part 4

17 3 0
                                    

بعد ٣ ٱشهر ...
ذهب أسيل بعد ان انتهي من عمله الي جامعه ليندا لكي يري كريستين هناك ويتكلم معها ودخل الجامعه وسأل علي ليندا ولكنها في المحاضرة وكريستين وسلينا جالسين في حديقه الجامعه يشربون مشروب غازي وذهب اليهم بحجه انه يسأل علي ليندا
أسيل:- مرحبا
سلينا :- مرحبا أسيل
كرستين :- لاترد .....
لينا :-سأذهب إلي المحاضرة ستبدأ الآن ...الي اللقاء
أسيل يجلس بجانب كرستين لكي يتكلم معها
أسيل :-تعرفين ياكرستين اني احب الفتيات الذين مثلك
كرستين :- لايهمني
أسيل ينظر اليها نظرات اندهاش
كرستين :- لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟
أسيل :-لان كل الفتيات معجبين بي ويطاردوني فى كل مكان إلا انتى
كرستين:- انا لست مثل الفتيات الحمقاء انا لا يهمنى أمرك ثم تركته وذهبت الى المكتبة وكانت الساعة ١ظهرا
وبعد برهة ذهب أسيل إليها وجلس معها
كرستين :- هل انت مجنون؟!
أسيل :- لماذا؟
كرستين :- لانك تذهب خلفى فى كل مكان اذهب إليه ..ماالسبب وراء ذالك
أسيل :- هذه تكون أول مرة فى حياتى ان اذهب خلف فتاه واطاردها بهذا الشكل لا اعلم ماذا فعلتى بى ياكرستين
كرستين:- هذه المرة الثانية التى تقول لى فيها نفس الجملة ..وردى هو لايهمنى امرك .....
أسيل :- ماذا تقراءين ؟
كرستين :- لارد.....
أسيل اخذ الكتاب من يدها وقراء اسمه (زوجى العزيز)
هل هذا الكتاب رائع؟
كرستين :- لو انت قراته سيكون قبيح للغاية
أسيل يضحك على كلامها فترة طويلة وهى جالسة تشاهده وهو يضحك لان أسيل عصبها كثيرا فقامت كرستين لتذهب
أسيل أمسك بيديها وهى ذاهبة وينظر لها نظرات حب وهى تنظر إليه بنظرات غضب شديدة ثم شدت يداها منه وتركته وذهبت
ثم ذهب أسيل إلى المنزل وجلس فى غرفته وهو حزين لانه لم يستطيع أن يبوح لكرستين بحبه
وفى نفس الوقت أنتهت محاضرة ليندا وإيما وذهبوا إلى الحديقة وكانوا جالسين مع اصدقائها ومعهم إلياس وألقت ليندا عليهم التحية ولكنها مريضة للغاية لابد أن تذهب إلى المنزل فتذهب إلى المنزل ثم ذهبت الى مطبخ لتلقى التحية على والدتها آسيا وايضا تأخد علاجها ودخلت إلى غرفتها لترتدى ملابسها وتمشط شعرها وهى تمشط شعرها لاحظت ان شعرها يتساقط على الارض وعندما رات هذا المنظر صرخت بصوت عالى وأصابها البكاء الشديد
والدتها وأسيل  سمعوها وهى تصرخ من غرفتها فذهبوا إليها مسرعين ......
والدتها :- ماذا بكى يا ليندا ؟
ليندا :- إنظروا إن شعرى بدأ ان يتساقط وليندا حزينة لان شعرها طويل وجميل للغاية
فأخذ أسيل ليندا إلى الطبيب لكى يعرضها عليه وذهبت معهم والدتها
الطبيب :- هذا أمر طبيعى لان المرض بدأ بالانتشار فى جسدها لذالك بدأ شعرها بالتساقط
ليندا تبكى فى حضن والدتها
الطبيب :- يجب تحديد موعد عملية سريعة لليندا
أسيل :- بالتاكيد - متى تريدها ؟
الطبيب :- فى آقرب وقت سأحدد موعد العملية
وذهبوا إلى البيت وكانوا يبكون كثيرا
ووالدها اتى من العمل
و والدتها قالت له ماحدث مع ليندا
والدها حزين للغاية عليها

مَرَضْ مُمِيتْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن