رهبه كبيره تراودنا حينما نريد ان نكتشف شيئاً عن حياتنا ..عن الحياه الخاصه بنا ..هكذا انا مايك .."مايك سانجر رينسفورد" مايك الذي يبحث لمعنى عن حياته !! حيث كتب في احدى كتاباته "جعل الله بعض الاشخاص شعراء . جعل بعضهم ملوكاً وبعضهم متسولين .ولكل شخص منا شي خاص به ..قد جعلني الله كاتباً خُلقت يداي من اجل تلك السطور والحبر الاسود."
.
.
.
متسولاً في مدينه نيويورك.. فقيراً للغايه ..ما أنا الى رجلاً بائس اخطأتني السعاده حين طلبتها في ولايه نيويورك ..فشدت رحالي الى بعض المناطق لعلي اجد فيها طبقاً من السعاده ..ولو بين القشور الموحشه او بين الهضاب او الصخور الجرداء ..
هرولت الى ذاك البحر الهادئ الذي يبعث في نفسي الراحه والهدوء والامان ..حين تعزف الحان جميله تتراقص فيها قطرات البحر ..كانت حساسيه كسل اليل قد هيمنت علي ..فكرت!: ان الجو شديد الظلمه لدرجه انه يمكنني ان انام دون ان اغلق عيني "سيكون اليل جفني"..
اشرت محلاولاً ان امعن النظر عبر ليله مداريه رطبه ووضح انها تضغط بظلامها الكثيف على البحر لتجعله اسود براقاً.. تمتمت لنفسي ان اصعب شي في الحياه ان تجد نفسك مجبوراً على العيش وحيداً شاقياً، تعيساً بت
بائساً.. حلم ..كان مجرد حلمٌ مزيف ..صرخت من كثره عمق الالم الذي بداخلي ..استلقيتُ باكياً فوق ذاك الرمل البارد صارخاً: الهمني يا الهي الهمني ماذا افعل؟!
في ذاك الوقت كتبت " مابالك ايها النوم؟ مابالك قد خاصمت اجفاني وتركتني فريسه للهم والارقِ؟""مايك سانجر رينسفورد "
كنت دائماً آمل ان اكون كاتباً مشهوراً يعرفني الجميع ..في صغري لم اظنه حلماً مستحيلاً لكن عندما كبرت ايقنت عكس ما ظننته للاسف ...
فقت في الصباح على نور فجر جديد ..كان النوم قد منحني قوه جديده ، وسرى الجوع الحاد بي ..فشدت رحالي الى"كايما ليور"لعلي اجد ما يسد جوعي واكسب بعض المال ..رحلت متأملاً متيقناً ما سأرزق هناك بأشياء جميله ..ارتدي دوماً معطفاً باللون القرمزي، طويل بعض الشي ، وعيني تلوح منهما امارات الجمال والبريق، لقد انعقدت في تلك العينين الزرقاوين نظره مريبه لم ارى مثلها من قبل.. ^^
.
.
.
.#يتبع ..
أنت تقرأ
Black ink (الحبر الاسود)..
Viễn tưởngفي بعض الاحيان قد نجد ان الهواء الذي من حولنا قد يكون مسمماً ..شعور روحي يختلع النفس نهرب الى بحر هادئ الى نسيم البحر الذي قد يكون نسيم عليل ....البحر ساكن مثل إطار لوحه من الزجاج ...