موكب الموت 2

78 7 3
                                    

*احيانا النسيان يكون نوعا من السعادة *

فتحت عيناها الخضراوتان بخفة .. لتعود لاغلاقها مجددا كونها لم تعتد على الضوء الساطع ...

رمشت عدة مرات في نفس الوقت ...

عدلت جلستها لتتأوه بالم كونها كانت نائمة على الارض للباردة ...

شعرها الاشقر انسدل على كتفيها خالقا رسمة فخمة..و متناسبة بمثالية

عقدت حاجبيها فور ان تجولت بنظرها للمكان الذي كانت فيه و الذي كان اشبه بمستودع للنبيذ الفاخر ..

جياس : " اهلا بك .. تايانغ-شي "

سمعت صوتا ورائها لتلتفت و تجد فتاة بشعر ابيض قصير و اعين زرقاء صافية .. يشرة بيضاء حليبية خالية من الشوائب ..و وقوام ممشوق

تايانغ:" من انت .. و ..و من انا .. و اين انا "

جياس:" اعتذر بشدة انستي لكن لا يمكنني اجابتك "

انحنت باحترام لتقف تايانغ بغضب و تمسكها من شعرها ...

رمشت عدة مرات بعد تصديق لتنظر ليداها الخالية كانها لم تمسك شعر فتاة الان ...

جياس:" لا تتعدي الحدود انستي .. "

همست بجانب اذنها لتلتفت الاخرى بملامح خائفة ... عادة للوراء كردة فعل طبيعية من قربهما ..

مدت يدها لخصلات الاخرى الشقراء لتضعها بجانب انفها تستنشق عطرها ...

جياس:" انت لا تذكرين شيئ انستي .. لذا ما رايك بلعب لعبة .. "

همست ببرود لتسري القشعريرة في بدنها ...

نفت تايانغ مرارا

تايانغ:" لا ... لن اخاطر .. انا لا اثق بك "

جياس:"لكن لعبتي ستجعلك تتذكرين ... الا تردين ذالك حلوتي "

تايانغ:" ما ... هي اللعبة "

اجابت بتردد لترسل جياس ضحكة ساخرة لها ..

جياس: " اقتلي نفسك "

تكلمت ببرود مع ملامح حامدة ..

لتجفل تايانغ بسبب هذا الطلب ... الغير منطقي في نظرها ..

جياس:" اوه انا امزح "

لم تستوعب تايانغ هذه المزحة كما تتدعي الاخرى ...

كونها لا يمكنها تسميتها مزحة حتى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 03, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~مّوْكـبُ المّوْت ~Dėåth Pärādęحيث تعيش القصص. اكتشف الآن