التراجع

33 3 2
                                    


- "قمة الخذلان أن أهبك الثقة فتضيعيها، أن أنشد في ظلك الأمان
فتسلبي مني أماني وإستقراري، وتتركيني هائم على وجهي وقد فقدت ثقتي بكِ وبنفسي وبكل من حولي، فأي خذلانٍ هذا الذي ألبستيني إياه، حتى صار الخذلان لباسي ووسادتي"

..
هل فقط انا من يصمت الان او حولي العالم كله صامت؟
اعينهم تدور في كل مكانٍ ماعداي اشعر بيدين تسحبني ليس لدي الوقت لأنظر لصاحبها عيناي تأبى التوقف عن تأملها
تنحني! لتحييني تبدو كالملاك لطالما اللون الابيض كان يليق بها انحنى كومة القش بجانبها
نعم عد لصوابك هي ليست لك هي تخلت عنك ..
..

لا اصدق مالذي يجري الان ركز يافرناندو احاول قدر المستطاع تمالك اعصابي لست الوحيد هنا من يحاول امامي اليكس وامامه
  ساندرا ومارغريت!!
مالذي اتى بهم الى هنا وفي هذا المكان ؟
وقوف اليكس كالجماد يوترني هذا مايسمى الهدوء قبل العاصفه تحولت الموسيقى الى هادئه بعد الصخب اللذي قبلها من هذا الاحمق بحق الاله الذي بدلها اريد الصخب حتى لا يسمعا قتال سوف يحدث هنا 
حاولت سحبه حتى يهدا ليتعامل مع حضورهما بحكمه لكن لم استطع انه قوي كفايه ليصنم ارجله بالارض نظرات الشرار تخرج منه ومني اضعافه حقا اريد قتلهما اوجه الخونه ابتسمت بارتباك انحنت الينا ليتبعها احمقها بالانحناء مع ابتسامات اريد محوها
اشعر باشتداد قبضه اليكس تحت يداي

: مر وقتٌ طويل خجلت من ان ارفض هذه الدعوه هل من الممكن ان نتحدث
هراء
ارخا اليكس يداه فور سماع صوتها اخذ يرتشف احد كؤوس العصير ثم خرج!!!
لم اتوقع ان يتصرف بهذا الهدوء حقا انا غاضب اكثر منه
:لماذا خرج اريد حقا التحدث فيرناندو
تمالك اعصابك تمالك اعصابك!
:تريدين التحدث؟ في ماذا؟ بعد مضي الوقت الكثير
:كنت اريد ان يهدا الموضوع
:كاذبه
:لماذا تُكذب امرائتي؟
هذا ما ينقصني تحدث راس الدجاجه
:فلتصمت انت وتذهبا الى الجحيم سويا كون الحاكم دعاكما هذا لا يعني ان اليكس سامحكِ وانه يريد لقائك
:يسامحها؟ لماذا هل فعلت جريمه ؟ انها فقط اختارتني لماذا هو طفولي جدا
!!!
حقا يريد مني قتله كنت سأهجم عليه لكن اوقفته ليستيدرا ويخرجا
..


بجانب النافوره العلويه هو هناك يتأمل القصر من الاعلى

:اليكس ماذا تفعل عندك؟

: لاشيء فيرناندو

:ان المنظر هنا رائع انظر دائما يا اليكس الى الامور الرائعه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 15, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Emilyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن