في يوم عطلة يستيقظ *هوميرو* باكرا على أصوات ضجيج أطفال يلعبون خارج منزله و بعد لحظات من إستيقاظه تناديه أمه *كياضا*
_كياضا : هوميرو .. هوميروووو .. هوميرو إستيقظ فالفطور جاهز
_هوميرو : نعم أنا قادم يا أمي
ينزل هوميرو الدرج الى الأسفل تم يتوجه إلى غرفة الأكل ، يلقي التحية على أمه و يجلس على المائدة ، يحمل كأس القهوة و ما لبت أن يوصله إلى فمه حتى بدأ أخوه الأصغر *كين* الذي لم يتجاوز الشهر التامن بالبكاء ، ينزعج هوميرو كتيرا من صوت بكاء أخيه و يقوم مسرعا و يخرج من البيت تاركا فطوره على المائدة ... و بينما يمشي هوميرو في الطريق يلتقي ب صديقته *شيرا* التي دائماً ما تبدي إهتمامها و إعجابها به ولكنه دائماً ما يتجاهلها
_شيرا : صباح الخير هوميرو
_هوميرو : صباح الخير شيرا ، كيف حالك
_شيرا(بنظرة إعجاب وإبتسامة خفيفة ) : بخير .
يستمر هوميرو بالمشي متجاهلا شيرا و يتحدت مع نفسه (إلى متى سأخفي إعجابي بها ؟ الى متى ؟ عندما تنظر الي و تبتسم أشعر أني سأبوح لها بإعجابي . آآآه لا أحتاج أي علاقة و في هذا الوقت بالذات، كل ما احتاجه هو الهدوء و الاسترخاء ...) حتى تقاطعه شيرا سائلة
_شيرا : هوميرو توقف ! ... هل أنت ذاهب لقمة الجبل اليوم أيضاً ؟
_هوميرو (يرد دون أن يلتفت إلى الخلف) : نعم
_شيرا : هل يمكنني الذهاب معك ؟
يصرخ هوميرو رافضا ويبدأ بالركض بسرعة
إستمر بالركض حتى وصل الى قمة الجبل ، بعدها مشى بخطوات هادئة ، و إستلقى تحت ضل الشجرة الوحيدة الموجودة هناك تم أغمض عينيه و أخد يستمتع بهدوء تام تكسره نسمات عليل هادئة و صوت زقزقة العصافير فوق الشجرة ...
في ضل هذا الجو الهادئ ، إنتاب هوميرو شعور بأن هناك من يراقبه لكنه لم يفتح عينيه و سرعان ما نسي شعوره و إستمر في الاستمتاع و الاسترخاء . فجأة سمع صوت خطوات تقترب منه ف فزع من مكانه و وقف يلتفت يميناً شمالا ، تم من أمامه و من خلفه ، لم يرى احدا !
فبدأ بالصراخ : شيرا شيراااا أهذه انت لحقت بي إلى هنا ؟ شيرا ! هيا أين انت
تم إلتفت بسرعة الى الخلف ، فإذا به يرى شخصا مريبا يرتدي رداء أسود يغطي كل جزء من جسده ، وقف هوميرو في حالة دهول و خوف . بعد صمت و سكون لم يدوما طويلا أطلق الشخص المريب ضحكة شريرة و هرب ، لكن ما أثار إنتباه هوميرو و ضاعف خوفه هو سرعة الشخص المريب حيت كان يضهر و يختفي من مكان لآخر في لمح البصر
تم بدأ هوميرو بالركض خلفه بالرغم من أنه كان ضاهرا انه يستدرجه ، هوميرو يركض و يتساءل ( لمذا أركض خلف هذا الشيء ! من يكون هذا ؟ أنا خائف ، انا حقاً خائف ، أصبحت لا أشعر بقدماي)
بعد ساعات من الركض توقف هوميرو ليجد نفسه وسط غابة مليئة بأشجار ضخمة إلا انه لم يعد يرى الشخص المريب ،
فبدأ بالصراخ : أين انت يا هادا ! من تكون ! ولما إستدرجتني الى هنا ؟
وفجأة و من العدم يضهر أمامه الشخص المريب مرة تانية مما أعاد شعور الخوف إلى قلب هوميرو و ما زاد دهشت هوميرو هو انه ناداه بإسمه
_الشخص المريب (بنبرة صوت مرعبة) : هوميرو ! ... إذا متلكت قوى خارقة تتعدى قدرات البشر العاديين آلاف المرات فمذا ستفعل بها ؟
_هوميرو و هو يحاول إخفاء خوفه : هههههه قوى خارقة هل أنت مجنون يا هادا ، تم من تكون انت ؟
يكرر الشخص المريب نفس السؤال
هوميرو : حقاً انت مجنون . لا أعلم لما تبعتك الى هنا ، تبا أنا ذاهب .
يرجع هوميرو خطوات إلى الخلف و يلتف ليغادر ، بمجرد أن وضع الخطوة الاولى فإذا به يجد الشخص المريب واقفاً أمامه لكن هذه المرة قد ضهر على هيئته الحقيقية بدون رداء ، من نضرة واحدة سقط هوميرو على ركبتيه وتغيرت ملامح و جهه كليا و الدموع تنزل من عينيه رغما عنه ولسانه عاجز عن الحركة رعب ، رعب حقيقي . كانت هيئة الشخص الواقف أمامه أكتر رعباً من اي شيء سبق و شاهده في حياته ، فقد كان جسد الشخص المريب مليء بأكمله بالجراح ، جراح تبدو قديمة لكن آتارها على جسده مرعبة ، وجهه خالٍ من الملامح لا يوجد إلا فم كبير مليء بالأنياب الحادة و شعره أبيض طويل يلامس الارض و له أضافر كالمخالب ...
_هوميرو و هو في حالة رعب : م م م من أنت ! أ أ أرجوك لا تؤدني
رفع الشخص المريب يده عاليا و أبرز مخالبه الحادة و وجهها بسرعة كبيرة و قوة غير عادية نحو هوميرو ...
أنت تقرأ
السراب المدمر
Actionتدور احدات القصة حول شاب يدعى هوميرو ، الذي تنقلب حياته رأسا على عقب عندما يلتقي شخصا مريبا، فيكتسب هوميرا قوى خارقة و يجد نفسه مجبورا على مواجهة عدة مخاطر والقيام بعدة مهام مما دفعه ان يترك بيته وعائلته ، تم يلتقي أصدقاء جدد .. وتبدأ معركته مع وحو...