وصل رين الى الباب الامام الخاص بالقصر حيث وجد السائق بنتظاره فتحنا السائق و قال
: صباح الخير سيدي رين تفضل ،فتح السائق باب السيارة الكبيرة جداا بالون الاسود
فدخل رين السيارة و ما كانت الا 5 دقائق و وصل الى ثانوية شيبويا التي كانت مخصصة للطلاب الاغنياء فقط
فتح السائق الباب لرين فتحى بدا يسمع الكلام المزعج الذي يسمعه كل يوم
الطالبة1: انظري انظري انه رين-ساما
الطالبة2: اجل انا اراه كم هو وسيم رين-ساما
الطالبة3: لقد سمعت ان والده يدير اكبر شركة بالعالم ان رين-ساما محظوظ
الطالبة2:نيه نيه هل عند رين-ساما حبيبة؟!
الطالبة1: لا اعتقد ذالك فلم اسمع عن خبر ان لديه حبيبة!
الطالبة2: كم اتمنى ان اصبحت حبيبته
الطالبة1 و الطالبة 3: ممماذا!!!
الطالبة1: اخفضي صوتك قد يسمعك رين-ساما لان لا يحب ان يتكلم احد عن هذا
الطالبة2: حسنا
عند رين
رين في نفسه:تشه قالت حبيبتي قالت سيكون هذا في احلامك من يريد ان يرتبط بقناة مزعجة كل همها التسوق و مستحضرات التجميل!!!
فعندما اراد رين الدخول الى المدرسة اتى شخص من الخلف و هو يركض
:لقد تاخرت علي الاسراع يا الاهي ساعدني كي اصل في الوقت المناسب
كان هذا الفتى يركض بسرعة و هو مغمض عينيه فلم يرى رين الذي كان امامه فاصتدم به فسقطا الاثنين معا
سقط رين على الارض و الفتى فوقه كان وجه رين و الفتى قريبا جدا حتى شعر كل واحد بنفس الاخر احمر وجه الفتى فتهض مسرعا من وجه رين و انحنى و قال بخجل: ..ا...انا...اس..اسف كنت...مسرعا فلم...اراك ...ا..اسف
اراد رين ان يتكلم لكن الفتى ذهب مسرعا من شدة خجله و دخل المدرسة
رين في نفسه :سريع!!
نظر رين حوله فوجد ان الطلاب يتهامسون في ما بينهم على الذي حصل لم يعطي رين اهتمام لهم بال ذهب الى الفصل الذي كان على وسجل ان يبدا
(في الفصل)
كان رين يفكر بالشخص الذي استطم به عندما كان
ذو عينان كبيرتان و لون عيناه خضراء  كان شعره بني و فم صغير جدا بلون حبة الكرز و شفتاه الممتلئه و كيف كانت وجنتيه محمرة من الخجل و كان قصير القامة جدا و الاهم من هذا كان رين يتسال عن سبب نبض قلبه بقوة عندما كان فوقه و الان ايضا عندما تذكره...!!؟؟
قاطع شرود رين المعلم و هو يدخل
المعلم: انتباه لدينا اليوم طالب جديد انتقل عن طريق منحة دراسية تفضل بالدخول.
دخل الطالب الجديد و وقف بجانب المعلم فتحنى و قال بابتسامة
: اسمي اووي شينو يسعدي التعرف عليكم
توسعت عينى رين على اخرها بسبب ان شينو كان نفس الشخص هذا الصباح
سمع كل من رين و شينو الطلاب بدا يتهامسون مع بعضهم
الطالب 1: منحة دراسية هذا يعني ان ليس لديه مال!!
الطالب 2:هذا مقزز لا اريد الاقتراب منه
الطالبة1: مالذي يفعله شخص عامي نفسه في مدرسة محترمة!!؟؟، هذا مقرف
بدا الصوت الطلاب بالارتفاع حتى اوقفهم المعلم
:جميعا هدوى لا اريد اي صوت و الان اووي-كن لنرى اين ستجلس
الطالبة1: مقرف لا اريده ان يجلس معي
الطالبة2: نعم هذا مقرف انا ايضا لا اريد
الطالبة3: فليعد من حيث ما اتى انه غير مرحب به هنا
بدات الدموع تتجمع في عيني شينو و لكنه حاول ان يمسك نفسه من البكاء امام الصف،لاحض رين ان شينو على وشك البكاء فقرر ان ينهي هذه المهزلة
رفع رين يده و قال
:سينسي فل يجلس بجانبي انا اجلس وحدي
صدم الجميع حتى المعلم مما قال رين فهو يحب ان يجلس وحده لا يحب الازعاج!
المعلم:اووي-كن فالتجلس مع هاك-سان
فرح شنو مما قال معلمه فنظر الى الطالب الذي وافق على جلوسه بجانبه فعندما شاهده صدم مما كان يرى!!!
لقد كان نفس الشخص الذي استطم به هذا الصباح!!!
احمر وجنتي شينو و ذهب لكي يجلس و عندما اراد ان يجلس قال بخجل
:ش..شكرا..لانك..سمح..سمحت ..لي بالجلوس ..بجانبك
رين بابتسامه: العفو
بدا المعلم بشرح الدرس ....
         

اووي شينو: فتى في ال17 من عمره و هو فتى مرح يبتسم دائما لا تفارق الابتسامه وجنتيه ذو عينان كبيرتان واسعتان خضراء الون يبعثان بالراحة لكل من يشاهدها ذو شعر بني يصل الى رقبته فهم صغير جدا بلون حبة الكرز و شفتاه ممتلئه و كان ما يميزه صغر قامته فقد كان قصير جدا حيث طوله 155 كان يعيش في الميتم منذ صغره لذالك هو لا يعرف شيء عن والداه هرب من الميتم عندما كان بعمر ال13 و هو من ذالك الحين يعيش وحده و يعتمد على نفسه
                                                    

نهاية البارت الاول
اسفة على الاخطاء *-*

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لماذا قلبي ينبض هكذا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن