العذراء المتزوجه ( تم الانتهاء منها )

part 10 : طفلتي المتهوره

كيف تطلبون من الحب ان يكون عادل ومنطقي علي الرغم من ان مبداه الاول هو سرقه القلوب ويحول العقلاء لمجانين ... فعن اي عدل ومنطقيه تتحدثون ؟

-----------------------------------------------------------------------------------

كان افواه جميع الحاضرين متسعه من شده الصدمه وايضا والدا مين اه ووالدا ايل وو وتبادل جميع المدعوين الحديث انهم عاشقان حقا وجميع تلك الاشياء التي قيلت بالطبع اكاذيب لان منظرهما كان كفيلا ان يثبت لاي شخص انهما غارقان في الحب .. ... كان جونج سوك يراقب كل هذا وتملكته الدهشه وشعر بوغز ف قلبه وكان يخبر نفسه : " كيف لايل وو ان يكون بتلك الانانيه

هو لا يحبها وقلبه ملك لنارا ولكن لماذا يفعل هذا "

كانت مين اه لا تريد فتح عيناها .. لم تكن تريد العوده لارض الواقع مره اخري او بمعني اخر لم تكن تريد ان تنظر لوجه ايل وو او الشعور انه فعل ذلك فقط بسبب الصحفيين .. فقط كانت تريد البقاء هكذا ..

ابتعد ايل وو عنها ببطئ وعنياه لاتزال مغمضه وبها قليل من الدموع وكانت جبهته لاتزال ملتصقه بجبهتها وعيناها ايضا مغمضه .. قاما بفتح عيناه ببطئ وفتحت عيناها فابتعد ونظر لها وعيناه تلمع وقام بسحب معصمها واخذها للخارج وكان الصحفيين يحاولون اعاقه طريقهما فذهبا سريعا للسياره فقام ايل وو بفتح الباب وادخال مين اه وهم بالركوب وقاد السياره واسرع بالذهاب بعيدا ...

كانت نبضات قلب مين اه تتسارع بجنون وقلبها يكاد ينفجر .. في الحقيقه كانت اول قبله لها او بمعني اخر اول قبله تشعر بها وتكون في وعيها ... ظلت تنظر لنافذه السياره باحثه عن اجوبه لما فعله ايل وو .. وكان ايل وو يستدير قليلا لينظر لها وهي تتامل النافذه و كان يستقبل عديد من المكالمات وايضا مين اه ولكن قررا عدم الاجابه واغلاق الهواتف

عندما وصلا للمنزل قام ايل وو بالنزول من السياره والدخول لحديقه المنزل ... همت مين اه بالدخول خلفه بدون كلمه .. كانت تريد سؤاله الف سؤال .. لماذا فعل هذا ؟؟ كيف ؟؟ ودقات قلبها تلك التي تكاد ان تخترق مسامعها وتحطم قفصها الصدري ولكنها تعلم انهم سيتشاجرون اذا تحدثت ولذلك لم تكن تريد التحدث علي الرغم من غضبها لشعورها انه استغلها ولكن ايضا لم تستطع الانكار انه قام بتحسين صورتها امام الحاضرين ولكن ... ماذا عن نارا ؟؟ ... صعدت مين اه وايل وو السلم للذهاب لغرفهم و كانت مين اه تنظر

للارض ومتجهه سريعا تجاه غرفتها فامسك ايل وو بمعصمها .. وقفت لثوان ثم استدرات لتنظر اليه فكانت عيناه تنظر للارض ثم رفعها ونظر لعيناها واردف : " مين اه .. اذهبي لترتاحي ونحن لن نذهب غدا للشركه ,, اراكي غدا "

تعجبت مين اه كثيرا .. فهو لم يعتذر او حتي يصرخ او يبرر الموقف ! ولكنها اتجهت للغرفه

في الواقع كان قلب ايل وو ايضا ينبض بشده بسبب ما فعله .. لقد كانت مين اه جميله للغايه ورقيقه في تلك الحظه وكانت فمها مثل فم طفله صغيره .. كان تذكر ما حدث فيبتسم قليلا ولكن سرعان ما يشعر بالذنب بسبب نارا وبالخجل من نفسه