أيها الدار الـتـي أطـيارهـا قد تغنت وازدهت أعتابـهـا
فأتاها الصبئ ينعـي شـوقـه ورآها فتـحـت أبـوابـهـا
ليت شعري أين ضاعت مهجتي عند دار قد نـأى أربـابـهـا
كان فيها كل شـيء فـاخـر واستطاعت واعتلى حجابـهـا
وكسوها حلل مـن سـنـدس يا ترى أين غدت أصحابـهـا