*صداقةٌ فاهتمام .. حبٌ فاقتراب .. بُعدٌ فَتحطم*
كم هذا مؤلم! مر كل شيءٍ سريعاً ، لأجد نفسي فجأه ابتعد عمّن أحب بدلاً من تشبثي به، أصدّه بدلاً من التصاقي بحضنه الدافئ.. أشعر وكأنه لم يعد لي كما السابق!
_________________________-تشانيول أرجوك فقط كف عن هذا!
قالت بصوتٍ ينذر بالبكاء
فلقد نالت فوق ما تتحمله طاقتها
صبرت وخارت قواها من الانتظار
"يونغ مين أ.. "
قاطعته بعيناها التي فقدت سيطرتها عليها بالفعل
-"تشان كفى هراءً، بربك كيف تبرر هذا.. تشانيول ألا تدرك كيف أصبحت تعاملني فجأه!! "
لتصرخ في نهاية حديثها متذكرةً كم انتظرته أن يعُد لسابق عهده ، فأعرض هو ويأست هي ..
لتكمل بصوتٍ يقطر ألماً
-"أنت لم تعد كما السابق، اقتحمت قلبي فحطمته! تركتني جثةً هامدةً خائرةَ القوى دون حتى أن تلتفت .. ، حاولت دائماً أن أبرر ابتعادك المفاجئ عني .. لكن .. أنا آسفه تشان لقد فقدت كل صبري بالفعل "
لتجلس في أرض الغرفه بعد ان خانتها قدماها على الوقوف
" يونغ صدقيني كل هذا لم يكن برغبتي، أقسم أن حبي لكِ واهتمامي بشأنك لم يقلّا ذرّه.. فقط استمعي لي، امنحيني فرصةً اخرى "
نزل هو لها واحتضن يديها الصغيرتين بين يديه، لطالما أحب إمساك تلك اليدين .. ليأتي وقتُ تركه لهما..
"منحتك بالفعل.."
لتكمل بقسوةٍ لا تعلم من أين أتت بها
"منحتك و أنت ضيعتها، أنت من دمر كل شيء تشان.. أنت من ابتعد، أنت من جرح، أنت من ألقيتني خلفك وكأني لا أعني لك شيئاً ،أو لم أكن أُهِمُّك.. أنت من وعد بعدم تركي و تركتني، أنت من وعد بتخفيف حزني لتصبح أنت السبب الرئيسي فيه، أنت من وعد برسم البسمة على وجهي، لتصبح أنت من يخفيها فيَحِل مكانها الكآبه.. "
سقط تشانيول أمامها على الأرض لينظر للفراغ بعينان ضائعتان قائلاً
"أجل يونغ، أنا من فعل كل هذا، أنا هو المذنب.. أنا من أطفأ ذلك الوجه الطفولي الجميل دون اهتمامٍ له، أنا لا أستطيع إنكار أي من هذا"
نظر لها مجدداً بأمل ليقول
" لكن يونغ، أنتِ بالفعل صبرتِ كثيراً ، صبرتِ وتحملتِ ما لا يتحمله قلب كقلبك، انتظرتي عودتي لكِ وها أنا عدت.. قد يكون بعد فوات الأوان ولكنني أخيراً استفقت مما كنت فيه لأدرك ذبول وردتي، ولكني أعلم جيداً أنني لا زال لي مكانةً بقلبك، مكانةً تجعلكِ تغفرين لي ذنبي و تعودي إليّ ، أرجوكِ يونغ .. أرجوكِ افعلي "
لتسقط دموعه هو الآخر بنهاية حديثه ويتشبث بيدها أكثر
"تشانيول أنت بالفعل كما قلت قد جعلتني أذبل، أنّى لك أن تعيد الأمور لسابقها "
"أرجوكِ فقط امنحيني تلك الفرصه الأخيره واعلمي أني لن أضيعها، لن أضيعها ابداً يونغي "
ليضع بعدها يدها على موضع قلبه ناظراً إليها بعينان دامعتان
"هذا لن ينبض من دونك يونغ، سأصبح جسد متهالك صدقيني، سامحيني أرجوكِ"
نظرت له بألم قائله
"سأفعل تشان، لكن أرجوك، أرجوك احرص على ان تكون المرة الأخيره "
لينظر إليها هذه المره بفرح ثم يسحبها ليقفان
"أعدكِ بأني هذه المره سأحرص على وفائي بعهدي ولن أخذلكِ كالسابقه "
ليحتضنها بعدها بقوه كأنه يخاف ان تضيع مجدداً من بين يداه، ويغرس وجهه في شعرها مفتقداً ملمسه على وجهه حينما كانت جلستها المفضله بين أحضانه
فتحاوطه هي بيدها واضعة رأسها على صدره براحه قائله
"أمسك بيدي، إن لم أتمسك بك أنا فافعل.. ربما قد فقدت قواي على فعل هذا، ان ابتعدت عنك اجذبني إليكَ قائلاً أنك لن تتخلى عني أبداً "
أنت تقرأ
•hug me tight•
Любовные романыأمسك بيدي لا تتركني خارت قواي للتشبث بأحدهم تشبث بي أنت، لا تدعني أذهب أنا فقط أصبح ضعيفةً بجوارك، هشّةً من دونك