في اليوم التالي جاء سليمان للمنزل فجاءت رباب!-من أنت؟
-هل يمكنك مناداه لجين؟!
-ماهذه اللجين!حتى أنت تحبها!
-لو سمحت نادي على لجين!
-لاتستطيع الخروج !زوجها بالخارج في العمل وأخته وأمه في السوق وأمها وخالها في السوق أيضاً! وأسر في منزل والديه!طلب مني السيد ألى تخرج أبدا خارج البيت!
-حسنا عندما يأتي سيدك قولي له أن سليمان جاء وأخذها سيعرف من أنا!
-حسنا سأذهب لمنادتها!
وبعد لحظات نزلت لجين مبتسمه!
-هناك حفل ولاأجد رفيقه لي!لذلك جئت لأخذك معي!
فركبا في السيارة فوصلا للحفل!كان الحفل جميلا !
-هيا لنرقص !
فرقصا وضحكا ثم جلسا!
-مابك تبدين مكتئبه!؟
-أخت زوجي سعاد دائماً ماتعزبني! والجده دائماً تسألني هل حدثني زوجي بأمر مهم!وأمي وخالي ولاكأنهما مهتمان!أنت وأسر فقط مهتمان بشأني!
-ثقي بي يالجين لن أتركك مع هؤلاء!فقط أحتاج لبعض الوقت!
فقالت وهي تنظر له-لماذا تهتم بي لهذا الحد!هل تحبني أنت أيضاً أم ماذا!؟
-لاأعرف لماذا أنا مهتم بك!ولماذا أشعر بالحنين لك!بل كل تفكيري بك!
-أرجوك عدني للمنزل وأرجوك لاأريد رؤيتك مجددا!كيف لك أن تحب فتاه بمثل عمر أبنتك!
-سأخذك للمنزل ولن أزعجك ثانيةً!
في طريق عودتهما صدمت سياره مسرعه بهما فافقدا كلهما وعيه!
أنت تقرأ
القاصرة لجين
General Fictionعندما ينحرم الأطفال من طفولتهم بسبب انانيه أهلهم ويقومون بتزوجيهم بعمر صغير فهنا يجب ان نقف ونقوم بالصراخ وجدالهم لالزواج القاصرات والقاصرين