~مّوْكـبُ المّوْت ~Dėåth Pärādę

موكب الموت 1

#سأنتقم

...:" اهلا بك بيكهيون-شي "

تحدتث بينما تنحني بخفة للشاب امامها ليعاود الانحنأة بتردد

بيكهيون: " ..ا..ين انا "

سأل بخوف بينما يتفحص المكان الذي هو فيه و الذي ببدو كغرفة فاخرة للنبيذ مع اتاث فخم

...: " اعتذر بشدة لكن لا يمكنني اخبارك بيكهيون-شي لكن انت ستعلم بعد قليل ... "

اقتربت اليه لتلعب بخصلات شعره البنية ليتراجع بخوف للوراء..

بيكهيون:"كل ما اعرف هو ان اسمي بيكهيون ... لذا رجاءا اخبريني "

تكلم بنبرة متوسلة لعلها تخبره لكنها ابتعدت عنه و ادارت ضهرها لتجيبه اخيرا ..

...: " حسنا "

تقدمت الفتاة ذات ااشعر الابيض القصير و الاعين الزرقاء الخالية من المشاعر لتقدم له عدة كؤوس ..

...فارغة...

و قربت اليه سكين حاد بجانبهم ... رجعت بضع خطوات للاوراء و دفعت بالكرسي امام بيكهيون  كعلامة لطلب الجلوس

....: "اجرح نفسك .. و دع الدم ينزل على الكؤوس ...كلما تعمق الجرح كثرت الذكريات "

تكلمت باختصار و نبرة هادئة كانها لم تخبر شابا ان يؤذي نفسه للتو ..

بيكهيون: "تمزحين صحيح ... هذا سيودي بحياتي "

زمجر بغضب لينهض من الكرسي بينما لا تزال هي تنظر له بفراغ ... ملامح خالية تماما من معالم الحياة ..

تسمر مكانه من نظراتها يحاول اخراج الكلمات

..: "لا تقلق سنعالجك "

اردفت بهدوء دون ان تتغير معالم وجهها المتجمدة ..

جلس مجدا بهدوء .. ليفعل كما قالت ...

جسده يرتجف بينما يمسك السكين و يجرح بها جلده الابيض الناعم ... يقطب حاجباه مع كل تلامس يحدث بين السكين وجلدة ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" اوه بيكهيون دودة الكتب خاصتي انت هنا ... واه اشتقت لملمس لكماتي على جلدك "

نطق ااعملاق بالنسبة للصغير المتكور على نفسه بينما يسحب الاصغر من ياقته ...