هبّ هواءٌ...أَخَذَ مشاعري
وَ بعثرها استغربتُ من الهواء...كيفَ ارجعَ لي مشاعري
الهواء الذي غدر بأُناس ...
هواءٌ لوحَّ بَ الناسِ وطار بهم
الى اللا عودة....
فقد اكتفى ببعثرتها و اعادها اليْ ...كاد يغيظني...بل أغاظني...لكنهُ عَرِفَ انني لديَّ مشاعِرْ فأعادها الي
اما الناس الذي لوّحَ بمشاعرهم فكانت مشاعرهُم مزيفة
حقودين.. اقوياء.. قاسيين
شيءٌ من الشفقةِ اشفقَ عليَّ الهواءُ
لانني مُثيرة للشفقة بحكمِ اناس غير عادلونْ
.
.
.
يبقى السؤال لما بعثر الهواء مشاعريشكرا على كل حدا قرأ شي من تأليفي.