صباح اليومِ التالي أستيِقظت روزا بكُلِ حماس<>
وبدأت بتوضِيب أغراضِها ومِن ثُمَ ذهبتْ إلىَ المطبَخ لِتُعد الفطور<>
روزا: بفرحة ـ يا إللهي لا أصدقُ بِآنني سوفَ أذهب الى المدينَة,بمناسبة هذا اليوُم سوف أعدُ طعاماً لذيذاً ^^<>
<>
وبعدِ إنتهائها مِن تحضيرْ الفطوُر ذهبت لتيقظ جدتها<>
روزا: وهي توسّوسُ معَ نفسِها ـ غريبَ أنها الساعة ٩:٠٠ وجدتي لا تزالُ نائِمة ؟!, وَصلت إلى غُرفة جدتها وقفزت قفزة خفيفة على السريّر وقالت بصوتٍ طفوليّ ـ جدتي الجميلة أستيقظي انها الساعة التاسِعة،<>
روزا: بقلق ـ جدتيّ كفاكِ مُزاحاً هيّا أستيقظي>
لقد وضعتْ روزا رأسها على صدرِ جدتها لتسمع نبضاتِ قلبِها <>
روزا: بخوف ـ لا .... لا يمكنُ ذلك, هذا مُستحيل<>
جـ جدتي أفيقيّ أرجُوكِ لا تترُكيني وحدِي <>
روزا:وهي تحتضن جدتها والدمع يسيلُ من عينيها<>
ـ لقد وعدتني بأنك ستبقينَ بجانبيّ, هيّا أستيقظي<>
لا يمكنكِ الرحيل الآن<>
وهجعتْ عيناهاَ دونَ أن تشعُر <>وبعد مرورِ يومان على وفاةِ جدِتها أنتقلت للعيشِ معَ والدِها<>
وعندما وصلت روزا إلى منزِل والدها فُتحت عيناها عن مصرعيها ـ روزا: يا إللهي كم هذا المنزِل مُبهر وجميل, أن المنزِل أكثر مِن رائع <>
الوالد: سعيد ـ اهلاً بكِ يا ابنتي في منزلكِ<>
روزا تنظر الى وَالدها وترمُقه بشيءٍ مِن الحقد, وكأنها تلُومه<>
الوالد: أبنتي الصغيرة لقد كبرتِ كثيراً آخر مرّة رأيتُك فيها عِندنا كنتِ بسنّ الثانية >
روزا: رفعت حاجبيهَا ـ حقاً؟ وماذا فيِ ذلك<>
الوالد: أعلمُ أنكِ غاضِبة منيّ ولـ ... قاطعته
روزا: نعم أنا مُغتاظةٍ جداً ولكنني سأحاول الألتزَام بالهُدنة بيننا<>
الوالد: أعدك يا ابنتي بأنني لن أترٌككِ مجدداً
سوف أفعلُ كُل شيء لتكونيّ سعيدة ـ احضتنهَا ـذهب ليُريها المنزل وبينمَا هُما يتجولان لم تمنع روزا نفسِها من أكتشاف المنزِل>
نادى الأب بصوتٍ عالي ـ روزا تعاليّ إلى هُتاالوالد: ها هيّ غُرفتك يا روزا لقد قُمتُ بتجهِزها
لكِ, أتعجبُكِ؟<>
روزا: أمم, نوعاً ما
الوالد: مِن المُؤكد أنكِ مُتعبة مِن السفر سأدعك الآن تستريحِين إذا أحتجتِ شيء تعاليِ إليّ سأكون بالغُرفة المُجاورة<>
روزا:حسناً
وبعد ذهاب والدها, ذهبت تدور بالغُرفة مُندهشةً
روزا: اهه سوفَ يُغمى علي من الروعة ,لم أرى كهذه الغُرفة الجميلة من قبل ـ أستلقت على السريّر وغفت دونَ أن تشعر,وفي الصباح طلّ النوُر
على غُرفتِها وأستيقتَ وكان والدُها جالساً بالكرسي قُرب السرير
الوالد: أبتسم بخِفه ـ صباح الخير عزيزتيّ أبتسمت روزا حتى ظهرت أسِنتها
الوالد: أذهبي وبدليّ ملابِسك وأنزليُ إلى الأسفل
لتنَاول الفطور ..
خرجتْ روزا مِن غُرفتِها بالبِجامة بحثاً عن الحمام
روزا: بِتَذَمّر ـ يا إللهي الآن أين سأجدُ الحمام فيّ هذا المنزِل الكبير
وبينما هيُ تبحثُ وجدتْ الحمام ـ وهه وأخيراً وجدتُه
قضت روزا حاجتِها وعادت إلى غُرفتِها وبدلت ثيابها
ونزلت لتناول الفطور
وبينما كانا يفطُران,
الوالد: أء.. أردت أن أخبركِ يا روزا بِأنني سوف أصطحبُك غداً إلى المدرسةٍ
روزا:حسناً
الوالد: والآن سوف أذهبُ إلى العمل, خُذي هذا الهاتف إذا أحتجتِ شيءٍ أتصلي بي وأياكِ الخروج مِن المنزِل
روزا:حسناً
أنت تقرأ
كلمات آمنة
Romanceعن فتاةً فقدت والدتها وانشغال والدها عنها لتعيش مع جدتها في قرية صغيرة وعندما تبلغ الـ ١٦ من العمر تتوفى جدتها ثم تنتقل للعيش مع والدها في المدينة لتبدأ قصة حُب غريبة . شخصيــات القصــة البطلـة:روزا ذات العينان السودوتان الواسعتان والشعر الطويل وال...