مناقشات حول رواياتي

مناقشة حول قربان

مرحباااا يااحلى متابعييين بالدنيا!!..
اليوم ح نبدي بأول مناقشة حول رواية(قربان) والي صارت مسبقاً بين اثنين امورات
(Oldurur)
(Safa-Alfadel)

طبعاً الشي الاول والاهم الي لازم ننتبه الة انو علاقة هزيم وريم ابدد مو علاقة عادية... هزيم الاخ الوحيد والاهم من ذلك التوأم لريم.. والكل يعرف انو التوأم يكون دائماً بينهم ارتباط روحي قوي يختلف عن العلاقات الاخوية البقية..لهذا السبب تعمدت اخليهم توأم حتى يكون ارتباطهم ببعض اقوى...طبعاً اني لاحظت انو كثير منكم منتبه ع هذا الشي ولكن البعض يشوف انو تعلق ريم بأخوها شبه مبالغ بي وانو لازم تنساه لأن مرت ثلاث سنوات والباقين نسو وهي لا وادمنت وانعزلت وكرهت الناس...الخ..
نعم هذا الشي صحيح...الكل استمر بحياتة ألا ريم توقفت حياتها عند نقطة معينة عجزت عن الاستمرار الا وهي موت هزيم!..ليش؟؟ السبب هو الي ذكرته قبل شوي حول التوأم بالاضافة شي ثاني وضحتة عن ريم مسبقاً انو هاي البنت ذاتاً كانت غير اجتماعية حتى في حياة اخوها والشخص الوحيد الي كانت متعلقة بي هو هزيم..ومثل منعرف هزيم فجأة مات!..

من هذي النقطة نجي نحلل سبب كبرياء ريم مع ادم....
من طبيعة كل انسان انو يرفض تلقائياً كل شيء مفروض علي حتى وان كان هذا الشيء مثالي خالي من اي عيوب..مجرد الاحساس بأن هذا الشي مجبرين نتعايش وياه ومانملك خيار الرفض فتلقائياً ح يتولد بداخلنا رفض تلقائي اله..ح يتولد رفض لشيء ربما كنا ح نوافق علي لو خيرونا..ولكن داخلنا رفضه عندما حس انو جبر...هذا الشي موجود عند كل انسان... لذلك ريم زواجها من ادم مكان طلب من اهلها وهي مخيرة مابين القبول والرفض انما كان اجبار.. واي اجبار؟..اجبار الدخول للأسرة الي برأيها هي السبب بموت اخوها والي بينهم عداوة لسنين غير قليلة(قبل لتعرف الطبيعة الجيدة لهاي الاسرة طبعاً)....بغض النظر عن ايجابيات ادم فهو كان بالنسبة الها شخص مجبرة تعيش وياه سواء قبلت او لا...في منكم ح يجاوب ويقول بس هو ايضاً مجبور ولكن ماتصرف مثلها؟...نعم هو مجبور ولكنه يملك خيارات ثانية... ابسط خيار انو بأمكانة في يوماً ما ايجاد الشريكة المناسبة والبنت الي يحبها ويتزوجها وميكتفي بزواجة من ريم ولكن بالنسبة لريم الوضع مختلف.. هي مجبرة على خيارين من دون ثالث..اما جبراً تحب هذا الشخص وتعيش بقية حياتها وياه او ترفض حبه ويرتبط بغيرها وتعيش بقية حياتها وحيدة ماتملك حق الانفصال عنه(لأن الانفصال يعني الثأر يرجع)..لذلك انتفضت!..
اني طبيعتي من اكتب قصص مااكتب معتمدة على العاطفة..اكتب معتمدة على الواقع.. مااعرف اذا كان هذا الشي سلبي او ايجابي ولكن هذي هي طبيعتي بالكتابة واعجز عن تغييرها...يعني عاطفياً اني مقهورة ع ادم وهي طيب ولطيف وجميل وصبور وراح انسى نفسي بالمدح ههه...يعني القصد انو هو شخص مثالي وريم متمتلك اي عذر بكرهة!..
لكن نجي للواقع...لوكنت انا مكان ريم.. وتزوجت من شخص من دون اي حقوق ولاحتى مثل بقية البنات وكان زواجي اشبه بيوم عزاء وليس فرح وعشت مع شخص اني مجبرة اعيش طول حياتي معاه سواء كان جيد ام سيء.. كيف ح تكون ردة فعلي؟؟!!...اني متأكدة الكل ح يتصرف مثل مااتصرفت ريم ويمكن اسوأ...

نجي ع فقرة ليش ماحبته بعد مااكتشفت انو عائلتة وهو مو مثل متوقعتهم؟..
مو من المعقول انو نحولة فيلم هندي ورئسا تجي(ادم اني اسفة ظلمتك) ههه...ماكو هيج شي بالواقع..ولكن بنفس الوقت بعد مااكتشفت الجانب الاخر لعائلة مراد هي مابقت مصرة ع تصرفاتها وجفائها وياهم!..
خلونا نتذكر ريم قبل وريم بعد...مين منكم يتذكر بارت(ياليتنا)؟؟..لما راحو للمحكمة هي وادم ومن طلعو كادت سيارة تصطدم بريم ولكن ادم انقذها...شنو كان ردة فعلها؟؟...(اياك ان تلمسني بيديك القذرتين مجددا)..اعتقد هذا كان جوابها لادم او شيء من هذا القبيل...كانت في اشد حالات غضبها مجرد مسكها حتى ينقذها!..
والان؟؟..نشوفها انو تلتجأ الة ف كل حالات ضعفها وتحضنه وتتقبل مزاحو وتمزح معاه وبدت تغار...يعني اختصار الامر هي ورة مكتشفت حقيقة ادم وعائلتة مابقت مصرة ع رأيها وغيرت وجهة نظرها ومعاملتها الة..

اما بخصوص اعترافها بحبه فهي لحد هذي اللحظة متعرف شنو بالضبط طبيعة مشاعرها اتجاه ادم...مرات ما نحس بقيمة الشي ألا بعد ما نوشك انو نفقدة لا وذاتاً ف بعض الاحيان منعرف او احنة نحب الشخص ألا من نخسرة!!..ريم من فترة قصيرة فقط بدت شرارات الاهتمام تتولد بداخلها اتجاه ادم لذلك مو من المعقول انو تروح تعترفلة وهي بعدها متعرف طبيعة هذي المشاعر..لازم شوي وقت اكثر تتأكد من الي جاي تحس بي يلة!!..

بالاضافة الى شي مهم...قلتو انو ادم هم عانى مثلها وفقد ابوه واخوه لكن تصرفاته مو مثلها..
اي صحيح..لكن ادم عانى من الفقدان وما عانى من الاهمال!...ريم عانت الامرين سوية...عانت فقدان اخوها واهمال اسرتها..ما كان احد بجانبها يساعدها تتخطى الامر وماعرفت شلون تتخطاه سوى عن طريق الهرب منه عبر المهدئات...اهمالهم الها مو معناها ميهتمون ب الي يصيرلها انما كل شخص كان مهتم بنفسة وبس وكل شخص فيهم يفكر كيف يتخلص من حزنة قبل ليفكر يخلص غيرة من هذا الحزن..
اما عائلة ادم فكانت العكس..وقفت بجانبة وساعدته يتخطى حزنة...اما ريم فبقت واقفة بالمكان ذاته الي توقفت حياتها عنده قبل ثلاث سنوات من دون متلگة الي يساعدها تتخطى هاي المرحلة!!...ولكن الان بدت تتغير..وبدت تتقبل ادم..وتتقبل حياتها الجديدة.. وهذا الشي يعكس شجاعة..لأن التغيير وتقبل واقع مرفوض اعتبرة شجاعة وتفكير عقلاني!...مو تفكير سطحي سمعتي ياصفا ههههه...

وهسة نجي لوجهات نظركم:

من معي؟ ومن ضدي؟