قصة قرأتها على أحد المنتديات انها قصة حزينة جدا،
فالنبدء
كان هناك شاب عمره 23 سنة وهذا الشاب جميل المظهر والخلق، وكان يعيش مع اهله في ذات يوم ااتته وظيفة في منطقة أخرى ووافق على الوظيفة وسافر، كانت الوظيفة التي يعمل بها او المكتب يعمل أكثر زبائنه من النساء، هذا الشاب لم يكن يعلم أي شيئ عن الحب ولم يكن يأمن به، في ذات يوم كان الشاب في مكتبه فدخل عليه مجموعة من النساء وكان من بينهم شابه هذه الشابة لما رأت الشاب اعجبة به، خرجت الفتاة من هناك وتركت قلبها عند الشاب في اليوم الثاني اتصلت الفتاة على رقم المكتب اللذي يعمل به الشاب واجاب عليها، اصبحت اتصالات الفتاة متعددة
تشجع الشاب وسألها عن سبب اتصلاتها المتعددة فأخبرت الفتاة عن مشاعرها اتجاهه فرد عليها الشاب بأنهو لا يأمن بالحب ولا يعرف أي شيئ عنه ولا يعرف اي شيئ عنها فقالت الفتاة انا سوف اعلمك اصول الحب ويمكننا التعرف على بعضنا اصبحت الاتصالات دائما بينهما وفعلا نجحت الفتاة في تعليم الشاب وأصبح يأمن بالحب وتعلق قلبه بالفتاة التي علمته معنى الحب، في يوم من الأيام عندما كان الشاب يتكلم مع الفتاة أخبرها انهو يود ان يراها هي تعرف شكله لكن هو لا يذكرها وافقت الفتاة وأخبرته أن والدها سوف يأخذهم في نزهة، وأخبرته عن المكان والموعد كان الموعد بعد خمسة ايام رأى الشاب أن المدة طويلة جدا لكنه امسك نفسه وحاول أن يتحمل مرت الخمسة ايام ببطء شديد الشاب وبعدها اتى اليوم المنشود اتصلت الفتاة بالشاب وتحرك الشاب إلى المكان وصل إلى هناك واتصل على الفتاة ولاكن لم ترد ظن أنها لا ترد بسبب والدها لأنهو معها أنتظر عشرة دقائق واتصل مرة واخرة ولم ترد واعاد الأتصال مرارا ولاكن مامن مجيب بعدها قرر أن يعود ، وهو في الطريق رأى الناس مجتمعة والطريق مغلق فنزل من السيارة ليرى ماذا يحصل فوجد أن هناك حادث فظيع لأبع فتيات ورجل سمع الشاب صوت هاتف يرن
بحث الشاب عن مصدر الصوت فوجد احد الفتيات تحمل في يدها هاتف نظر إلى الفتاة كانت غاية في الجمال لم يخلق منها أثنين نظر إلى الهاتف وجد الأسم (أمل عمري) نظر إلى الرقم هو رقمه نفسه وقع على ركبتيه من الصدمة ووصل الأسعاف واخذوا الفتاة وعائلتها إلى سيارات الأسعاف كانو جميعا قد فارقوا الحياة، أغمية على الشاب ونقلوه إلى المستشفى وعندما استيقظ تذكر كل ما حدث واجهش بالبكان، بعد الحادث أصبح الشاب كئيبا لا يتحدث كثيرا وعاد إلى منزل اهله واستقال من عمله وترك المنطقة اللتي ماتت بها اجمل احلامه ولا يذهب إليها إلى في ذكرى موت حبيبته ويذهب إلى مكان الحادث في كل عام ويأخذ لحبيبته باقة ورود.
النهاية
اتمنى أن تعجبكم القصة وانشاءالله انزل المزيد وارجو الدعم
