-chapter9-

8.3K 537 131
                                    

تشانبول لم يشاء العوده للمنزل لكنه عليه ذلك
فبعد ذلك ذلك منزله

هو حدق بوالده لثواني عينيه كانت تحمل الكثير من الكره و الحدق
يصعد للاعلي يصرخ بغضب
" لا احد يدخل جناحي"
وماعسى الجميع فعله سوى سماع اوامره

هو كان بحاله يرثى لها
عينيه محمره
شعره مبعثر
انفه اذنيه محمران
جسده بداء متهالك
هو صعد للعليه ببطئ
يتذكر اول مره راه بيكهيون

هو ضرب علي صدره وبدات شهقات تتسرب
ذاك الشعور الخانق
هو يتمنى الا يشعر به لكن ذلك الشعور يعانده

شفتيه تهتز ليسقط علي ذلك المكان الذي اعتاد بيك النوم به
يمسك ذلك الدب بين يديه يحتضنه ويصرخ بالم

هو يتكئ علي الوساده يحكم انفه عليها يستنشق رائحة الفراوله التي كانت كريستينا تحممه بها
تكسو الدب والغطاء و الوساده
يتمنى الحفاظ تلك الرائحه قبل ان تذهب للابد من تلك الوساده

هو راه طرف شئ احمر اللون خلف صندوق
هو تقدم ببطئ يسحبه
كان دفتر
هو فتحه ببطئ
دموع تنهمر من عينيه
هو قراء محتواه

اليوم الاول" اه اشكرك كريستينا علي الدففتر "
اليوم الثاني" عمي رجل سئ لم اتوقعه هكذا هو حبسني بالعليا "
اليوم الثالث" امي ابي عمي يضربني بكثره"
...
هو لم يشعر بنفسه ينهي صفحات حتى وصل للاخيره
اليوم الثلاث مئه واثنان" امي ابي انا وقعت بحب ابن عمي ! لا اعلم كيف لهذه ان يحصل انا اخاف اخباره كوني ابن خالته ويجن جنونه كعمي ويضربني بكثره لا يمكنني تحمل كسر قلبي لذا قررت المجئ لعندكم لا يمكنني تحمل وحشة هذه العالم ... بارك تشانيول وداعاً"

دموع تشانيول بللت الاوراق ليصرخ بالم
يصرخ بحزن لفقدان الاصغر
هو كسر الصناديق الموضوع
ليجلس علي الارض يثني ركبتيه بينما يضع يديه علي عينيه
هو اخذ الدب والغطاء وذهب لغرفته
يحتضن الدب بين يديه باقوه مايملك

هو لم يشعر بنفسه حين وقع بالنوم
رائحة بيكهيون غمرت تشانيول
يحاول اصلاح كسر قلبه
يتمنى عوده الاصغر لدقيقه اخباره انه واقع له انه سيحميه
لكن الاوان قد فات

يستيقظ علي هز خفيف علي جسده
فتح عينيه بتعب
كانت كريستينا اراد النطق لكنها وضعت اصبعها علي فمها قاصده ان يصمت
هو صمت لتحرك يداها قاصده ان يتبعها
هو فعل دون سؤال
هي خرجت من القصر لكن فور وصولها عند الباب هو نطق

" الي اين"
كريستينا" يجب ان نخرج بسرعه من هنا"
تشانيول اردف بصوت مبحوح" لما؟"
من المضحك كونه لا يزال يحمل الدب بيداه
هي اردفت" اخرجنا وساخبرك"
هو فقط تنهد لياخذ احدى مفاتيح السيارات ركب احداهم لتركب بجانبه
هو تاكد من التسلل دون اصدار صوت
البوابه كانت مفتوحه بينما العامل نائم

just don't ... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن