بارت 2

22 0 0
                                    

صباح اليومِ التالي أستيِقظت روزا بكُلِ حماس<>
وبدأت بتوضِيب أغراضِها ومِن ثُمَ ذهبتْ إلىَ المطبَخ لِتُعد الفطور<>
روزا: بفرحة ـ يا إللهي لا أصدقُ بِآنني سوفَ أذهب الى المدينَة,بمناسبة هذا اليوُم سوف أعدُ طعاماً لذيذاً ^^<>
<>
وبعدِ إنتهائها مِن تحضيرْ الفطوُر ذهبت لتيقظ جدتها<>
روزا: وهي توسّوسُ معَ نفسِها ـ غريبَ أنها الساعة ٩:٠٠ وجدتي لا تزالُ نائِمة ؟!, وَصلت إلى غُرفة جدتها وقفزت قفزة خفيفة على السريّر وقالت بصوتٍ طفوليّ ـ جدتي الجميلة أستيقظي انها الساعة التاسِعة،<>
روزا: بقلق ـ جدتيّ كفاكِ مُزاحاً هيّا أستيقظي>
لقد وضعتْ روزا رأسها على صدرِ جدتها لتسمع نبضاتِ قلبِها <>
روزا: بخوف ـ لا .... لا يمكنُ ذلك, هذا مُستحيل<>
جـ جدتي أفيقيّ أرجُوكِ لا تترُكيني وحدِي <>
روزا:وهي تحتضن جدتها والدمع يسيلُ من عينيها<>
ـ لقد وعدتني بأنك ستبقينَ بجانبيّ, هيّا أستيقظي<>
لا يمكنكِ الرحيل الآن<>
وهجعتْ عيناهاَ دونَ أن تشعُر <>

وبعد مرورِ يومان على وفاةِ جدِتها أنتقلت للعيشِ معَ والدِها<>
وعندما وصلت روزا إلى منزِل والدها فُتحت عيناها عن مصرعيها ـ روزا: يا إللهي كم هذا المنزِل مُبهر وجميل, أن المنزِل أكثر مِن رائع <>
الوالد: سعيد ـ اهلاً بكِ يا ابنتي في منزلكِ<>
روزا تنظر الى وَالدها وترمُقه بشيءٍ مِن الحقد, وكأنها تلُومه<>
الوالد: أبنتي الصغيرة لقد كبرتِ كثيراً آخر مرّة رأيتُك فيها عِندنا كنتِ بسنّ الثانية >
روزا: رفعت حاجبيهَا ـ حقاً؟ وماذا فيِ ذلك<>
الوالد: أعلمُ أنكِ غاضِبة منيّ ولـ ... قاطعته
روزا: نعم أنا مُغتاظةٍ جداً ولكنني سأحاول الألتزَام بالهُدنة بيننا<>
الوالد: أعدك يا ابنتي بأنني لن أترٌككِ مجدداً
سوف أفعلُ كُل شيء لتكونيّ سعيدة ـ احضتنهَا ـ

ذهب ليُريها المنزل وبينمَا هُما يتجولان لم تمنع روزا نفسِها من أكتشاف المنزِل>
نادى الأب بصوتٍ عالي ـ روزا تعاليّ إلى هُتا

الوالد: ها هيّ غُرفتك يا روزا لقد قُمتُ بتجهِزها
لكِ, أتعجبُكِ؟<>
روزا: أمم, نوعاً ما
الوالد: مِن المُؤكد أنكِ مُتعبة مِن السفر سأدعك الآن تستريحِين إذا أحتجتِ شيء تعاليِ إليّ سأكون بالغُرفة المُجاورة<>
روزا:حسناً
وبعد ذهاب والدها, ذهبت تدور بالغُرفة مُندهشةً
روزا: اهه سوفَ يُغمى علي من الروعة ,لم أرى كهذه الغُرفة الجميلة من قبل ـ أستلقت على السريّر وغفت دونَ أن تشعر,وفي الصباح طلّ النوُر
على غُرفتِها وأستيقتَ وكان والدُها جالساً بالكرسي قُرب السرير
الوالد: أبتسم بخِفه ـ صباح الخير عزيزتيّ أبتسمت روزا حتى ظهرت أسِنتها
الوالد: أذهبي وبدليّ ملابِسك وأنزليُ إلى الأسفل
لتنَاول الفطور ..
خرجتْ روزا مِن غُرفتِها بالبِجامة بحثاً عن الحمام
روزا: بِتَذَمّر ـ يا إللهي الآن أين سأجدُ الحمام فيّ هذا المنزِل الكبير
وبينما هيُ تبحثُ وجدتْ الحمام ـ وهه وأخيراً وجدتُه
قضت روزا حاجتِها وعادت إلى غُرفتِها وبدلت ثيابها
ونزلت لتناول الفطور
وبينما كانا يفطُران,
الوالد: أء.. أردت أن أخبركِ يا روزا بِأنني سوف أصطحبُك غداً إلى المدرسةٍ
روزا:حسناً
الوالد: والآن سوف أذهبُ إلى العمل, خُذي هذا الهاتف إذا أحتجتِ شيءٍ أتصلي بي وأياكِ الخروج مِن المنزِل
روزا:حسناً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 30, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كلمات آمنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن