-3-

5.8K 470 34
                                    

في عام 2015

بعد مرور سنوات عديدة على ذلك الوقت كان ماركوس رجلاً كبير السن و قد حقق مبتغاه وتزوج بماغي التي كان يحبها منذ زمن

وأنجب ولداً أسماه مارسيل شاب جميل في 22 من عمره لطيف وذكي

كان مارسيل جالساً في غرفته في الطابق الأعلى كانت غرفته مرتبة حيث هنالك السرير وأدراج يضع بها كتبه وكذلك شرفة صغيرة في غرفته

وكان يقراء كتاب قديم غارقاً في القراءة يتخيل مامكتوب بها .....

كان الطقس ممطراً بغزارة والليل معتم جداً لا أحد يرى شيء منه والرعد الذي يخرج بصوت وضوء قوي

وهنا كانت ديفرل واقفة عند الشرفة تنظر له في الظلمة حتى لا يراها ...

أصبح الوقت متأخر وبدأ مارسيل يتثائب من النعاس ووضع الكتاب على الدرج العلوي ودعك عينه وبيده الثانية أبعد الغطاء عن السرير وتمدد عليه

أغمض مارسيل عيناه لبعض الوقت غفى مارسيل ومازالت ديفرل تشاهده

قامت ديفرل بفتح باب الشرفة بهدوء ودخلت ألى غرفة مارسيل وهي تنظر لها وأمسكت الكتاب الذي يقرأه وتصفحته بسرعة ثم وضعته في مكانه وهي تنظر الى الأنحاء

ثم تقدمت ديفرل ألى مارسيل وهي تنظر له وأخرجت أظافرها الطويلة
وأتحنت نحوه وهي تقوم برفع شعره من وجهه بواسطة أظافرها

بدأ مارسيل يتحرك بسبب شعوره بالأنزعاج وهنا توقفت ديفرل عن اللعب بشعره وقربت وجهها منه وعينها حمراء

وهنا في هذه الأثناء صعدت ماغي السلم متوجهة الى غرفة أبنها مارسيل بعد أن سمعت بعض الضوضاء

ماغي وهي تأفأف : لماذا لا يغلق باب شرفته أبداً ،كيف ينام .

سمعت ديفرل بخطوات شخص ما وهنا دخلت ماغي التي كانت تنظر للمكان

لكن لم تكن ديفرل موجودة في الداخل كان المكان خالي وياي الشرفة مفتوح

سارت ماغي الى باب الشرفة وأغلقته ثم توجهت الى ابنها وقامت بوضع الغطاء عليه حتى لا يصاب بالبرد ثم أطفأت النور

وهنا كانت ديفرل في أحدى الزواية واقفة تنظر لماغي حتى خرجت من الغرفة .......

...........

كانت ديفرل كل تلك السنوات التي مضت بعيدة جداً عن تلك البلدة حيث لم تستطع العودة وعاش ماركوس بسلام مع ماغي حتى هذا الوقت قررت ديفرل الرجوع له لتأخذ بثأرها
..............

نزلت ماغي ودخلت الى غرفتها وتمددت على السرير وهنا رِن الهاتف الذي كان بجانبها قرب السرير مدت ماغي يدها له وأمسكته

ماغي : مرحباً .

----: هاي ماغي كيف حالك ؟

ماغي بفرح : هاي أيزا ، أنا بخير وأنتِ ؟

أيزا بسعادة : أنا بخير أسفة لأنني أتصل عَلَيْكِ بهذا الوقت .

ماغي : لا ، لا بأس لقد كنت أشعر بالضجر .

أيزا : اذا كيف حال مارسيل .

ماغي : أنه بخير شكراً ، أنه نائم الأن .

أيزا : كيف ينام بهذا الطقس .

ماغي وهي تضحك ...

---------------
في هذا الوقت من الليل رجع ماركوس الى بيته وفي الطريق كان ماركوس جالساً في سيارته ينظر من النافذة وفي هذه اللحظة خرجت له ديفرل بجناحيها السوداء توسعت عينا ماركوس بصدمة ولم يستطع فعل شيء

وللحظة أختفت ديفرل نظر ماركوس الى جميع الأتجاهات لكنه لم يرى شيء

بعد دقائق وصل ماركوس الى منزله نزل ماركوس من سيارته وأغلقها ثم سار الى باب منزله وأخرج المفاتيح وفتح الباب

وهنا نزلت ماغي بعد أن سمعت دخول شخص ما

ماغي : أهلا عزيزي ظننتك لن ترجع اليوم .

ماركوس : كذلك أنا لكنني شعرت بلملل هيا لندخل .

أغلق ماركوس الباب بعد النظرات الأخيرة التي ينظر لها للخارج ......

أما ديفرل كانت واقفة عند زاوية تنظر له وهو يغلق الباب وعلى وجهها أبتسامة خبيثة

...............

أنتهة البارت ❤️
صوت +تعليق 🌹😍
أحبكم باي 😍😘😘

Devil girl (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن