بعد فراق طويل

851 46 17
                                    

انتهت اجازة العشرة ايام و قد مر شهر على بداية الدراسة بام بام طيلة الوقت احس بفراغ لقد ظل وحيدا هذه المدة فمارك لم يقصد المدرسة لمدة شهر و الاجازات الصيفية ستبداء بالفعل بام بام كان يستمر بقول لست مقربا منهم مجرد اصدقاء انا معتاد على الوحدة

استيقظ بام بام نظر الى التقويم و ابتسم باشراق
تنهد قليلا و تثاءب : ااااااه انه يوم الحفل ايام و ارتاح من المذاكرة و الاختبارات
تذكر دفئ والدته فقط استمر بالابتسام
:اومما اشتقت اليكي
دمعة حارة ناعمة سقطت من عينيه المتلألأة
هناك فراغ بداخلة لا يعلم لما لكنه حزين لسبب مجهول
ااااااه الى المدرسااااا
خرج من المنزل بحماس ليلمح سيارة سبق ان راها
: جونيور هيوووونغ
لوح له بابتسامة لكن سرعان ما اغلق زجاج النافذة و ذهب مبتعدا تاركا الاخر في حيرة
تنهد قليلا و اكمل طريقه الى المدرسة
ناميون : اوبباااا تبدوا وسيما اليوم وي ويووو
نظر اليها بملل :  انا اصغر منكي
ناميون : لا يهم
بامبام : ماذا عن هانا؟
ناميون : هانا آااااا انها غائبة اليوم ذهبت لزيارة مارك جونيور اتى لايصالها
بام بام : لما لم ياتيا الى الان لقد تغيبا و الاجازات ستبداء
ناميون : مارك لديه المال الكافي ليتخرج بلا دراسة هل تشعر بالسوء لانه لم ياتي لرؤيتك و لو لمرة
بامبام : انياا انا اعتبره صديق فحسب لست متمتسك به
ناميون بصدمة : غريب الست معجب به
بامبام: معجب!اطلاقا هل تريني شاذ
ناميون : اوه هه حسنا هذا يوم مميز بالفعل اليس كذلك اوبا
بامبام بحماس : دييي
ناميون : جدا لطيف 
بامبام كان هادئ و كانه حزين
ناميون لم تساله كي لا يزداد حزنه ضلا صامتين الى ان وصلا الى الصف
الطالب : واااه سمعت ان مارك سيسافر ليقيم حفلا خاصا به هو و جونيور مع العائلة
الطالبة: اكيد هل سياتي هنا و يجلس مع امثالنا مكانه في سنغافورة
طالبة : اوه تشنجا لما لم يدعنا معه لقد اخذ هانا فحسب الست اجمل منها
ضحك الطلاب بسخرية
الطالبة : انظروا انه بامبام
تجمع الطلاب حوله
: هل بدات انت و ناميون بالمواعدة
: هل تتواعدان
: انكما ثنائي لطيف
ناميون : ياااا انه كاخ بالنسبة لي نحن اخوة فحسب
نظرت الى بامبام فاومأ لها بنعم
بامبام : يكفي فالنتجهز للحفل يومين و نودع بعضنا
اقاموا الحفلة سعيدون و كانه لا غد
انتهي الدوام عاد بامبام وحده لان ناميون استاذنت في الحصة الرابعة
مر بتلك الحديقة ذرفت دموعه : اوما اومماااا عودي الي اوما انتي لست غاضبة مني صحيح
لقد كان يصرخ باسمها طيلة الوقت
عاد لمنزله تناول الدواء و اسقط نفسه على سريره لقد بدات تلك الاحلام تراوده من جديد ذلك البكاء و الصراخ
استيقظ الصباح فوجد نفسه حيا
يا الهي لقد ظننت اني ميت توجه للاستحمام و توجه الى المدرسة
مرت اليومين بسرعة و حصل على درجات عالية بكى بامبام كثيرا لانه تمنى ان تكون والدته بجانبه (لو قرا بامبام ذا بيقول انا ابوي ميت و هاذي موتت لي امي)
عند خروجه من المدرسة دخل مارك بامبام فقط ابتسم له و غادر
مارك : ايشش ها قد بدانا مجددا
جونيور : لا تهتم امشي فحسب
اخذ كل منهما الدرجات
جونيور 97
مارك 92
مارك : جونيور ايها الخائن هل كنت تذاكر من خلفي
جونيور : سولما و درجاتك افضل من باقي السنوات
مارك : اعتقد .... ذلك
29/10/2016
مارك و جونيور كانا يحتفلان و قد سكرا الى حد الجنون
مارك : هل فعلا ستسافر الن تبقى
جونيور : ابي يريد ان يراني مخطوب منها
مارك : هانا اللعينة تلك لقد سمعتها تتحدث مع بامبام هل يعقل انه طلب ذلك سانتقم منه شر انتقام
جونيور : تشيبال لا تفكر في الامر كثيرا و اعتني بنفسك جيدا وداعا
ودعه و هو يتلاشى بين ظلمة تلك الليلة التي كرهها مارك معتقدا ان السبب هو ملاك لطيف
اخرج هاتفه و اتصل ببامبام
رد بامبام فورا : يوبوسيو
مارك : ايها المنافق النذل
بامبام : هيونغ هل انت بخير
مارك : و كيف اكون بخير يا كومة القمامة .....اقسم لو ظهرت امامي سامزقك
و اغلق الخط في وجهه و الاخر مصدوم منه
بامبام حدث نفسه : لقد اخذت اجازتي لتو الا يمكنني الراحة قليلا
مرت الاجازة و بام بام في الريف يساعد الجد في اعماله و مارك يسافر بحثا عن جونيور الذي لا يعلم اين هو بالضبط
اخر اسبوع
توفى الجد بسبب مرضه و بام بام تولى امر جنازته و سمع باكتئاب مارك و حالته من ناميون
تخطى بامبام سنة دراسية و تقدم بطلب خاص من اشهر جامعة في سيول
تجهز لها و هو حزين بوحدته اعطوه رقم غرفته المشتركة مع احد الطلاب المعروف عنه بالثراء و الجمال
11/11/2016
بدايه الصباح الدافيء لقلب ذلك الملاك المجروح ارتدا ثيابه بالسرعة و تعطر بالعطر انثوي اللطيف شيرت زهري و اسع و بنطال ازرق ضيق يبدوا لطيفا و مثيرا بشكل رجولي مع شعره الذي يغطي جبهته
توجه الى الجامعة مع كل خطوة يسمع همسات الفتيات فيزداد خجلا مما يجعله طفلا اكثر
من الجانب الاخر ذلك الشاب ذو الشعر الاشقر المرتب و الثياب الرسمية و العطر الذي يعطيه الفخامة مع ابتسامة مصطنعة بجاذبيته التي تجعل الفتيات يجتمعن لاخذ التوقيع
رمقه بامبام : انه مارك هيونغ
قالها بصدمة
: يبدوا مهموما و باردا اكثر من اي وقت
تذكر كلماته في اخر محادثه انزل راسه و اكمل طريقه الى القاعة دون علم بان الاخر يراقبه كان يتعرق بلا سبب
وصل و القاعة فارغة
اخذ نفسا عميقا : يا الهي الم يكن مسافر ام انه عاد للمشاكل
دخل الطلاب واحد تلو الاخر دخل مارك بتكبر و برود ينظر بطرف عينيه لبامبام و هو يركب تلك الدرجات بهدوء
بامبام اكتفى بتجاهله
جلس بجانبه و وضع كتابه المفضل امامه ليقراها
بامبام كان يتحدث مع الطلاب الذين بجانبه
تسريع الاحداث
بعد المحاظرة خرج الطلاب كانهم احرار من السجون
بامبام جمع كتبه و عندما مشى دخل مارك ينظر اليه ابتسم له بامبام
و

Markbam ماركبامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن