ملاحظة ليرا اسما اتغير الى إيما
______________________________
¡♥بسم الله الرحمن الرحيم♡!
بعد عامين /
"داخل المنزل ".....
آيلن غدا سيكون يوم جمييييل جدا فهو
مهرجان وان نمتى سريعا سآخذك لموقع المهرجان واشتري لك
الحلوى .
اومأت برأسها موافقة وبعد ان ابتعدت بضع خطوات
امسكت يدي وسألتي بجرأة :
آيلن اين والدينا لم اراهم منذ عدت ؟
عجزت عن الإجابة فاكملت هى حديثها :
ثم اين تنام انت !
وامسكتني من كتفي وهزتني بضع مرات ..
كلما تنطق بحرف اتذكر يوم قتلت والديها ، حقا يا ليتني
رأيت وجهيهما ,علي الاقل كنت وضعت صورها لهما في برواز
وعلقتها ، لعل ذلك كان سيساعدني علي مسامحة نفسي من
ذلك الذنب الذي لا يغتفر !
تجاهلت كل ما قالته إيما وانصرفت من الغرفة بهدوء و تسارعت
دقات قلبي ، لا أعرف لماذا كلما اقابلها او احدثها اشعر وكأنه
شئ ما يربطني بها ، اشعر كأنها توأم لي بمجرد النظر لعينيها
، ولا استطيع تجاهل ذلك الشعور !
إيما اعرف ان وراءك لغز كبير ولن اتركه من غير حل !
وغدا سأبدأ في التحقيق بالامر !
ثم ذهبت لاجلس في الشرفة واجد طرف خيط يوصلني للحقيقة
وبعد مرور ما لا يقل عن ساعتين ، غلبني النوم ..............
ثم استيقظت علي الشروق ، فتثاءبت بملل وقمت عن الكرسي
ورتبت ثيابي ، ثم اتجهت الى غرفة ليرا لاجدها غارقة في النوم
وهي تحتضن دبدوبها الوردي الصغير ، ....اوه! كلا ! انه ذلك
الشعور مجدداً! كنت علي وشك المغادرة فرأيتها تفتح عينيها
ببطء وتنظر لي ، فتعلو ابتسامة رقيقة وجهها .
ليرا : صباح الخير :)
هل ستأخذني للمهرجان ؟
نعم هيا انهضي وتجهزي
ذهبت من الغرفة لاتجهز .........ثم قبل ان ارتدي الجاكيت
مهلا اين هاتفي !!تفقدت الهاتف في جيب البنطال ولكن لم
اجده ...بحثت عنه في كل مكان ولم اجده اووف! اين هو هذا
ما ينقصني !!
◇في غرفة إيما◇
◇_________◇
وكانت تمسك بهاتف آيلن ...
إيما : اووف يا لك من ممل آيلن لا تحتفظ برقم هاتف اي من
اصدقائك ؟ فقط العصابة ! والان ماذا افعل ؟؟...
والقت بالهاتف علي السرير وبإبتسامة شريرة شارلوت ؟! لا بد انها
ستساعدني ! ثم سمعت طرقا على الباب فبسرعة وضعت هاتف
آيلن تحت الوسادة وبصوت طفولي هل هذا انت آيلن ؟
ثم فتح الباب فابتسمت إيما ببراءة
هل رأيتي هاتفي اليوم إيما ؟؟
إيما بتوتر : ها..تتفك للا لم اره... اعذرني .
وخرجت من الغرفة لتطلق زفرة عميقة ويدها على صدرها .
إيما في نفسها : لا بد ان اقابل شيري(شارلوت) .....
يتبع .....
لا تنسو ال★←☆ والكومنت
آسفة علي التأخير وكتيييير اشتقت الكم
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ابدا
اسفة علي التأخير
