اعتدت منذ صغري ان اساعد واعالج القطط الشاردة .
انا ميزو واسمي الحقيقي مازن وعمري 17 سنة .
اعيش مع امهاتي وجدي.
اذا كنتم تتسألون لما قلت امهاتي فجوابي هو اني املك امين صديقتان وقعن بالحب في بلد حرمت فيه العلاقات المثلية فهربن لبلد اخر مع جدي وانا ايضاً مثلي الجنس .
انا اشبه الفتياة بجميع النواحي جسدي وصوتي وشعري و مؤخرتي الكبيرة التي توقعني بمشاكل كثيرة .
في احد الايام كنت عائد من المدرسة فسمعت صوت مواء صادر من احد حاويات القمامة بصراحة لم اقاوم اتجهت لتلك الحاوية مع ان الرائحة كانت ابشع من رائحة اقدام معلم التاريخ لكن هناك مخلوق مسكين يحتاج مساعدتي.
لم اتردد للحظة من انتشال ذلك الصغير المسكين من وسط النفايات اخذته وتوجهت للمنزل وبعد مدة طويلة من التوبيخ والنصائح من امهاتي و جدي دخلت غرفتي والقيت التحية على صغاري واخذت صغيري الجديد لانظفه واطعمه الغريب بالامر انه كان خاضع لما افعله المعروف ان القطط تكره الماء لكن هذا القط لم يقاوم بل سمح لي بسكب الماء على جسده الهزيل ولم يخلو اليوم من بكائي على حاله .
ربما تتسائلون لما القطط الاجابة هي اني اشعر بأنها تفهمني اكثر من البشر ومستمعة جيدة اذا كنت مِن مَن يكرهون مقاطعتهم اثناء الحديث .
كنت جالس على سريري اقرأ احد الروايات الرومنسية ومندمج باحداثها سمعت صوت تحطم وجاج وامي تصرخ ب«ميزووووو تعال وخذ لعنتك الجديدة من المطبخ قبل ان احطم رأسه» نهضت بسرعة وذهبت للمطبخ واذ بصغيري الجديد يقف فوق الثلاجة وينظر لي ولامي اخذته وانا اوبخه واعطيه نصائح عن اذا اراد البقاء معي عليه ان بتعد عن المطبخ وغرفة جدي و الخ .....
دخلت غرفتي وناديت صغاري ولمعلوماتكم كانوا خمسة والجديد سادسهم والسبب اني مسموح لي بمساعدتهم لكن مسموح لي بامتلاك عشرة فقط وانا لدي سته اما من عالجتهم اما ان اقوم باهدائهم لاحد او اقوم باخذهم لملجأ ومن حسن حظي ان صاحب الملجأ صديقي ويخبرني ان القطط التي اربيها يتم تبنيها بسرعة بسبب نظافتها وادبها .
اعرف ما ستقولون مبالغة ساقول ستقولون هوس سيكون جوابي نعم انا مهووس بالقطط .
نعود لالاحداث المهمة .قططي كانوا جالسين على سريري وهم
سو،يلو،تالا،نالا،كوكيز،وقررت ان اسمي القط الجديد رمسيس كلهم كانوا هدئين الا رمسيس كان كالاعصار المصغر يخرب كل شيئ ويعبث بكل مكان كان شكله ظريف وبريئ ولكن كما يعلم الجميع المظاهر تخدع احياناً .
اعود من المدرسة كل يوم لاجد احد قططي مفقود وهذا رابع يوم لي لاجد نالا قد اختفت لم يتبقى لي سوى تالا ورمسيس احتضنتهم واحذت شهقاتي تعلو حزناً على صغاري المفقودين و اكاد اجن بسببهم لمحت شبح ابتسامه على وجه رمسيس كان يبتسم بين الحين والاخر انا لم اتعجب فلقد قرأت معلةمة ان القطط تستطيع الابتسام
كيف رأيته .
رأيته بفضل المرآة التي امام سريري وكانت قطتي تالا وتنظر لي ولرمسيس ونظراتها كأنها تقول لي ارجوك ابعدني عنه
أنت تقرأ
قصص رعب
Terrorقصص رعب هذه اول مرة اجرب سرد القصص لذا ارحب بالانتقادات الايجابية والسلبية الايجابية تشجعني والسلبية تنبهني للاخطاء لذا خذوا راحتكم قصصي عبارة عن قصص رعب من الخيال والبعض من الواقع وتجاربي الشخصية ارجوا ان تستمتعو بقصصي انجوي ...