(سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم)
Enjoy
لقد عشقت الشمس!
هي مخالفة عن البشر!
هي واضحة و صادقة و رغم ذلك نحن لا نقدر
علي رؤيتها... كما لا نقدر علي رؤية
الاشياء الجيدة بما يحيط بنا!______________________________
رائحة المطر المميزة تسللت لانفها لتنقل البرودة لقلبها
انعدمت الاصوات حولها و ساد صوت ارتضام قطرات المطر بالارض الصلبة كما تسقط عقولنا رضوخاً للواقع المؤلم قاتلةً لاحلام القطرات بالانضمام لزميلاتها الخالدات في النهركانت دائمة النظر للاسفل لا تحب النظر للاوجه المحيطة بها تخشي نظراتهم كما تخشي رؤية حقيقتها
هي لازمت المنزل طوال العطلة الصيفية على عكس زميلاتها التي مارسنا الرياضة و ذهبن للتسكع هنا و هناكرفعت نظرها عن الارض اسفلها لتدرك انها علي جسر نهر الهان بينما لم يعد هناك احد غيرها كما هي في الحياة وحيدة غريبة في عالم اخر و مكان ليس مكانها
توقفت عن شرودها بأفكارها التي سادها الحزن و الذبول لتتسع حدقتيها لذالك الفتي الواقف علي حافة الجسر،
حاربت لتنطق بأحدي الكلمات مانعتاً اياه ان يفعل تلك الخطيئة الملقبة بالانتحار التي سيندم عليها يوماً بعد فوات الاوان في تلك اللحظة ذلك الخوف تملكها قلبها اصبح ينبض فزعاً لا تعلم لماذا لكن جميع الكلمات التي يجب قولها انسحبت من عقلها و فمها لتعلن استسلمها لغرابة الموقف
"توقف"
كلمة قصيرة مختصرة خرجت بنبرة انثوية من ثغرها الصغير لتجذب انتباه الشاب فاره الطول ملتفتاً لمصدر الصوت بملامح صامت و اعين لامعة
"من انتِ؟"
اتي سؤاله بغتة لم تتوقع السؤال و لم يداهم عقلها اي اجابة منتقية غرابة الموقف تغط علي معالم العقلانية
قفزه للاسفل نحو الارض الصلبة ليصبح مقابل لها
قلل نزوله خوفها و رهبتها
لتتشابك عينيها بحدقتيه دون ادني تفسير
اعين طغاها الذبول و اخري زاد ضوء القمر ذالك البريق لحدقتي اعين كاحلة السوادلم تشعر بما حولها لم تشعر بتوقف هطول المطر كانت في دوامة من الافكار تدور حول الواقف امامها او الذي كان يقف امامها
فور استيقاظها من شرودها ادركت انه اختفي!
كيف لم تشعر!
نظراته ذكرتها بشيئ ما فقدته في طفولتها!
ربما لمعة امل التي تسكن حدقتيه ام طيشه!
التفتت لتسير ليرافقها شعور غريب داهمها و ابتسامة شافية رسمت غصباً علي ثغرها اضافت الراحة لقلبها كما تضيف النجوم للسماء روعة!استيقظت في الصباح التالي بينما تمنت ان يراودها حلم لطيف لكن بئساً للمشاهد المرعبة التي تسلبها صفو راحتها...
"صباح الخير تايونغ"
التفت لصوت والدتها التي دلفت للغرفة دون انتباه تايونغ الشاردة كما العادة!
"صباح الخير امي"
ردت بهدواء بنبرة ناعسة لتنهض من الفراش
لتشرع في روتينها المعتاد منتهية به الي المدرسة التي لا تحبذ الذهاب لها
كونها علي الاغلب ليست علي وفاق مع باقي الفتيات!
و الفتيان لا حبذا التعامل معهم ايضاً!
هي بأختصار كانت وحيدة رغم طريقتها الاجتماعية فهي تتحدث مع ذاك و تلك لكن بداخلها لديها خوف من كلماتها و التحدث لشخص ما يحتاج جهد كبير...
أنت تقرأ
آلـــــنــــوتــــة آلــتـــائــــهــــة|| The Lost Note||
Fantasyحضرتَ بَغِتةَ كَالمعزوَفة.... مَسَّلوبَةٌ الأَلَحان ستَظل ذكِرَي تَائهة مُشردة خَالدة بكَل نُوتة ~