Part - 7 -

2.9K 196 92
                                    

2016/12/08
.
.
.

الأحلام تتحطم...
لكن النجوم تبقى مشعة...

.
.
.
.

- هناك شيء غريب في هذه الفحوصات..علي التدقيق بها.. لذلك.. سأوصف لكِ بعض المضادات والمسكنات... اشربِ منها حينما تعانين من الحالة مرة أخرى -
نظره معلق على الفحوصات وبعدها قابلني بنظره وكتب الوصفة لي

- حسناً.. لكن لا أريد من بيكهيون أن يعلم -

- اعدكِ... اعطيني رقم هاتفك لأخبرك بالنتائج فور صدورها -

- اوه -
ما إن فتحت هاتفي وجدته يرن

- أنه هيوني! -
تمتمت ونظرية معلق على الهاتف

- إذا لما لا تجيبين؟ -
أجبت على الهاتف بتردد... اناملي ترتجف... أشعر كأن الهاتف سيسقط من يدي
لا أعلم لماذا حتى؟

( أين انتِ؟ )
كان يصرخ... صوته مخيف، ما الذي حدث؟

( لما؟ )
( انا الآن في المدرسة ولا اجدكِ )
( انا لست هناك! )
( ماذا؟... )
( هيوني.. لدي بعض الأعمال الآن... اكلمك لاحقاً )
( انتظري.. هل اصطحبكِ؟ )
( توقف!.. سأعود للشقة.. لا تقلق )
( حسناً.. وداعاً )
تزامناً مع اغلاقِ للمكالمة دخلت الممرضة وهي تنادي على الطبيب
هل سمع ام لا؟

- إذا وداعاً طبيب بيكون -
- إلى اللقاء -
خرجت من هناك متجهة للمنزل... أشعر بالضيق

اريد هيجو... اتصلت بها
ستجيب بسرعة
انها مدمنة هواتف

( مساء الخير.. من معي؟ )

( انني إيما... كيف حالك؟ )

( بخير.. لما صوتك مرتجف هكذا!؟ )

( اه~... هل يمكنني مقابلتك؟)

( إنها اول مرة تطلبين مني مقابلتك!.. أين؟)
قالتها وهي تقهقه
( في المنزل؟ )
أضافت

( كلا.... المقهى الذي بجانب منزلكم؟ )

( حسنا... الآن؟ )

( أجل! )

أغلقت الهاتف وتوجهت ذاهبة للمقهى... ركبت الباص
شعرت بأهتزاز داخل بنطالي

فتحته لأجد رسالة

( هل يمكنكِ القدوم إلى المنتزه اليوم؟ )

( آسفة حقاً.. لكنني مشغولة لدي موعد )

( حسناً 😞 )

N ¦ إمتلكت نجمة | BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن