البارت الثالث(3)

34 3 0
                                    

دخلت البيت
ام مينا:لماذا تأخرتي يا بنيتي
مينا:اسفه لقد كان هناك ازدحام
امها:لا باس يا بنيتي و لكن كان عمك يريد ان يراكي لانه سوف يسافر و هو لم يرى ابنته التي كان يرعاها انها كبرت و اصبحت جميله
مينا:اه حسنا لابأس لقد تاخرت عندما يعود سوف استقبله في المطار و سوف يرانا و لكن هناك سؤال
امها:ماذا هناك
مينا:متى اتى عمي
ام مينا:لقد اتى في فجر هذا اليوم و لكنه كان مشغول و عندما انتهي من عمله اتى الينا ليودعنا لان احد اقرباء زوجته مات فذهب الى الجنازة و يقدم تعازييه
مينا:هكذا اذا
ملاحظه(عم مينا يعمل رجل اعمال و لهكذا يسافر كثيرا )
امها:حسنا بنيتي
ومن بعد ما انتهت ام مينا الكلام كانت تريد ان تذهب مينا الى غرفتها فذهبت و لكن اوقفتها صوت امها
امها:الى اين انتي ذاهبه يا بنيتي
مينا:ذاهبه لكي انام
امها:لكي تنامي
مينا:نعم
امها:حسنا اذهبي اذا كنتي تشعرين بالتعب اذهبي انا سوف ارتب هذة الاشياء التي على الطاوله
مينا:لا امي انا سوف ارتبها اذهبي انتي
امها:لا اذهبي انتي
مينا:لا اريد
امها:اذهبي
مينا:حسنا
وذهبت مينا و ارتمت على السرير و بقيت تفكر في نظرات تشانيول و لكن قالت في نفسها
مينا:لا انه لم يكن ينظر لي ااااه لماذا افكر فيه يا الهي
و لكن بعد مدة نامت مينا لحتى اليوم التالي
استيقظت مينا و بدلت ملابسها و فطرت و ذهبت الى الجامعه و ذهبت الى المحاضرة و لكن في طريقها رات تشانيول و هو ينظر لها مرة اخرى و لكنها هي ايضا نظرت له و لكنه ابعد نظره و عندما ابعد نظره و ذهب كانت هي شاردة و واقفه الى ان اتتها احد صديقاتها
صديقتها:مينا ما بك هيا لنذهب لقد تاخرنا
مينا:حسنا هيا
و دخلن الصف و عندما انتهت الحصه ذهبت الى احد صديقاتها و تكلمت معها و هنا لاحظت شئا ان تشانيول ينظر اليها مرة اخرى فاستغربت و كانت تنظر يمينا و شمالا لانها كانت تظن انه ينظر الى احد اخر و لكنه لم يكن الى سواها و سوا صديقتها و عندما راته يشاهدها فقالت في نفسها
مينا:حسنا سوف اذهب لمكان اخر سوف ارى ان كان يحرك اعينه عندما اذهب لمكان ما
وذهبت مينا لمكان ما و لقد كان ينظر اليها ايضا
و عندما رات مينا انه كان ينظر اليها ارادت ان تعرف سر هذه النظرات
فعادت الى الصف و هناك اخبرهم الاستاذ ان يخرجوا الى الخارج لكي يتكلموا في موضوع و خرجوا الى الخارج و جلسوا على المقاعد و لكن هناك انتبهت ان صف تشانيول خرجوا ايضا و لكنهم كانوا جالسين في الجهه الاخرى و لكن تشانيول اتى الى الجهه التي بها مينا و بقي ينظر اليها و عندما انتبهت مينا انه هنا و ينظر اليها فابعدت نظرها عنه لكي تراه اذا كان ينظر اليها ام ماذا
فراته و هو ينظر اليها ولكن نادى صديقه على تشانيول لكي يذهبوا فذهب و هناك عندما ذهب نظرت مينا اذا بقي ام رحل فقالت مينا: ها قد رحل يا الهي ما بال هذة النظرات لماذا ينظر لي
و هناك دخل الى دماغ مينا الف سؤال و لكنها قالت
مينا:يجب ان اتاكد اذأ بقي ينظر لي و من ثم اتاكد ما هو السر وراء هذه النظرات
فعادت مينا الى البيت و كلعادة ذهبت الى غرفتها و بقيت طوال الليل تفكر في تلك النظرات و لقد حل الليل و هي تفكر تفكر تفكر
ولم تنم مينا لانها كانت تفكر و تفكر
ولفد حل الصباح و ذهبت مينا الى الجامعه
وهناك حدث كلعاده ان تشانيول ينظر اليها و هي بقيت حائرة و استمر هذا الشئ لمدة قصيرة اي لايام حيث ان مينا كانت تعيش في حيرة من امرها لنظرات تشانيول لها حيث اينما تذهب تجده اما ان تجده ينظر اليها ام تلتقي به بالصدفه و حيث ان اي شئ تفعله مثل ام تتكلم مع صديقاتها ينظر ليها فعاشت مينا في دوامه من حيرتها الى ان اتى ذالك اليوم ...يتبع
اسفه اذا كان هناك اخطاء املائيه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

What do i call it this shell is a game of destiny or are they Stationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن