Part 1

4 0 0
                                    

أحد الأحياء الفقيره في أفقر بيت فيها كان الاب يعود من كل يوم فدخل على زوجته في الغرفة فراها جالسة على احد الكراسي الخشبية المهترئة وكانت في غاية السعادة استغرب من شعورها فسألها: ماذا بك يا هارو؟
قالت ويدها تحاوط بطنها والسعادة تملء قلبها: انني حـــامل...........!!!!!

صدم من وزجته وبدأت الأفكار تتضارب في عقله ولم يستطع منع غضبه فامسك شعرها وشده اليه وقال: كـــيف هذا؟؟؟!!!
قالت والدموع في عينيها : صدقني انه ابنك
قال: أعلم لكن الم اخبرك ليلتها ان تأخذي الحبوب؟؟؟!
قالت والندم يملئ وجهها: بلى لكن قلبي لم يطاوعني التخلي عن طفلي
قال: لكنني لا املك المال له فيكف سيعيش؟؟؟!
قالت: الفقر ليس سبب في منعنا من الأطفـــال.........
صمت لثوان وشعرت هارو انها اقنعته لكن ما هي الا لحظات حتى ترك شعرها من قبضته وصفعها على وجهها جلس من المنزل بكل غضبه
تارك خلفه هارو متحطمة منه ولقد ملئت الغرفة بشهقاتها لكــــن .................؟؟؟؟؟؟!

في مكان اخر..............

في احد الاحياء الراقية جدا كان هنالك قصر يدل من منظره ان سكانه يلبون بالأموال والثراء الفاحش والمنصب الراقي
وكان هذا القصر يضج بالخادمات...لكن....
لسن كباقي الخادمات بل هن (جاريات)...................؟؟؟؟؟
لان مالك القصر يحب الجاريات من الرغم انه يملك زوجة وطفل في سنته الأولى الا ان فكره دائما الجاريات ومن وقت الى اخر يحب ان يستبدلهن بغيرهن وكان لا يقدر مشاعرهــن أبــــــداً..........

لنعد الى شخص اخر........

لا يريد الأطفال..... لا يريد ان ينفق امواله الغالية الى قلبه بل هو طماع ولا يحب ان ينفق على غيره أبدا ترك هارو وذهب الى احدى الحانات المتواجده في المنطقة عندما دخلها كانت مليئة بالناس فبعد ان اصبحوا فقراء لم يرد احد منهم ان يحمل أي مسؤولية فيقضون كل وقتهم في اللعب فقط جلس على احدا الطاولات وطلب شراباَ
وماهي الا دقائق وكان الشراب امامه وبعد دقائق اتى صديقه جيمس وليس بعيد عنه فالطمع هو قلبه رحب به جيك بحرارة وجلسوا يتبادلون اطراف الحديث أخبر جيك صديقه جيمس بما حدث معه
قال جيمس: همم ان امرك صعب يا صديقي
قال جيك: أعلم هذا... وان امرتها بأن تنزله لن ترضى
بعد تفكير
قال جيمس بمكر: لدي حل ضع لها حبوب الأنزال في الطعام
ايبتسم جيك لهذه الفكرة الماكرة
عاد الى منزله متاخرا جدا كالعادة راها متمدد على الأرض الباردة منذ ان تركها وعلامات الحزن واضحة على وجهها وقف امامها ونظر الى وجهها ثم نزل بصره على بطنها ولا اراديا منه ومن الرغم انه شارب الانه انه وضع يده على بطنها بهدوء كأنه يطمئن على طفله ثم بكى حتى نام من التعب بالقرب من زوجته على الأرض

وفي الصباح الباردة:
تسللت اضواء الشمس الى داخل كل البيوت التي في القرية تسللت حتى استقرت على وجه هارو فتحت عينيها وضايقها وجود الشمس على وجهها
ابتعدت عن
طريق الشمس وتضايقت لوجودها على الأرض وتذكرت ما حدث في ليلة الأمس انزلت رأسها وبدأت بالبكاء والدموع تنحدر على وجنتيها حتى سمعت صوت
يقول بهدوء: لماذا تبكين؟؟
رفعت راسها والتفت الى الوراء ورات جيك امامها لم تصدق هذا فلقد طنت انه لم يعد منذ الامس وايضا نائم على الأرض بقربها وملامحه تدل على الهدوء و عدم الانزعاج ثم نظرت الى ما بين يده فلقد كانت الحبوب فامسكتها من يده وعلمت ما هي لم تصدق انه قتل طفله بيده ........
وضع يده على وجنتها ورفعه والاول مرة يسمح دموعاً هو مسببها وهي مازالت تحت الصدم
تحولت ملامحه الهادئة الى الساخرة وقال: اطمأني لم اقتله من الرغم اني ارغب وبشده ولكن خطرت لي فكرة اروع من قتله وتركها ودخل الى دورة المياه (الله يعزكم) لم تصدق ان طفلها مازال في احشائها لكنها شعرت بالخوف من كلامته الأخيرة فقررت ان تحمي طفلها من شره

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 12, 2016 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

منقولهWhere stories live. Discover now