معاناه مع الزمن

35 2 0
                                    

بدأت قصتي عندنا توفت والدتي👩🏼 حزنا عليها حزناً شديداً كنت انا الابنه الوحيدة لهذه العائله الصغيرة المكونة من ٣افراد👨‍👩‍👧 دخل الحزن عائلتنا بعد وفاه اهم أعمدة المنزل انها أمي لم أكن أتحمل فراقها  فقد شُل تفكيري كيف حدث ذلك ؟؟؟؟لقد كانت تحدثني ؟؟؟؟ماذا فعلت ليعاقبني الله ؟؟؟ هل هذا عقاب ام ابتلاء 😑؟؟ لم أكن أتمالك أعصابي 😞 لم يكن لدى أصدقاء بل كان لدي زميلات فقد كنت احتاج في ذلك الوقت من يساندني من يكون لي عوناً ويشجعني على الخروج من هذه الصدمة ولكني لم اجد فمنذ طفولتي لم اجد الاعمال مع الاصحاب فهمت لغتهم وكيفية  تعاملهم مع بعضهم ولكني لم أرد ان أكون مثلهم أردت ان أكون الطيبة التي اذا حدثتني إحداهن لم اخرج هذا السر لم أكن أحب النفاق لذلك لم تكن لي قيمة عندهم وآخر موقف لهم جعلني احزن حزناً شديداً عندما كنّا نتمشى وجد اثنين منهم قد أسرعوا الي الامام ما جاء بخاطري وفكرت فيه ان هناك أمرًا مهماً وسراً بينهم فتركتهم على راحتهم ولكني وجد الآخرين فعلوا كما فعل الاثنين كونوا مجموعة وتأخروا خطوات وجدت نفسي وحيدة وسطهم كيف يعقل ذلك وامراً اخر عندما قالت إحداهن اعلم بمجرد التفاتي الجهة الآخرة انهم يتحدثون عني ما هذه الصداقة والله أني كلما اتذكر كلمة الصداقة احتقركم سيطر الاسى علي لم أكن أتمالك أعصابي من جهه  أمي توفت وابي بالمشفى وأصدقائي لم يساندني وبدأ الجميع ينظرون الي ما نملكة مع انهم يملكون اكثر مما نملك لا اعلم فيما يفكرون فإنها  فَانيه،وإن طَالت بِـنا..   شعرت وقتها وكاأنني مشللوله فليس لي هدفاً يدفعني للحياه ولكن بدأت أتمالك أعصابي لأَنِّي وجدت صحة ابي بدأت بالتدهور لم أرد زيادة الهم على عاتقه فهو مريض وانا بعيدة عنه ولا أراه الا في مواعيد الزيارة اليوميه كان هناك امراً غريباً يحدث وجدت أعمامي ملتفين حول ابي حتى انهم كأنو يسددون حساب المشفى بإستمرار لم اعتد على ذلك ولكني قلت لقد حنت قلوبهم لأَنِّي اخيهم مريض وحزين على فراق زوجته  ولم يتبقى سوانا انا وابي لم اشغل تفكيري كثيراً ولكن كان يراودني شعور بالخوف دائماً لا اعلم لماذا ؟؟😥ولكن كنت ادعو الله ان تمر هذه الأيام العصيبه وتذهب معاناتنا مع الزمن كل يوم كنت اذهب الى المدرسة ثم اعود ثم اذهب لزيارة ابي ثم اعود لدروسي وفي نهاية اليوم اتصل على والدي لأطمئن عليه ولكن حدث شئ غريب لم يرد ابي على مكالماتي لمدة ٣ايام كنت خائفة فكلما ذهبت لزيارته كأنوا يتحججون ويختلفون الاعذار لقد طفح الميل اريد رؤيه والدي ابعتني الممرضة المتابعة لوالدي انه بخير ولكنه يخضع لفحوصات عدت الى المنزل وفي اليوم التالي ذهبت الى المدرسة كعادتي اخرجت المفتاح من حقيبتي و عند فتحي لباب المنزل سمعت صوت الهاتف يرن ركضت ركضاً سريعاً وعدوت حتى وصلت للهاتف رفعت سماعة الهاتف وإذ بإدارة المشفى تحدثني
آلو      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.    من معي
إدارة المشفى :هل انت من عائله (....)وذكرت اسم والدي
أجبت بسرعة اجل اجل نعم انا هي ابنته
ردت علي وقالت نبلغكم بأن والدكي 😳😳😳😳😳😳😳

انتظروني في الجزء الثاني 😌
انتظر تعليقاتكم ونصائحكم فهذة اول مرة اكتب فيها ❤️❤️

جعلوهم أوصياء علينا Where stories live. Discover now