جعلوهم أوصياء علينا

ابي

بعد ان اتصلت بي الممرضة وقالت لي ان والدك يريد منك الحضور حالاً اغلقت الهاتف سريعا وذهبت الي المشفى ودخلت على والدي أوصاني ان اعتمد على نفسي ولا اعتمد على احد فالجدار سيميل بعد فترة من الزمن لقد توفى والدي ااااااااااااهٍ وألف اااااااهٍ ابي انا لست بخير للمرة الألف بعد المليون الا يكفيني فقدان أمي اشتقت إليكم كثيرًا تركتموني وحيدةً افتقد حديثكم افتقد عناقكم افتقد كل شيء لم يعد لي هدفٌ للعيش في هذا العالم اريدكم فيا أيها الراحلون الى وطن النائمين طويلاً طبتم بجناح الفردوس نزلا. 
حزنت حزناً شديداً لا اقدر على وصفه لم يكن يحول بخاطري الا هذا السؤال كيف سأعيش بدون أمي وابي 😖😫😫😫😫😫 ولكن سرعان ما نسي أعمامي وفاة ابي سرعان ما اتجهوا الي المحامي يقسموا الميراث ولكن حدث شيء غريب لقد ووجدت احد أعمامي يخرج ورقة ويقدمها للمحامي لم اعلم ماذا يوجد بهذه الورقة لقدم صدم المحامي أردت معرفة سبب شحوب وجه المحامي ولكني لم استطع تركت مجلسهم وذهبت لأجلس وحدي في عالمي الخاص تركت لهم الخصام والجدال وبعد أسبوع من وفاة ابي خرجت لأقضي حوائجي فالكل مشغول بحياته وعند خروجي وجدت جدتي تقول أين انت ذاهبة قلت اريد الذهاب الى المكتبة لأشتري أدواتي المدرسيه قالت لا تتأخري لا نريد ان يتحدث أحد علينا
ما هذا هل سيتحدثون عني ان خرجت من منزلي ؟
خرجت وذهبت الي المكتبة ولكن وجد أنظار الناس متوجهة نحوي وكأن شيء خطأ يحدث .
وجدتهم يتكلمون كيف تخرج وحدها ؟
أليس عليها أوصياء ؟
وبدأ الحديث يزداد عندما يوقفني احد ويقول كيف حالك
؟فأرد وأقول الحمد لله قل لم بصيبنا الا ما كتب الله لنا .ثم اكمل طريقي
وفي يوم تجمعوا أهل أمي وجاءوا أهل والدي وتجمعوا وبدأوا بالشجار نحن أوصياء عليها. بل نحن لالا نحن ً
عندها وجدتهم يتنازعون على الوصاية علي ليس لأنهم خائفون بل يريدون الميراث ويريدون التحكم بي .
اعلنتعا بشجاعة وبصوت عالٍ
لا اريدكم

لا اريدكم ان تكونوا أوصياء على أنهرت من البكاء ارى الجشع في عيونهم يريدون ما أملكه لقد خرج الجميع فور صراخي ولم يتبقى احد ليساندني .
سرعان ما انتشر خبر أني لا اريد احد ان يكون وآصياً على
سرعان ما فكر الجميع ان مجرد وفاه أمي وابي اريد الانطلاق ولا اريد القيود فكلما رأني اخد يقول اجعليهم اوصياء عليك ويكررونها بإلحاح شديد وفي يوم من الأيام وجدت باب منزلي يدق فمن الطارق ؟؟؟؟؟؟
ذهبت لأفتح الباب فإذا بشخص يسلمني رسالة

من المحكمة اخذتها ووقعت على إستلامي
لم يكن موضع في الورقة ماذا تريد المحكمة مني .
ولكن سرعان ما وجدت أعمامي وخلاني يطرقون باب منزلي ويقولون ماذا حدث ؟
وما هذه الورقة القادمة من المحكمة ؟
كان يراودني شعور الخيانه عدم الشعور بالأمان
رددت عليهم لا اعلم فأنا مثلكم واتفقنا على ان نذهب للمحكمة في الغد
وفي صباح اليوم الثاني.

تجمع الجميع وذهبنا الى المحكمة وعندما حل دورنا وجدت شخصاً ينادي القضية رقم ١٦٥
انها قضيتنا التي لا نعلم عنها اي شيء .
دخلنا القاعة وإذا بخمسة محامين موجودون داخل القاعة ويتقدمون للقاضي بالأوراق نادى القاضي على أسمائنا للتأكد من حضورنا في قاعة المحكمة والجميع قد حضروا وإذا بهم يتقدمون الى الامام مع محاميهم نعم لم يخب ظني وشعوري بالخيانه لقد

😖😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳. لقد طعنوني 😔😔😔