خطف غدير

4.2K 193 19
                                    

شويات ووصلو للبحر
حنين: ريناد فين غدير واش صار
ريناد: م ادري هي قالت بتروح للحمام بس م جات
ريم: ورحنا نشوف لها ليش تأخرت بس م لقينها
كيان: خلاص اهدو لازم نفكر كيف نتصرف
ريناد: لحظه فهد اش جابه
حنين: هو بيساعدنا
ريم: مو منجدك
حنين: مو مهم
كيان: امشو خل نفترق
حنين: طيب ريناد وكيان وريم مع بعض ولا تفترقون ابد واي شي يصير بلغوني وخلو جوالاتكم معاكم وجهزو رقمي لو صار شي ع طول اعطوني اتصال
بينما حنين قاعده تعطي النصايح للبنات
فهد كان يناظر فيها كيف هي تبكي وقاعده تخفي خوفها وتقوي البنات وكيف هي خايفه عليهم وع غدير
حنين: زي م قلت لكم م ابي اي غلط يصير ولازم نلقى غدير بسرعه
البنات طيب
وراحو كيان وريم وريناد مع بعض
وفهد وحنين مع بعض
حنين صارت تكلم نفسها: ي ربي فين رحتي ي غدير معقوله سلطان سبب كل داء لا ي غدير انا علمتك كيف تكونين قويه
م لازم تضعفين
انا صح قدامكم قاعده احاول اني اكون قويه
بس انا ضعيفه مو قادره ع كل داء الحمل
خايفه افقدكم زي م فقدت حنان
يوووووو ي ربي ساعدني انا بنجن خلاص مو قادره ع كل دي الافكار لا انا م ابي افقد غدير كفايه حنان
فهد كان يستمع لها كان وده انه يقدر يساعدها كان يضمها ويقول لها انا معك م راح اتركك ابد راح اساعدك واكون معك لنهايه بس م اقدر اقولك انا عاجز قدام نظرات عيونك
فهد: حنين خلاص اهدي مو زين كيدء
حنين: كيف اهدء وغدير مخطوفه انت تدري انو احتمال كبير هي تتأدى كيف تبيني اهدء وغدير الله العالم بحالها
فهد: خلاص اهدي وان شاء الله بنلاقيها
بمكان ثاني عند غدير
سلطان: يوو ماني مصدق غدير معي
ياسر: اش بيصير دحين
سلطان: م ادري انت اش اعطيتها هي لسى م قامت
ياسر: منوم واحتمال م تصحى دحين يمكن بوكرا تصحى
سلطان: ي ليل خلاص امش معي خل نروح للبيت وبوكرا نجي نشوف لها
ياسر: كيف بتتركها لحالها
سلطان: م عليك فيها هادا عقابها لانها طنشتني
ياسر: اللي تشوفه
وراحو
عند البنات بالكورنيش بعد ساعات من البحث
ريناد: خلاص تعبت امشو خل ندق ع حنين غدير مب هنا لازم نتصرف وبلاشي نضيع وقت
البنات: طيب
واتصلت ريناد ع حنين وجاتهم حنين
جلسو البنات بيأس مو عارفين اش يسوون
عند غدير بدت تصحى
غدير: اي راسي يعورني فين انا وفين البنات
يووو صح انا كنت بالحمامات كيف صرت هنا
اي ي راسي
شوي وصحصحت يوووه انا انخطفت يمه اش داء المكان اش اسوي
جلست تبكي ي ربي ساعدني انا مو عارفه اش اسوي يمه خايفه
خل اقوم ادور شي يطلعني من داء البيت
قامت تدور وتدور لقت غرفه مقفله حاولت تفتحها بس م قدرت قامت تدور للمفاتح ولقته دخلت المفتاح بالباب وفتحت شافت شي م كانت تتوقعه جلست تناظر معقوله اللي انا شايفته لا لا مو معقوله غمضت عيوني وفتحت يالله كيف كيدء
مشيت ببرود وخوف مو مصدقه اللي قاعده اشوفه
وصلت لعندها اناظره بخوف ورعب
قلت لها من انتي
ناظرت فيني ببرود بنظره منكسره نظرت خوف وحزن
شفت ملامحها معقوله هي لا لا اش قاعده اقول
هي ماتت كيف يعقل كيدء كيف تكون عايشه
وحنا م ندري عنها كيف
معقوله هي حنان لا م اصدق
رحت عندها وجلست جنبها دموعي بدال م كانت من الخوف تنزل صارت من الفرحه تنزل
ضميتها
وقلت لها حنان فينك عنا ليش انتي هنا وكيف صرتي هنا كنا نحسبك متي الحمدلله ي حنان
يالله قد ايش حنين راح تفرح فيك
اش بيكون موقفها لو عرفت انك عايشه
اكيد بتفرح
غدير: حنان ردي علي لا تسكتين جاوبيني
طبعا حنان من العداب اللي شافته من سلطان صار عندها خوف وصار عندها نفسيه يعني تغيرت كثير صارت ميته من داخلها وسلطان كان يعطيها حبوب يبيها تفقد داكرتها
وهي تأثرت بالحبوب
غدير: يعني م راح تردين علي م الومك اكيد تعدبتي هنا
غدير: لازم افكر بحل اطلع من هنا انا وحنان بس كيف حنان مو قادره ولازم انا اتصرف وانقدها معي
شوي تدكرت اي صح جوالي بجيبي
واخدت جوالها وقامت بتتصل بس م كان فيه شبكه
لان المكان اللي هي فيه م فيه شبكه
اهى اهى قامت تبكي لا ي ربي ارجوك ساعدني
وقامت تدور زي المجنونه وتبكي تدور ابراج شبكه
بعد يأس جلست تبكي وتدعي ربها يساعدها
غدير لا م لازم ايأس لازم اتصرف بسرعه قبل يجي اللي خطفني وتنتهي حياتي
قامت تدور اي شي يكسر الباب
ولقت حديده واخدتها يووو ثقيله م اقدر
وبعد محاولات شالتها وبدت تضرب الباب فيها ع شان ينكسر
وانكسر
غدير الحمدلله ي ربي ومسكت يد حنان وطلعو
صارت تركض زي المجنونه من الفرحه والخوف
كل همها انها تطلع مع حنان وحنين تشوف حنان
ولمن بعدت عن البيت اللي كانو فيه
حست انها ضاعت
ي ربي انا فين انا بمكان شبه معزول
لازم ادور شبكه قبل واتصل ع البنات اكيد خايفين علي
وبينما هي تدور شبكه سمعت اصوات كلاب
يمه خايفه وتبكي اهى اهى ي ربي ساعدني ارجوك
وقامت تجري زي المجنونه
وبيأس فتحت جوالها ع امل تلاقي الشبكه جات
غدير الحمدلله ي ربي جات الشبكه بس م راح اقول لحنين عن حنان وقامت تتصل ع حنين
عند البنات
حنين كانت تبكي بس بصمت هي م تحب احد يشوفها تبكي
والبنات يبكون وفهد حايس بينهم مو عارف اش يسوي
والمفاجأه حنين يتصل جوالها وكان المتصل غدير
حنين مب مصدقه معقوله الحمدلله ي ربي
البناات تجمعو عند حنين مب مصدقين بس كانو خايفين ان المتصل يكون الخاطف واتصل من جوال غدير
حنين ردت وبصوت كله بكي
غدير: الو حنين ساعديني ارجوك
حنين: لا تخافين اهدي انا معك وراح اساعدك بس انتي فين
غدير: اهى اهى انا خايفه وفيه صوت كلاب بعد ونا بمكان شبه معزول وبالزور لقيت شبكه ونا هربت من اللي خطفني
حنين: طيب اسمعي ارسلي لي موقعك ونا بجيك
غدير: طيب
حنين: يالله قفلي وارسلي الموقع واتصلي ع جوال كيان ونا برد عليك
غدير: طيب بس بليز بسرعه اخاف اللي خطفني يحصلني ونا خايفه من الكلاب
حنين: طيب يالله سلام
غدير: سلام
وارسلت غدير الموقع واعطت حنين الجوال لفهد ع شان يوديهم لمكانها وطلعو للسياره وصارو رايحين لغدير
اتصلت غدير ع جوال كيان وردت عليها حنين
غدير:بسرعه ي حنين انا خايفه
حنين: فهد اسرع تكفى
فهد: طيب
صار يسوق فهد بسرعه جنونيه
حنين: لا تخافين انا معك م راح اخليك وم راح اسمح لاي شي يصير لك ونا عايشه
غدير: اهى اهى الله يخليك لي ي حنين
حنين: ويخليك لي ي روحي
ريناد: خلاص عاد انتي وياها هات الجوال انا بكلمها
حنين: انقلعي البنت خايفه لازم نكون معها ونقويها
ريناد: هات الجوال
واعطتها حنين الجوال
ريناد: ي زفت من قدك ي بنت صرتي تنخطفين كيف بالله عشتي مغامره قولي لي كيف واش صار واش سويتي
غدير: زفت بعينك ي اشاره
ريناد م خلتها تكمل: اشاره بعينك ي رصيف
غدير: رصيف بعينك ي سياره
كيان: يووو عاد خلاص اهرجو عدل اش داء الهرج
ريناد: واي يقلبي كيفك دحين
غدير: اش اش قلتي عيدي
ريناد: انقلعي والله م اعيدها
غدير: هههههههههههههههه مو لايق عليك كلام الحب داء قال ايش قال قلبي
ريناد: انا الغبيه اصلا اقولك كيدء
غدير: ي روحي انتي الله لا يحرمني منكم
ريناد: ويااك ي روحي
حنين: اش رايكم نغني نسوء زي زمان
كيان: فكرا حلوا يالله اش نغني
حنين: اممممممممم خل نغني الاغنيه اللي انا احبها
غدير: اي قصدك ديك اللي بدايتها م ابيك انا
حنين: اي
ريم: يوو عاد فيها كمية حزن مب طبيعيه
حنين: انقلعي انا احبها
ريناد: خلاص يالله نغني
وبدو يغنون بصوت واحد وفهد كان يضحك ع هبالهم كيف هم يبون ينسون غدير خوفها
كلمات الاغنيه
م ابيك انا وم ابي اسمع اخبارك

مجنونات م همنا احدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن