اقرب احبتنا جرحونا.....بكل قوه كسرونا
كاننا لا نعني لهم شيئا...... فبكل قسوة حطمونا
فكيف سنجد سعادتنا....... مع اناس خذلونا
الفقر ليس عيبا ي احبتنا.... مع كل يد نصنع احلامنا
يجب ان تكونوا دفاعنا..... يجب عليك تقديرنا
لكن فات الأوان الان فلقد بعتمونافي ح المهترئة وكانت في غاية السعادة استغرب من شعورها فسألها: ماذا بك يا هارو؟
قالت ويدها تحاوط بطنها والسعادة تملء قلبها: انني حـــامل...........!!!!!صدم من وزجته وبدأت الأفكار تتضارب في عقله ولم يستطع منع غضبه فامسك شعرها وشده اليه وقال: كـــيف هذا؟؟؟!!!
قالت والدموع في عينيها : صدقني انه ابنك
قال: أعلم لكن الم اخبرك ليلتها ان تأخذي الحبوب؟؟؟!
قالت والندم يملئ وجهها: بلى لكن قلبي لم يطاوعني التخلي عن طفلي
قال: لكنني لا املك المال له فيكف سيعيش؟؟؟!
قالت: الفقر ليس سبب في منعنا من الأطفـــال.........
صمت لثوان وشعرت هارو انها اقنعته لكن ما هي الا لحظات حتى ترك شعرها من قبضته وصفعها على وجهها جلس من المنزل بكل غضبه
تارك خلفه هارو متحطمة منه ولقد ملئت الغرفة بشهقاتها لكــــن .................؟؟؟؟؟؟!في مكان اخر..............
في احد الاحياء الراقية جدا كان هنالك قصر يدل من منظره ان سكانه يلبون بالأموال والثراء الفاحش والمنصب الراقي
وكان هذا القصر يضج بالخادمات...لكن....
لسن كباقي الخادمات بل هن (جاريات)...................؟؟؟؟؟
لان مالك القصر يحب الجاريات من الرغم انه يملك زوجة وطفل في سنته الأولى الا ان فكره دائما الجاريات ومن وقت الى اخر يحب ان يستبدلهن بغيرهن وكان لا يقدر مشاعرهــن أبــــــداً..........لنعد الى شخص اخر........
لا يريد الأطفال..... لا يريد ان ينفق امواله الغالية الى قلبه بل هو طماع ولا يحب ان ينفق على غيره أبدا ترك هارو وذهب الى احدى الحانات المتواجده في المنطقة عندما دخلها كانت مليئة بالناس فبعد ان اصبحوا فقراء لم يرد احد منهم ان يحمل أي مسؤولية فيقضون كل وقتهم في اللعب فقط جلس على احدا الطاولات وطلب شراباَ
وماهي الا دقائق وكان الشراب امامه وبعد دقائق اتى صديقه جيمس وليس بعيد عنه فالطمع هو قلبه رحب به جيك بحرارة وجلسوا يتبادلون اطراف الحديث أخبر جيك صديقه جيمس بما حدث معه
قال جيمس: همم ان امرك صعب يا صديقي
قال جيك: أعلم هذا... وان امرتها بأن تنزله لن ترضى
بعد تفكير
قال جيمس بمكر: لدي حل ضع لها حبوب الأنزال في الطعام
ايبتسم جيك لهذه الفكرة الماكرة
عاد الى منزله متاخرا جدا كالعادة راها متمدد على الأرض الباردة منذ ان تركها وعلامات الحزن واضحة على وجهها وقف امامها ونظر الى وجهها ثم نزل بصره على بطنها ولا اراديا منه ومن الرغم انه شارب الانه انه وضع يده على بطنها بهدوء كأنه يطمئن على طفله ثم بكى حتى نام من التعب بالقرب من زوجته على الأرضوفي الصباح الباردة:
تسللت اضواء الشمس الى داخل كل البيوت التي في القرية تسللت حتى استقرت على وجه هارو فتحت عينيها وضايقها وجود الشمس على وجهها
ابتعدت عن طريق الشمس وتضايقت لوجودها على الأرض وتذكرت ما حدث في ليلة الأمس انزلت رأسها وبدأت بالبكاء والدموع تنحدر على وجنتيها حتى سمعت صوت
يقول بهدوء: لماذا تبكين؟؟
رفعت راسها والتفت الى الوراء ورات جيك امامها لم تصدق هذا فلقد طنت انه لم يعد منذ الامس وايضا نائم على الأرض بقربها وملامحه تدل على الهدوء و عدم الانزعاج ثم نظرت الى ما بين يده فلقد كانت الحبوب فامسكتها من يده وعلمت ما هي لم تصدق انه قتل طفله بيده ........
وضع يده على وجنتها ورفعه والاول مرة يسمح دموعاً هو مسببها وهي مازالت تحت الصدم
تحولت ملامحه الهادئة الى الساخرة وقال: اطمأني لم اقتله من الرغم اني ارغب وبشده ولكن خطرت لي فكرة اروع من قتله وتركها ودخل الى دورة المياه (الله يعزكم) لم تصدق ان طفلها مازال في احشائها لكنها شعرت بالخوف من كلامته الأخيرة فقررت ان تحمي طفلها من شرهبعد 9 اشهر.............
كانت هارو تجلس على احد الأرائك لأنها تشعر بالتعب دخل عليها جيك والقى عليها نظرت سخف ثم دخل
فضحكت وقالت: الم اقل لك؟؟
اتاه والغضب يملئ قلبه: لصمتي يا هذه
قالت: ولماذا لانني كسبت التحدي؟؟
قال بمكر: هه بتعلمي انني ان لم أجد عملا سوف اقتل الطفل
قالت بتحدي: لن تستطيع هذا ما دمت حية صمتا ودخل الى غرفته وفي الليل استيقظت على الم في بطنها ولم تجد جيك
قالت في نفسها: يبدو انه يشرب في احدى الحانات وضعت قدميها على الأرض ووقفت وهي تمسك بطنها الذي سوف ينفجر من الألم ... استطاعت ان تبدل ملابسها ثم خرجت من المنزل تاركة الباب خلفها مفتوح وذهبت الى المنزل المجاور لهم ودقت الباب بشكل فوضوي وماهي الا دقيقة الا و صديقتها ماري تفتح الباب و عندما راتها علمت بانها تلد نادت زوجها وحملاها الى اقرب مشفى في المنطقة لكنهم ابوا ان تلد الى في مشفى كبير لضمان حياة الطفل
ذهبوا الى المدينة وراوا مشفى كبيرا دخلوه ونادوا الاطباء احضروا سرير ابيض ووضعوها عليه وجروها الى غرفة الولاد هكا الأطباء يفحصون المعدات اتاها طبيب ذو عينان رمادتين وابتسم في وجهها وقال: هل تشعرين بأي ألم؟؟؟
قالت: نعم لكنه يختفي استغرب
وقال: يختفي؟؟؟!!
قالت: نعم
فكر قليلا ثم قال: بأي شهر انتي؟؟
قالت: التاسع
قال: والطبيب ماذا قال بأي شهر ستلدين؟
شعرت بالأحراج منه تلعثمت في الكلام
ثم اخذت نفسنا طويلا وقالت: نحن من قرية فقيرة وبالصدفة علمت انني حامل وليس عندنا أي اطباء حتى انني لا اعلم نوع الطفل صدم من كلامها ثم قال: قرية فقيرة؟؟ اذا كيف دخلتي الى هذا المشفى لأنه ملكّي؟؟
شعرت بالصدمة من كلامه وبعد لحظات انزلت قدميها الى الأرض ووقفت
قال الطبيب: الى اين؟؟
قالت: انه ملكّي ونحن لا نملك النقود الكافيه للعملية
ابتسم ثم
قال: لا عليك ولكن عليك ان توافقي على الشرط وسوف اولد
قالت: ما هو الشرط؟؟؟
قال: ...................................
بعد ان سمعت شرطه ترددت قليلاً لكنها
قالت: انا مـــوافقة
ابتسم برضا وقال: أحسنتي الأختيار ثم اخرج ورقة رسمية
وقال: اريدك ان توقعي على انك موافق على الشرط
واشار الى المكان امسكت القلم بيد مرتجفة ثم وقعت
ثم كشف عليها وبعد ذلك
قال: هههههههههههه هل تصدقين ؟؟؟؟
قالت: ماذا؟؟؟
قال: انك حامل بتوأم مختلف
لم تصدق
واكمل : وسوف تلدين بعد ساعات
ابتسمت له واخرج من الغرفة
وبعد ساعة من خروجه شعرت بالم يتسلل الى بطنها ضغطت الزر الذي يوجد على يمين السرير وماهي الا لحظات الا ودخل الأطباء الى الغرفة ومع دخول الأطباء بدأت ولادتها...........