VOTE + COMMENT = MY HAPPINESS
________
الحياة تدفنك بقسوتها ... كل لحظة اتساءل ان كانت الحياة عادلة !! لكن كل شيء ينتظر دوره حسب القدر ~ نتقبل !! نصبر !! فالشتاء لن يدوم الربيع ينتظر موعد قدومة
{معاناة شخص ضعيف ! }
ذلك الشخص الذي يسند ظهره على الجدار و يميل رأسه الى كتفيه وتارة يدفنه بين ركبتيه ! ،القنينات الخضراء مبعثرة امامه بشكل عشوائي وجهه الشاحب الذي سادته معالم الكرب لا يتفوه بحرف واحد وكأنه ابكم.. بارد الاعصاب يعبر بالدموع فقط حالته مزرية او بالاحرى جثة هامدة بلاروح .
كانت تفتح الباب و تنظر اليه مطولا وتغلقها مرة اخرى لا تستطيع الاقتراب منه ولا التحدث معه ولا تريد ان تسأله ان كان يريد شيء انتابها البرود مثله او ان العدوى انتقلت في ارجاء المنزل .
كذلك هي لم تكن تحظى بوقت كسائر البشر انقلبت حياتها بحادث اثر على حبها الاول الذي اصبحت زوجته و يعيشون تحت سقف واحد و يتبادلون الضحكات العالية الدافئة و القبلات بشغف متواصل .
ينتهي اليوم بنومها على الاريكة و هوا على الارض القاسية
ينهض كلاهما بدون اصدار اي صوت حتى انه يمكن استشعار صوت زفير وشهيقهما ، تقوم زوجته باحضار الفطور بالمناسبة تدعى جونغ مين و هو يدعى كيم سوك جين تضع الطعام على الطاولة ويبقى على حاله حتى تجمعه حيث يقوم جين بالخروج وغلق الباب بقوة متجها الى مكان لا اعتقد ان له وجود اساسا.
《لما هو غاضب مني مع ان المشكل مشكلته مالذي يدور في رأسه ، اعتقد ان حبه لي قد تلاشي 》
هذا ما يحوم في تفكير "مين"
شغلت التلفاز و بقيت تغير القنوات بلا مبالاة ازفرت بقوة ثم نهضت بحثا عن شيء لتقوم بها انتهى بها الامر بالاستلقاء على الاريكة مجددا، وجهت نظرها نحو السقف و فكرت مليا الى ان قررت ارجاع حياتها كالسابق .
صعدت الى غرفتهما جمعت كل قنينات الشراب و رمتها ورتبت الغرفة مما اصبحت تبث الراحة عند رؤيتها نزلت لتعد العشاءو انتظرته الى ان دخل فاتجهت اليه مسرعة ساعدته على نزع معطفه كالسابق وجه اليها نظرات استغراب وصعد لتغيير ملابسه .
مين : سوك جين اه~~ الاكل جاهز..
نزل بخطوات متثاقلة جلس على كرسيه و جلست هي كذلك تضع في صحنه الأكل و شرعا في الاكل كان صوت الملاعق و إرتطامها بالصحون هو السائد، وضع معلقته على الطاولة و شرب كأس ماء دفعة واحدة ابتسمت له و نهض وهو يحك مؤخرة رأسه بملل و ذهب مباشرة نحو الاريكة..الى ان ازاحت نظرها عنه وبدأت بجمع الصحون واكملت جليها .
