1

3.8K 82 5
                                    

∞                            📺                              🌸
" •‏بعيد مثل شيء لا أستطيع الإمساك به، مثل ذاكرة لا يمكنني إستعادة ما فيها، مثل شيء غادر ولن يعود إلى ما كان عليه أبدا،🖇💕'  "

كان نهاد يجلس على الكرسي ويضع اقدامه على الطاولة وينضر لها وهي واقفة وتقوم بثرم اللحم ومنزعجة من تلك الخصلات الذي تنزل على عينها وتعيق عملها ، تحاول ان تبعدها  وتحرك رئسها تارة وتارة اخرى  تنفخ عليها لتبعدها عن وجهها ، قام وهو يبتسم وذهب لها ووضع يده على خصرها وسحب خصلات شعرها ووضعها خلف اذنها ولكن دفعته بسرعة وقالت " شنو هاي الحركات "
ابتسم بخبث " كلت اساعدج  لان شفت الشعرات مضوجاتج "
اجابته بغضب " مشكور ومامحتاجة مساعدتك ويلا اطلع من المطبخ "
عنادآ بها سحب الكرسي وجلس امامها وهو يلعب بحاجبيه ويغمز لها 
نضرت ببرود له وقالت " انت ما مؤدب وبطل هاي الحركات والله والله اكول لنذير عليك "
اجابها بعدم اكتراث " واذا يعني تخوفيني مثلا "
رمت السكينة على الطاولة وخرجت من المطبخ وعند الباب قابلت عمتها زهرة االذي اوقفتها قائلة " خلصتي تحضير الاكل !"
اجابتها بأرتباك " لا بعدني "
اشارت لها وهي تقول " تفضلي ست رقية للمطيخ ومنموع اطلعين قبل متجهزين الاكل فاهمة "
انزلت رئسها بقلة حيلة وعادت لتكمل عملها ولكن من حسن حظها  انه اتاه اتصال لنهاد وخرج وتركها .

كانت رقية تجلس على المسطبة وتنضر لامامها وكان يوجد شاب يجلس مع فتاة وممسك بيدها ويقبلها وبعدها يهمس في اذنها والفتاة تبتسم بخجل ، وبعدها شعرت بأن شي ما يلمس يدها وعندما نضرت  ليمينها وجدت نهاد يبتسم لها فسحبت يدها ووقفت
نهاد " شبيج "
رقية " انت تخبلت وشلون تلزم ايدي "
نهاد " شفتج تباوعين وتتحصرين كلت اعيشج اللحظة شوية "
رقية وهي غاضبة منه " هاي اخر مرة تتقرب مني فاهم ، نهاد والله اذا عدتها بعد احجي لنذير واخلي يكسر راسك "
وقفت نهاد " عود من تشوفين نذير سلميلي علية ، صدك ماكلتيلي هو ليش عافج  بيوم عرسج وسافر !"
رقية " وانت اصلا منو علمود اكلك  " حملت حقيبتها وعادت للمنزل وعند دخولها صادفت مريم ، احتضنتها وقبلتها 
مريم " اتأخرتي ليش !"
رقية " عندي مخاضرة غير "
مريم " يلا حبيبتي عمة زهرة تنتضرج واحب ابشرج اليوم الحبايب مجموعين لذالك الى المطبخ سر "
رقية بدءا  عليها الحزن والكئابة وذهبت لغرفتها وغيرت ملابسها وتسطحت على سريرها قليلا ولكن صوت عمتها زهرة كان يعلوا قليلا فقليلا الى ان فتحت الباب  ، فقامت رقية بسرعة ووقفت بجانبها
زهرة " اليوم العائلة تجمع اريد منج تلبسين دشداشة حلوة وعطر ومكياج  وبعد انتي عروسة مااحتاج اوصيج "
رقية " ان شاءالله عمة "
زهرة " ديلا هسة المطبخ ينتضرج وروحي كملي الشغل لان اريد اكعد يم الخطار "
رقية " ماشي  عمة "

كانت رقية تعد الصحون وتجهز الطاولة عندما دخلت     امنة للمطبخ  وتتسأئل اذا انتهت من اعداد الطعام
رقية اجابتها  " اي كلشي كامل "
امنة "  تعبنة جنتنا "
رقية وهي تبتسم لها " ماسوينا شي "
امنة وهي تأخذ زيتونة من علبة الطرشي  " حبيبتي عايشة عمر ويا هاي العائلة ترا ماصارلي  كم سنة من تزوجت ، اعرف امي تكرب عليج ، والله يساعدج  ، واخوية ذاك الي ماعندة احساس مسافر وعايفج يم ذولة الضلام ، مادري شلون راح تتحمليهم بس ربج يعينج "
دخلت زهرة متسائلة " على شنو  ربها يعينها "
امنة وضعت الزيتونة في فمها وقالت متداركة الموضوع " اكوللها الهندسة دراستها صعبة والله يعينها"
زهرة " خليج بحالج والله يعين زوجج  عليج واحسن ماواكفة تاكلين جان ساعدتيها لو الة احجي واطلب منج ، وخري مابيج فايدة "
دخلت مريم للمطبخ "  يلا لتتعاركون اني جيت اساعدكم "
زهرة " عشتوا مريم تساعدنا "
مريم " ليش شبية خالة مااعجبج !"
زهرة " كلجن متوصلن لندارة ونضافة وترتيب رقية "
مريم "  بعد شكو عليج رقية عمتج وراضية عليج "
زهرة اجابتها " اي لان زينة وتسمع كلام ومتغثني فالطبيعي ارضى عنها "
امنة  وهي تسحب والدتها خارج المطبخ " يوم نسيت احجيلج شصار "  واخذتها لغرفة الجلوس

نجمة في وسط الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن