(٥)

608 25 0
                                    


في اليوم التالي جاء سليمان للمنزل فجاءت رباب!

-من أنت؟

-هل يمكنك مناداه لجين؟!

-ماهذه اللجين!حتى أنت تحبها!

-لو سمحت نادي على لجين!

-لاتستطيع الخروج !زوجها بالخارج في العمل وأخته وأمه في السوق وأمها وخالها في السوق أيضاً! وأسر في منزل والديه!طلب مني السيد ألى تخرج أبدا خارج البيت!

-حسنا عندما يأتي سيدك قولي له أن سليمان جاء وأخذها سيعرف من أنا!

-حسنا سأذهب لمنادتها!

وبعد لحظات نزلت لجين مبتسمه!

-هناك حفل ولاأجد رفيقه لي!لذلك جئت لأخذك معي!

فركبا في السيارة فوصلا للحفل!كان الحفل جميلا !

-هيا لنرقص !

فرقصا وضحكا ثم جلسا!

-مابك تبدين مكتئبه!؟

-أخت زوجي سعاد دائماً ماتعزبني! والجده دائماً تسألني هل حدثني زوجي بأمر مهم!وأمي وخالي ولاكأنهما مهتمان!أنت وأسر فقط مهتمان بشأني!

-ثقي بي يالجين لن أتركك مع هؤلاء!فقط أحتاج لبعض الوقت!

فقالت  وهي تنظر له-لماذا تهتم بي لهذا الحد!هل تحبني أنت أيضاً أم ماذا!؟

-لاأعرف لماذا أنا مهتم بك!ولماذا أشعر بالحنين لك!بل كل تفكيري بك!

-أرجوك عدني للمنزل وأرجوك لاأريد رؤيتك مجددا!كيف لك أن تحب فتاه بمثل عمر أبنتك!

-سأخذك للمنزل ولن أزعجك ثانيةً!

في طريق عودتهما صدمت سياره مسرعه بهما فافقدا كلهما وعيه!

القاصرة لجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن