نورٌ ساطع

348 48 45
                                    

بطلٌ صدح صوته على مر الزمان..

ليعرف العالم قدره..

رجلٌ ذو انسانية ..بل الانسانية بعينها..

عظيمٌ تحدى القوى الطاغية..

في عصره ...لم يخمد صوته على مر 1176 سنة ..!!

حتى الان ينحني التاريخ لما فعله اجلالاً وذلك لانه أرد الحرية للانسان  وأن يعيش بكرامة

دون الذلة حيثُ نادى الامامُ الحسين -ع- في كربلاء عند واقعة الطف منادياً "هيهات من الذلة"

رافضاً الخضوع للحكومة الظالمة آن ذاك ..إن حادثة كربلاء تعني : "انتصار الدم على السيف, انتصار النحر على جبروت الطغاة" .

لازال صوت كربلاء يصدح في ارجاء العالم حتى اتخذ رمزاً للتضحية و الوقوف بوجه الحاكم الظالم مهما كانت قوته.

إن الحسين عليه السلام ليس فقط للشيعة انما للعالم أجمع ... لو اطلعتم على شخصيته لأعجبتكم.

لقد إطلع على شخصية الامام (عليه السلام) الكثير من المفكرين وبحثوا فيها  ايضا منهم بعض المسيح والانجليز ...وغيرهما*.



أذكر لكم بعض من اقوال الاشخاص و المفكرين عنه :


قال الاثاري الانجليزي وليم لوفش:

-لقد قدم الحسين بن علي ابلغ شهادة في التاريخ الانسانية وارتفع بمأساته الى مستوى البطولة الفذة.

قال المفكر المسيحي انطون بارا:

-لو كان الحسين منا لنشرنا في كل ارض راية ولدعونا الناس الى المسيحية باسم الحسين.

قال المستشرق الانجليزي ادورد دبروان:

-وهل ثم قلب لا يغشاه الحزن والالم حتى يسمع حديثا عن كربلاء وحتى غير المسلمين لا يسعهم انكار طهارة الروح التي وقعت في هذه المعركة في ظلمها.

قال الكاتب توماس لايل:

لم يكن هناك اي نوع من الوحشية

والهجمية ولم ينعدم الضبط بين الناس فقد
شعرت في تلك اللحضات وخلال مواكب

العزاء وما زلت بين الناس وما زلت اشعر

باني توصلت في تلك اللحضة الى جميع

ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في
الاسلام ، وايقنت بان الورع الكامن في

اؤلئك الناس و الحماسة المتدفقة منهم

بوسعها ان يهز العالم هزا فيما لو وجهها

توجيها صالحا وانتجها السبل القومية ولا

غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤن الدين.


الشاعر المسيحي جورج زكي الحاج  قال :

  "أنا مسيحي أؤمن بمسيحيتي لكنني أحب الامام الحسين، هذا الامام الكبير العظيم.." 

.

.

.

#يتبع

...................................................................................................

*هناك الكثير من تكلموا عن الامام و ايضا ان ذلك الشاعر جورج كتب قصيدة للامام(عليه السلام).


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثورة الحق المبينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن