وفي نفس الوقت:...............
كان جوب يبحث عن هارو
[color="rgb(153, 50, 204)"]في ما سبق:..........عاد الى المنزل بوقت متأخر من الليل وعوجد ان باب المنزل مفتوح ليعره أي اهتمام فلم يكن في وعيّه ودخل الى غرفة نومه والقى نفسه على السرير ونام
وبعد ساعتين من نومه
شعر بالم في راسه ففتح عينيع ورفع جزءه العلوي والتفت الى يمينه ولم يجد أحد وصمت لدقائق ثم وعي انه عندما رجع راى ان الباب مفتوح وان هارو غير موجوده اغتسل بسرعة وخرج يبحث عنها ذهب الى المنزل المجاور ودق الباب لكن لمل يجدج رد قال : يبدو انهم نائمون لان الوقت متأخر واصبح يبحث لكن لم يجد احداّ
في المشفى:..........قالت صديقة هارو نتاليا: أشعر بالتعب
قال زوجها ماك: هل ارجعك الى المنزل ثم اعود الى هنا؟
قالت" لا بل سأبقى بالقرب من هارو
تنهد قائلاّ: حسناّ..... لكن لماذا اتينا نحن الى هنا؟؟ اين زوجها؟؟؟
اكتسى الحزن وجه نتاليا وقالت بهدوء: ان زوجها يسهر بالليل في الحانه ويرجع الى وقت متأخر من الليل وعندما يدخل ينام من فوره وعندما يستيقظ يصرخ عليها و يضربها وهكذا حالهما منذ زواجهما
قال ماك: لذلك وافقت على شرط الطبيب مارك
اومأت برأسها بنعمكان يبحث في كل مكان لكنه لم يجدها ثم راى مشفى فدخله واخبروه عن مكانها وذهب مسرعا الى المدينة
دخل الى مشفى المدينة وأخذ يجري في ممراته وراى نتاليا وماك جالسين على مقاعد الانتظار وبقربهم باب الولاده
علم انها تلد جن جنونه فكيف سيصرف على الطفل
صرخ: تبا لهاااا..... كان يجب علي ان اقتل طفلها واخذ يصرخه حتى التف حوله الأطباء واعطوه ابره مهدئة وما هي الا لحظات حتى بدأ بالهدوء ونام حملوه الى غرفة قريبه ليرتاح فيها
صدم ماك منه اما نتاليا لم يأثر فيها فهي معتادة على ذلك ومرت ساعة اخرى ولم يخرج الطبيب ليطمئنهم على حال هارو لكن جيك افاق وبدا يصرخ اتته ممرضة لكنه ابى ان سصمت والتم حوله الأطباء مرة اخرى لكنه قاومهم وبشدة واخذ يجري حتى وصل الى غرفتها وبكل وحشية فتح الباب وصدم مما راها فقلد كانت هارو نائمة على السرير الابيض وعلى وجهها هالات التعب واضحة لكن الذي صدمه ما يحمله الطبيب بين يده فقلد كانا طفلين ....طفلين ....طفلين لم يبالي بالأطباء فكان همه ان يخلو قلبه من الغضب اخذ بشعرها ورماها من السرير الى الأرض واخذ يرفس فيها
ويقول : الم اقل لك انه سيكون عبء اما الان طفلين كيف سأصرف عليهما الان
اتى اربعة اطباء واخرجوه من الغرفة بصعوبهثم اتى الطبيب مارك وحمل هارو من على الارض ووضعها على السرير
وقال: من الجيد انني عرضت عليكي شرطي
قال بألم: نعم
نظر لها بحزن وقال: صدقيني لنه جيد لهم
قالت وهي تبكي: أعلم .... اعلم ..... هل يمكنك ان تفعل الشرط عندما امرك بها؟؟؟
قال: حسنا كما تريدين واراد ان يغير الموضوع
قائلاً: ماذا ستسمين الطفلين؟؟ =)
ابتسمت: الطفلة ساسميها ارلي والطفل ادين
ابتسم لها وقال: اسمان جميلان جدافي صباح يوم التالي:.........
رجعت الى منزلها وهي حاملة طفليها الذين اظلموا بوالدهما وكالعادة لم تجد جيك في المنزل تنهدت ثم سمعت صوت من خلفها التفت رات جيك واقف عند الباب والغضب يملئ وجهه شعرت بالخوف وضمت طفليها الى صدرها بقوة وراته يتقدم عليها لكن شعرت بان قدميها لم تستطع ان تتحرك من الخوف تقدم حتى وصل امامها وقبّل جبين الطفلين وحملها ووضعهما على الأريكة بهدوء تام ثم توجه الى غرفته شعرت بالراحة بانه لم يفعل شء وما هي الا ثوان حتى خرج من غرفتها يحمل عصا جلست على الأرض من الرعب وقف امامها وضحك بسخرية وبدأ بضربها حتى تكسرت العصا أخذ يلهث من التعب ورمى العصا بعيدا وخرج من المنزل تارك انسان كسر عضمه استطاعت ان تزحف حتى وصلت الى طفليها وبكت حتى غفت
وبعد ساعات افاقت على سحب شعرهاولقد كان عظمها مكسر لم تستطع حتى المقاومة واخذ يضربها بيده حتى وقعا على الارض فاقدا لوعيهما وفي الصباح تسلل النور الى الغرفة الخرجية سمعت صوت بكاء طفليها ورات زوجها كما وقع في الأمس لم يتحرك حتى على صراخ طفليها وقفت على قدميها بصعوبة وهي تعرج حتى وصلت لهما وضمتهما حتى هدأ
ومرت الأيام والأسابيع والحال كما هو يضربها حتى تتكسر ويخرج من المنزل ولا يعود حتى في ساعة متأخر من الليل