الجزء ١ .. ❤

139 8 4
                                    

نزلت مسرعة من على الدرج ،، كانت تخبئ شيئا بين أثوابها .. علبة ربما هي أشبه بهدية مغلفة في الغالب،،
اغتنمت فرصة التهاء الأهل و غادرت إلى الجانب الآخر من البيت ..
كان مضلما جدا ،،
لم تشأ أن تشعل الأنوار كي لا تحدث بلبلة تحول العيون إليها ،،
نزلت أدراجا أخرى إلى أسفل البيت القديم ،، کأنها تخبئ تهمتها التي هي في الأصل مشوبة بالبراءة ،، في مدينة يمارس فيها الحب في الخفاء ،،
تذرف فيها دموع الاشتياق في الظلام ،،
كان الحب لديهم جريمة .. !
ما إن وصلت إلى أسفل البيت حيث يسود الظلام و الهدوء حتى اتجهت إلى الباب مسرعة تفتحه ،، فهي بالكاد قد تأخرت ،، فما كان أمر لقاء حبيبها بالهين حتى لو كان هذا الحبيب خطيبا طالبا يدها في الحلال فرؤيته لها مستحيلة و ممنوعة ماداما لم يتزوجا ،، و هذا ما جعل نار الاشتياق تتقد أكثر في أوصالهما ..
ماذا كان عساها تفعل المسكينة غير أن تلتقيه في الظلام عله يغطي من خطيئتهما تلك ،،
يتبع ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قبلة الخد الأولى .. ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن