"انتبهى لخطواتك"قالها ببعض الاندهاش والغضب
"من المفترض ان تعتذر"قلتها مصتنعه الاندهاش
"اعتذر؟انتى تحلمين يا فتاه"قالها بسخريه وينظر لصديقه بجانبه
"لا انا مستيقظه"قلتها وانا ارفع كتفاى مصتنعه الغباء
ثم ذهبت وهيلى بجانبى"يالهى لا اصدق"قالتها مندهشه
"لا تصدقين ماذا؟"سالتها
"انك رديتى هكذا على هارى"
"هارى من؟"قلتها وانا انظر فى الهاتف
"الفتى الذى حدثتى الان..اتعلمين هارى هذا جميع الفتيات يحبونه ويتمنون منه فقط ان يتحدث معهم وانتى سخرتى منه اقسم انه لن يتركك لحالك..واذا نظرتى خالفك الان ستجدينه مازال واقف"قالتها بتحدى
نظرت خلفى وبالفعل وجدته واقف مع اصدقائه وينظر على ولكن ابعد نظره
"نعم بالفعل كيف علمتى؟"سالتها مندهشه
"انا اعلم كل شئ هنا"قالتها بفخر وضحكنا معا
وظللنا هكذا ناخذ الصفوف ولم ارى هارى واصدقائه حتى اخر صف وكان رسم انا لا احبه كثيرا وهيلى كان عليها كيمياء فذهب كل منا لصفه
ذهبت لصفى وطلب منا المدرس ان نرسم منزل كبير من الخارج فبدانا به
واثناء رسمى سمعت صوت حمحمه بجانبى فتجاهلت الموضوع
"هل يمكنك رسم لى المدخن فلا اعلم كيف ارسمه؟" سمعت صوت بجانبى فنظرت وجدته صديق الحقير هارى
"حسنا"قلتها ثم اخذت ارسم له حتى انتهيت
"تفضل"
"وااو انتى بارعه اشكرك"قالها مبتسم
"لا باس"قلتها مع ابتسامه صغيره
"انا نايل"قالها وهو يمد يده
"سيلينا"قلتها وانا اصافحه
"اذا يبدو انك جديده هنا من اين اتيتى؟"سال اثناء رسمنا
"اسبانيا"
"انا كنت استمع ان فتيات اسبانيا مثيرين ولطفاء ولكن لم اصدق حتى قابلتك وصدقت"قالها وانا ضحكت
"وانت يبدو انك ليس من هنا"
"نعم انا من ايرلندا ولكنى انتقلت واتيت هنا منذ سنه"
كنا نتعرف ونضحك انه لطيف عكس صديقه..حتى رن الجرس وخرجنا وتبادلنا الارقام
"نايل اريد ان اسالك سؤال واجابنى بصدق"قلتها ونحن نقف
"ما هو؟"
"هل انت تصادقنى من اجل هارى؟"
كنت اعتقد انه سيكن متوتر و يلعث بلكلام ولكن ظهر عكس ذلك..نظر للارض وابتسم
أنت تقرأ
I'm in Love (H.S)
Random"انا احبك" قالها بقلق وخوف من اجابتى "وانا..لا استطيع هارى"قلتها باسف ____________________ تعتبر روايتى الاولى اذا..محتاجه تشجيع (فوتس وكومنت) لاكملها وتكون حلوه و يارب تعجبكوا