سوهو:الي أين سنذهب كريس.
كريس :سوف نذهب للقاء باقي الفريق
سوهو:هيا بنا يا صديقي
كريس بأبتسامه:هيا.
خرج كريس و سوهو من مكتب التحقيقات الدولي و توجهو الي سياره كريس.
في مكتب التحقيقات الدولي.
القائد دونغ جين:هل ذهب كلا من سوهو و كريس يا تمين.
تمين:نعم سيدي لقد ذهبو ولكن.
القائد:ولكن ماذا؟
تمين: أنا خائف.
القائد: من ماذا؟
تمين:خائف من ما سوف يحدث أن القائد العقرب لن يجعل الامور تمر بخيراً أبداً.
القائد: أعلم ولكن لا تنسي أن هذا ما كان يجب أن يحدث منذ أكثر من ثلاث سنوات تمين.
تمين:أعلم سيدي ولكن ما يُخيفُني أكثر هو عوده القائد النسر فأنت تعلم أنه لن يترك القائد العقرب بمفرده.
القائد: أعلم ولكن ليس باليد حيله ولا يوجد هناك شئ استطيع أن أقوم به فا بالرغم من منصبي هذا أنا لا استطيع أن اتدخل كل ما بوسعنا فعله هو الجلوس و المراقبه من بعيد.
تمين:أتمني أن ينتهي كل شئ علي خير.
القائد: صدقني أنا اتمني ذلك أكثر من أي شخص.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
#في مكان اخر
:سيدي.
:ماذا هناك
:لقد خرج كلا من كريس و سوهو منذ دقائق سيدي هل نتبعهم سيدي.
:لا اتركهم قليلا اريد أن اشاهد ماذا سوف يحدث.
:حسنا سيدي.
:هههه لقد بداءت اللعبه أظن اننا سنتسلي.
:عذراً سيدي ولكن أي لعبه تقصد.
:لا تهتم فقط دعنا في الوقت الحالي نشاهد و نستمتع.
:امرك سيدي.
.
.
.
.
.
#في السياره
سوهو: الم نصل بعد
كريس ببرود:لا ليس بعد.
سوهو بملل :لقد مرت أكثر من ثلاث ساعات و نحن لا نزال في السياره متي سنصل.
كريس بدون أن يزيل ناظريه عن الطريق: ولقد مرت ثلاث ساعات و انت لم تتعب من سؤالي كل دقيقتين عن ما ان وصلنا أم لا الم تتعب.
سوهو بغضب طفولي:كريس انت حقاً مزعج.
كريس ببتسامه : أعلم.
.
.
.
لم يتحدث سوهو بعد محادثتهم التي لا جدوي منها فهو يعلم جيدا انه مهما قال لن يستطيع أن يغلب قطعه بل جبل الجليد الجالس بجواره لذا فضل أن يصمت وجلس يشاهد الطريق الذي يسيرون فيه و أسند رأسه علي زجاج النافذه و اغمض عينه كأنه يريد أن يغمض عينا وأن لا يفتحهما مجدداً فهو بالفعل يتمني ذلك من أعماق قلبه.
فهذه هي الطريقه الوحيده التي ستمكنه من رؤيه الفتاه الذي أسرت قلبه و عقله و تفكيره بالكامل والتي أحبها بل عشقها و أدمن ادق تفصيلها فهو أحب روحها المرحه التي كانت دوماً تنسيه كم أن هذا العالم موحش و مليء بأناسٍ أقل ما يقال عنهم وحوش أن لم يكونو كذالك بالفعل أحب الطريقه التي تبتسم بها له عندما يكون حزين او متضيق لقد كانت أبتسامتها كفيله بأن تجعل قلبه ينبض بصوره غير طبيعيه كما كانت قادره ايضاً أن تجعل قبيله الهنود الحمر المقيمه في أسفل معدته تقيم أحتفالاتها بداخله .
أحب طريقتها الطفوليه بالتحدث معه و البريق الذي كان يره في عينها كلما تحدثت عن شيئاً تحبه ببساطه هو أحبها بكامل جوارحه و أشتاق لها بشده فكلما أغمض عيناه ليراها تتدفق جميع ذكرياته معها من بدايه تعارفهما الي كيف أعترف بحبه لها بطريقه مميزه وعن حياته معها التي كان يسودها الحب و الراحه.
#Flash_Back.
تدخل فتاه بقمه الجمال علي أطراف اصابها الي غرفتهما وتجلس علي ذلك السرير الاسود الانيق ذو النقوش الفضيه وهي تبتسم وتقول بلطف
:أوبا هيا أستيقظ.
ولكن لا أجابه منه.
:أوبا هيا أستيقظ أرجوك.
ولكن لا أجابه منه مره أخري
:أوبا هيا من فضلك
ولكن مره أخري لا أجابه أيضاً هذه المره.
هو بالفعل مستقيظ ولكنه يعشق طريقتها حين توقظه .
:يا الهي انه لا يستيقظ.
كانت علي وشك الخروج ولكن اوقفتها يده التي اعترضت طريقها و قامت بسحبها لتقع فوقه تماما
:أخيرا لقد استيقظت سوهو أوبا.
سوهو بأبتسامه:أنا مستيقظ منذ وقت طويل صغيرتي.
هي بغضب طفولي: أذا لماذا لم تستيقظ عندما ناديتك انك مزعج و قامت بضربه بالوساده.
سوهو بضحك:لم اخبركي لاني أحب أن توقظني صغيرتي التي أعشقها.
هي بخجل:سس....سوف أذهب لأعد الافطار.
قامت وهي تكاد تنفجر من الخجل ولكن قبل أن تتمكن من تغادر قام سوهو بسحبها اليه مره اخري
هي بتوتر:ماذا تريد سوهو.
سوهو:أريد أن اسألك سؤال هل يمكنني.
:نعم بالطبع.
سوهو بأبتسامه:هل تحبين أوبا.
هي : لا ثم اخرجت له لسانها و قامت من علي السرير .
سوهو: حقا.
:حقا.
سوهو:حقا حقا.
:حقا حقا حقا.
سوهو: حسنا سوف اريكي .
وقام بسحبها و بداء بدغدغتها بدون رحمه وهي تضحك بشده و تتوسله بأن يتوقف
:سوهو ارجوك توقف ارجوك لا استطيع التنفس هههههههه توقف ارجوك.
سوهو:حسنا قولي انكي تحبيني وعندها سأتوقف.
:لا لن اقولها
سوهو:حسناً لم تتركي لي خياراً اخر.وبداء في دغدغتها بقوه من جديد .
:حسنا حسنا أحبك سوهو .
سوهو:ههههه أنا ايضا أحبك صغيرتي سارانغ .
سارانغ:أنا أحبك أكثر.
سوهو بأبتسامه:حقا.
سارانغ :حقا حقا حقا.
ثم قامت بتقبيله و أسرعت بالخروج من الغرفه تاركه سوهو يتنهد بحب فهو يعلم انه مهما قسا العالم عليه فهي دوماً ستكون الحضن الدافئ الذي سوف يستقبله بكل محبه.
#End_Flash_Back
ولكن فجأه تختفي تلك الذكريات و تظهر بدلا عنها تلك الذكري التي جاهد كثيراً لينسها ولكن كيف له أن ينسي كيف أنه شاهدها غارقه بدمئها و لم يستطع فعل شئ لم يستطع أنقذها ولكن هي و بالمقابل أخبرته أن يعتني بنفسه و أن يبتسم دوماً.
بدون أن يدرك تمردت تلك الدموع التي كان يكبتها و يمنعها من الظهور ولكن رغماً عنه ها هو يبكي من جديد لقد لاحظ كريس شرود سوهو و دموعه فا أوقف السياره بجانب الطريق .
كريس:هل تذكرتها ؟
سوهو بألم:أنا لم أنسها حتي اتذكرها هيونغ.
كريس:أعلم أنك تتألم سوهو ولكن يجب أن تبقي قوياً حتي ننتقم لها سوهو.
سوهو ببكاء:أعلم هيونغ ولكني لا استطيع انا اشتاق لها بشده وأرغب بالذهاب أليها هيونغ.
كريس وقد أحس بألم صديقه فهو يعلم جيدا كيف كان سوهو واقع بأعماق الحب مع سارانغ و لذا بصمت و دون أن ينطق بحرفً أخر قام بأحتضان صديقه واخه وهمس له :أعدك أننا سوف نثأر لها سوهو صغيري اعدك.
وبعدها اخذ كريس منديل وأعطه لسوهو ليجفف دموعه.ثم قال ممازحا: هيا أمسح دموعك لقد أصبحت مثل العمه .
سوهو بصراخ:مااااااااااااذا لابد أنك تمزح لا يمكن
كريس:ههههههههعع امزح امزح
بداء كريس و سوهو بالضحك بطريقه هستريه وبعدها أستئنف كريس القياده وبعد ربع ساعه
سوهو:كريس ه....... لم يسمح كريس لسوهو بأكمال جملته وقال :أذا كنت ستسأل عن اذا كنا وصلنا اما لا فنحن لم نصل بعد.
سوهو و هو ينظر له بحقد:حسنا
.
.
..
..
.
.
.
بعد نصف ساعه
كريس:سوهو استيقظ لقد وصلنا
سوهو حقا
كريس: حقا
خرج كلا من كريس و سوهو من السياره ليتوقفا امام بيت كبير أقل ما يقال عنه قصر وكان محاطاً بالحراس من كل الاتجاهات .
سوهو: منزل من هذا هيونغ
كريس:أنه منزلي
سوهو:حقا
أبتسم كريس واخذ معه سوهو لداخل و سارا الي ان انتهي الطريق بهما أمام باب ضخم عليه نقوش لتنين ضخم و ما أن فتح الباب حتي...........
To Be Continued..........
"لا تخف لأني سأكون هنا بقربك دائماً".....
أسفه أني أتخرت بالنشر هذا البارت مخصوص لcommando256
