ما بعد البداية "النصحية"، وشيء من القلق..

69 3 0
                                    

في يومٍ من الأيام وأثناء الجلوس في حديقة منزلي في هدوء تام وبتفكر...
جائني رجل يظهر عليه بعض الإحترام وكأنه يعرفني حق المعرفة، كان جالساً في أول الحديقة ولكني لم أكُن أراه ولم أشعُر به أنه ينظر إلي من بعيد...
وفجأة..
جاء وجلس أمامي وبدأ بالنظر إلي عن قرب بعدما كان ينظر  من بعيد في أول الحديقة...
ثم بدأ ينتابني هذا الشعور الغريب،،، وقولت في نفسي لماذا ينظر إلي هذا الرجل هكذا ولماذا جاء وجلس أمامي كأنني كنت أنتظره؟!!
ثم سألته بكل هدوء وإحترام،
أنا: هل أستطيع خدمتك سيدي؟!
الرجل:....
وبسرعة كبيرة بدأت تعابير وجهي بالتغيُّر..
أنا: سيدي هل تعرفني ؟!
الرجل:.....
وسريعاً ما بدأت بالقلق حقاً من هذا الرجل الغريب وسألت نفسي لماذا هذا الصمت ولماذا لا يتكلم هذا الرجل مع انه ينظر إلي ويسمعُني..!
أنا: سيدي هل هناك ما يمنعك من الكلام،؟
أم أن هناك شي يخيفك أو يُقلقك؟!!
الرجل:.....
ثم نظر إلي بتمعن أكثر وبدأ شكلة في التغيُّر
فإنتابتني القشعريرة وصرتُ أرتجف يقوة لست خائف ولكن لا أعرف لماذا ، أو ما الذي يحصل لي..!
فقولت في نفسي ما هذا الرجل ، وما الذي يريده مني ، أنا لا أريد سوى الهدوء والراحة، والأهم من ذلك كله أني أريد أن أعرف من يكون هذا الرجل ، أو ما الذي يريده مني...

يُتَّبعْ...

نصائح.. يجب أن لا تنساهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن