الثانِي .

850 51 56
                                    

تصويت ، تعليق بين السطور .

-

جيمين بوف .

- في الحقِيقة لا أحد يمكنه كتابة قصة حياته كمَا يريد ، إنمَا هي الحياة التي تختار طريقها الخاص ، وكل مايجب عليك فعله هو أن تتبعها حيث تذهب ، قد يكون هذا غير عادلٍ أحيانا ..

- لكن يبدو لي أن حياتي أخطات إختيار الطريق الصحيح ، فلقد أخذتني لطريقٍ وعرة ، مليئة بالعقبات تغطيها الأشواك وتكسوها الظلمة ، حتى أنني لم أتمكن من رؤية النور وإن كان قريبًا مني .

-
3:00 AM .

جايهُوب بوف .

المنبه ! من أتى بهذا الإختراع السخيف ؟ ااييشش ..

ما إن يحينُ وقت الإستيقاظ تبدأ بضرب ذلك الجرس المقوس بقوة دون كللٍ أو ملل ، وكأنها تعلم أنني لم استيقظ بعد ، تضرب .. وتضرب .. وتضرب .

أظن أن عقلي سينفجر بسببها !!!

ابعدت الأغطية عني وأغلقتها .. استيقظت قليلًا ثم جررت قدماي إلى دورة المياة و أقتربت من صنبور الماء وفتحته وألقيت بجسدي في الحوض وأخذت قيلولة قصيرة .

لم ألبث قليلًا حتى سمعت أصواتًا مزعجة بالخارج ، ارتديت ملابسي ورششت القليل من العطر ، فأنا أحب الروائح المنعشه في مثل هذا الوقت .

خرجت ورأيت المنظر المعتاد لأولائك الأوغاد .
إنهم يستلقون على الأريكة والمكان في حاله فوضى عارمة ، كؤوس الراميون هنا وهناك و صناديق البيتزا أيضًا ، وااه والبيرة تنساب على أجسادهم بطريقة مثيره .

مالذي كانا يفعلانه بحق الجحيم ؟.

نهاية البوف .

صرخ جايهوب بصوت عالي : يياااااه ايها الأوغاد الكسالى ! استيقظواا ! ماهذا بحق الجحيم ؟؟.

تايهيونق فتح عيناه على مصراعيها : ماذااا هيونغ !!! ماللذي يحدث ؟.

جايهوب : هل تمازحني ؟. لابد أنك تظن أن منزلي مكب نفايات !

نظر تايهيونق إلى الأرض وأكتشف سبب غضب الهيونغ .

تايهيونغ بدأ بعمل تلك التعابير اللطيفه : اه هيونغ ! أنا اسف ، لم اشعر بالوقت ، ونمتُ فجأة .. اه هييوونغ أخبرتك أنني آسف .

جايهوب بغضب : والجثه الهامدة تلك ؟. ألن تعتذر ؟.

ركل تايهيونق جونغكوك من على الأريكة حتى أسقطه أرضًا : يااا أستيقظ ايها الغبي ! كيف لك أن تنام والهيونغ الخاص بنا غاضب .

جونغكوك وهو يفرك مؤخرته : اااه اللعنه ! لما تفعلان هذا بي دعوني وشأني .

أخذ نظرة لتايهيونغ ثم صنع ابتسامة خبيثه : اه ! وأيضًا هيونغ لقد كان تايهيونغ هيونغ يشاهد فلمًا إباحيًا بالأمس .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أمنية .. في النهَاية .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن