!غريبة الاطوار ؟موت ؟

21 1 0
                                    

اتمنى تستمتعوا

ييري:هل سمعتم الاغنية الجديدة ل********

 سايرا:نعم انها رائعة جدا

مايا:من هذا؟

سايرا:حقا انت لا تعرفين شيئا هذا لا يعقل كيف لا تعرفينه اغانيه موجودة بكل مكان 

تسريع الاحداث

مرت المدرسة كالعادة حيث كانت الحصص عادية جدا و اصدقاء مايا يحكون عن مختلف الاشياء لكن مايا لا تشاركهم لانها لا تعرف عما يتحدثون.

عادت مايا الى المنزل رفقة والدتها و كانت ساندي تشاهد التلفاز . حسنا ساخبركم لما ساندي لا تذهب الى المدرسة رغم انها اكبر مني في الواقع هي تعاني من شبه تخلف عقلي اي انها لا تستطيع التمييز بين الصح و الخطا كبقية الاشخاص لكنها تمتاز بذكاء افضل من الناس العاديين .

مايا حياتها عادية مملة و لا معنى لها .

بعد مرور ايام كل شيئ كما هو تماما مايا  في الصف الثالث و هي الفتاة البريئة لا تعرف  شيئا عن المغنيين فقط ما تراه في التلفاز و رغم ذلك فهي من الطلاب الاوائل .لم يخرب هذه الحياة الرائعة -بالنسبة لها فهي لازالت صغيرة لتعرف حقيقة الحياة-سوى موت الشخص الذي كان يحميها عندما تستشيط والدتها غضبا و تريد ضربها جدتها الحبيبة اسمها ياقوت  و هي فعلا مثل الحجر الكريم ياقوت لطيفة ة الكل يحبها في يوم وفاتها الذي رغم مرور السنين لا تزال مايا تذكر أحداثه و خصوصا أنه بعيد يوم من وفاة أحد أصدقائها:
كانت مايا في الخارج قرب منزل العائلة حيث يجتمعون في العطل و حتى يوميا تلعب مع بضعة فتيان و فتيات من  أصدقائها المفضلين لكن قرروا ان يذهبوا الى منازلهم للحظات و يعودوا و مايا بقيت تنتظر لكن أمها نادتها و طلبت منها الصعود و عند خروجهم تستطيع الخروج مجددا تأففت لكنها صعدت حيث توجد والدتها و جدتها متكئة على فخديها و العائلة مجتمعة حولهم و فجأة سمعت صوت صادر من جدتها و ها هي و أمام عينيها هي الطفلة البريئة الصغيرة توفيت جدتها التي كانت تجمع العائلة صدمت و خافت و في غضون ثوان انقلب عالمها الكل يبكي لم تجد نفسها الا و هي تجري نحو الشارع و تبكي بحرقة و من ثم عاد أصدقائها و أمسكوا بها و هم يتسائلون ما بها من بين شهقاتها حاولت أن تتحدث لكنها لا تستطيع ثم و في لحظة فتح باب المنزل على مصراعيه بسبب الناس الذين سمعوا صرخة ام مايا كارين و هي تقول ان الجدة توفيت لا يوجد أحد لا يحب تلك الجدة اللطيفة بيتها دائما مفتوح لأي شخص فهم الكل سبب بكاء مايا و فجأة صار الحي مليئ بأصوات البكاء المنزل امتلأ بالناس مرت مراسم ذهاب الجدة الى مئواها الأخير بالدموع و لم يجدوا مايا إلا تحت مائدة الطعام تبكي و هي تسمع الراخ من كل جانب هذه صدمتها الاولى لم تفقد شخص عزيز عليها من قبل و هذا كان قاس عليها بالنسبة لسنها كانت الموت بعيدة عن منزلها عند ازديادها لذا هذا الموت كان مفجع لها.
مرت سنتين و ها هي الآن في الصف الرابع لا زالت كما هي حتى موت جدتها لم يغير ابتسامتها البريئة لكن ربما الأحداث المقبلة ستغير هذا !من يعلم؟ كل شيء ممكن !
_______________________________________
هاااي عارفة البارت قصييير و طولت الغياب بس السبب هو الدراسة أنا عندي امتحان على مستوى جهتنا و الأجواء مضغوطة علينا سو سوووري .
يلا كيف البارت ؟درامي؟عادي؟ممل؟
برأيكم رح تتغير حياة مايا و شخصيتها مع الأحداث المقبلة او رح تكون دايما فرحانة شو ما صار .

هل أنا لعنة؟ !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن