تصويت ، تعليق بين السطور .
-
جيمين بوف .
- في الحقِيقة لا أحد يمكنه كتابة قصة حياته كمَا يريد ، إنمَا هي الحياة التي تختار طريقها الخاص ، وكل مايجب عليك فعله هو أن تتبعها حيث تذهب ، قد يكون هذا غير عادلٍ أحيانا ..
- لكن يبدو لي أن حياتي أخطات إختيار الطريق الصحيح ، فلقد أخذتني لطريقٍ وعرة ، مليئة بالعقبات تغطيها الأشواك وتكسوها الظلمة ، حتى أنني لم أتمكن من رؤية النور وإن كان قريبًا مني .
-
3:00 AM .جايهُوب بوف .
المنبه ! من أتى بهذا الإختراع السخيف ؟ ااييشش ..
ما إن يحينُ وقت الإستيقاظ تبدأ بضرب ذلك الجرس المقوس بقوة دون كللٍ أو ملل ، وكأنها تعلم أنني لم استيقظ بعد ، تضرب .. وتضرب .. وتضرب .
أظن أن عقلي سينفجر بسببها !!!
ابعدت الأغطية عني وأغلقتها .. استيقظت قليلًا ثم جررت قدماي إلى دورة المياة و أقتربت من صنبور الماء وفتحته وألقيت بجسدي في الحوض وأخذت قيلولة قصيرة .
لم ألبث قليلًا حتى سمعت أصواتًا مزعجة بالخارج ، ارتديت ملابسي ورششت القليل من العطر ، فأنا أحب الروائح المنعشه في مثل هذا الوقت .
خرجت ورأيت المنظر المعتاد لأولائك الأوغاد .
إنهم يستلقون على الأريكة والمكان في حاله فوضى عارمة ، كؤوس الراميون هنا وهناك و صناديق البيتزا أيضًا ، وااه والبيرة تنساب على أجسادهم بطريقة مثيره .مالذي كانا يفعلانه بحق الجحيم ؟.
نهاية البوف .
صرخ جايهوب بصوت عالي : يياااااه ايها الأوغاد الكسالى ! استيقظواا ! ماهذا بحق الجحيم ؟؟.
تايهيونق فتح عيناه على مصراعيها : ماذااا هيونغ !!! ماللذي يحدث ؟.
جايهوب : هل تمازحني ؟. لابد أنك تظن أن منزلي مكب نفايات !
نظر تايهيونق إلى الأرض وأكتشف سبب غضب الهيونغ .
تايهيونغ بدأ بعمل تلك التعابير اللطيفه : اه هيونغ ! أنا اسف ، لم اشعر بالوقت ، ونمتُ فجأة .. اه هييوونغ أخبرتك أنني آسف .
جايهوب بغضب : والجثه الهامدة تلك ؟. ألن تعتذر ؟.
ركل تايهيونق جونغكوك من على الأريكة حتى أسقطه أرضًا : يااا أستيقظ ايها الغبي ! كيف لك أن تنام والهيونغ الخاص بنا غاضب .
جونغكوك وهو يفرك مؤخرته : اااه اللعنه ! لما تفعلان هذا بي دعوني وشأني .
أخذ نظرة لتايهيونغ ثم صنع ابتسامة خبيثه : اه ! وأيضًا هيونغ لقد كان تايهيونغ هيونغ يشاهد فلمًا إباحيًا بالأمس .
أنت تقرأ
أمنية .. في النهَاية .
Fanfiction" حاولت أن أمنع نفسي ، لكنني أصبحت مجنونًا .. أردت أن أتوقف ." .. " هل يُمكن للوقت أن يعود إلى البداية ؟." .. حكاية جديدة ، تحذير ؛ الرواية تحوي بين طياتها أجزاءًا إباحية 18+ .