جلست في شرفتها تنظر إلى ذلك القرص الأحمر الدامي الذي ينزل في الأفق ليعطي اشاره لكل عاشق ان الحياه قد انتهت.
بينما الليل يأتي سريعا مثل كل يوم
تلك قصه حنين تلك الفتاه التي عشقت حتى صار العشق بين يديها
بينما يسدل القرص الأحمر ستائره على نهار يوم. قد مضى جلست حنين تنظر إلى تلك المذاكرات التي كتبتها في طوال عشرون سنه وأمامها بعض الصور التي اخرجتها من هاتفها المحمول
أخرجت تنهيده من صدرها تجعل العالم يحترق جميعا في لحظه عشق قالت: احبـــــــــك .. لانك جعلتنـي اعشــق لحظة صمتــك ورقة حـوارك . احبك... لانـك جعلت تـاريخ ميـلادي يــــــوم عرفتك . احببت البحـــــــــر . لان فيه عمق حبــــــــك . احببت الجبــــــــل . لان فيه من شـموخــــــــك . ... ... احببــت الشـمــــــس . لان فيها من شروقـــــــــك.. احببـت القـمــر لان فيـه من نـــــــــورك. احببت الحيـــــــــاة لانها مزجــت روحــــــــي بروحــــــــك..حبيبي انت. وأخذت الدموع تنساب بين جفونها لنتذكر تلك الأيام التي مضت
فلاش بالك على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي جلس فتى اسمر يكتب بعض ابيات قصيره عن الحب وهو يحاول أن يختار كلمات لا تخدش الحياء قال: ساجعل من يومك ورد وريحان وعطر فراح يملأ المكان وليلك ابيات العشق بالألوان واداعب البدر والنجوم بحنان لاجمع من در الزمان اللؤلؤ والمرجان وأبيات الحب للعيون فنظري كيف يكون الجنان وكيف يعشقق قلب ولهان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ووانتظر بعض من الوقت. فأتى إليه تعليق. كتب فيه لماذا كل هذا الشوق في جوفي يحترق اليك لماذا كل اوراقي لا تحتوي سوى طيفك لا اتقن الكتابه الا عنك أعذب الاشياء أنت اعرق الحضارات أنت اصدق الدموع أنت اوفى العهود أنت أروع الاغنيات أنت ويسالونني لماذا أحببتك أنت بالذات أنت أنت الصوت الذي لا اسمع سواه الهواء الذي اتنفسه الأمل الذي أتمناه أنت من علمني ابجديات الحب ..انت قيصر العشق فابتسم. وأسرع إلى الرد بقوله
سأكون. لكي. عنوان. اكتب عنكي الألحان ويتغني بيها الحسان ليكون نبع الحنان فإنني مخلوقه للافنان تنسج حولك قصائد غلبان يكتب بحروف التركمان فلا يعرفوا من حنين
هي قلب العاشق المتين قصد قصرها كل العيون فيصبهم سهام الجفون ليكونوا صرعي الجنون بحبك بعشقك يا ملاك الحنين وانتظر
بينما هي تنظر في بعض التعليقات الخاصه بكتابتها. إذا بقول جميل يأخذ عقلها وترسل إليه تعليق فيأتي تعليق آخر باسمها فتتعجب من ذلك الفتى الذي أدخل اسمها في أبياته وسكتت عن التعليقات واستمرت نتناقش مع أصدقاء لها حول بعض الأمور الخاصه بعملها في تعمل معلمه لطالبات في الاعدادي في مدينه في الجزائر ثم عادت إلى عملها بينما صوره ذلك الفتى قد أصبحت في عقلها وكلما فتحت الموقع تذهب الى صورته
