جلست في شرفتها تنظر إلى ذلك القرص الأحمر الدامي الذي ينزل في الأفق ليعطي اشاره لكل عاشق ان الحياه قد انتهت.
بينما الليل يأتي سريعا مثل كل يوم
تلك قصه حنين تلك الفتاه التي عشقت حتى صار العشق بين يديها
من أنت أيها الغريب ولماذا تكتب بلغه الحبيب ? هكذا كان سؤالها إليه فقال أنا اسمي محمد. وانتي قالت. اسمي حنين من أي بلد أنت أيها الشاعر قال. أنا بلدي الوطن العربي كل أرض العروبه وطني سكتت وتملكها الدهشه من إجابته ساد السكوت بينهم لحظات قالت : أنت تعيش في اي بلد عربي قال :أعيش في مصر أم الدنيا ...وانتي قالت :أنا من بلد الجزائر قال : بلد المليون شهيد، بلد البطوله. والفداء بلد الحب والغرام بلد جميله. و بلد ورده قالت :بلد الحبيب بورقيبة. وهواري أبو ميدين قال: هل تعملي في اي مجال قالت : اعمل في مجال التدريس وانت قال :, في مجال الأرقام عجيب. اتكتب الشعر وانت بين الأرقام تعيش قال: انى اكتب ما يخطر على عقلي قالت: أنت شخص أول مره أعرفه قال: أنا شخصيه عاديه ....ودار الحديث بينهم
في المدرسه. وقفت تعلم ا لتلاميذ وفي عقلها. صوت ذلك الفتى المصري الذي تحدثت معه بالأمس كيف يبدو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وفي تلك الأثناء كان الفتى الأسمر يكتب. من زمان نسيت الكلام دق قلبى بينده على الحنان شفت كلامك من زمان جريت الدمعه منى للمكان نسيت الفرحه وانتى كمان افتكرتى لحظه الشوق والجنان ولا يمكن تركتى ازهار الساسبان تموت عطش ماترتوي بالسنين بصرخ بحبك انتى فين سمعه اسمك ولا تاه فى السنين يمكن يطلع البدر تسمعى كلامى داب فى الجبين يتولد من تانى الجنين اشكي العشق والحنين بكلمه تنادي على مشاعر الحنان وهمسه بتعيش بكل الأمان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استمر في الحديث مع بعض الأصدقاء بينما هي في عملها تقف في حصتها تعلم الاطفال انتهى اليوم الدراسي وذهبت إلى منزل والدها. فوجدته يجلس مع إحدى بنات أخواتها يتحدث اقتربت منه وقبلت رأسه ويديه فنظر إليها وكله حنان وشوق قال:انتى فين يا بنتي انا عاوز اكلمك فجلست تستمع إلى والدها وكلها أذان صافيه اسمعيني يا حنين لازم تشوفي حالك وتتجوزي يا بنتي انتى مش صغيره والعريس اللي جاي كويس وانتي تعرفيه نظرت إليه ولم تتحدث سمعت صوت الباب الخارجي يفتح فنظرت. إلى الشخص الذي حضر فوجدته أخيه أسرعت إليه لتعرف ذلك الموضوع قال: ابدأ في واحد عاوز يتجوزك قالت: أنا معرفش حد ومش عاوزه اتجوز ...مين يخدم أبوك ويقعد معاه أنا عايشه علشانه مش بفكر في الموضوع ده قال:,يا اختي مش تعرفي مين الأول ده ابن عمك قالت: أنت عاوز تخلص مني وخلاص عاوز تعيش في بيت ابويا وناخد حقي مين ابن عمي ده. اللي عايش في الخارج على .........ولا اللي بيقول أنه تاجر ... أنا مش حتجوز غير الإنسان اللي احبه. فهمت حنين. يا حنين ايوه يا بابا ... مين اللي بتكلميه يا بنتي ده اخويا حضر الآن هو فين عاوزه. أنا هنا اه ....سلام عليكم يا والدي وعليكم السلام ...بلاش تزعل أختك وشوفها عاوزه ايه. دي أمك يا ولا. واختك وحبيبتي ...ااااااه. يا حبيبتي وشرد بعيدا عن الدنيا
هو جلس أمام الشاشه الالكترونيه يبحث عن صور وعبارات جديده فوجد
انا عاشق لكى ولعيونك انا عاشق لحبك وجنونك انا المتيم فى غرامك انا المعذب فى بعادك انا المجنون بهواكى فكيف العيش بدونك احببتك حبا جميلا فلا تكونى الشقاء عنوانا اسكب الحنان اللوانا يرجع الفرح اشكالا يذوب القلب عند رؤياكى يعزف الكروان موسيقى بكلماتك تتراقص الورود على الالحانك يغيب الشمس من اجل عيونك اسمع النسائم واشم العطور لدى قدومك ياخذنى الهواء الى قلبك مسيرا مجبرا بدون تفكير فى طريقك اسير مغمض العيون مكتف الايدى لاصل اليكى مكبلا بالحب ليكى وليس لدونك ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تتنفست الصعداء بين نسمات العشق الاتيه من بعيد. واحست انها قد عشقت ذلك الفتى قلبه ينبض بقوه عندما يقرأ حروفها وتهتز بين يديه الحروف حين يكتب عنها ويتلعثم عندما يتحدث إليها كأنه طالب أو تلميذ في فصلها تعلمه معنى الكلمات.
