Chapter 2

442 38 16
                                    

-تايهيونق-

لا احب ان القب نفسي ب غني ولكنني لم اعلم انني قد اصبح غنيآٓ في فترة قصيرة من الزمن. عندما بدأت في العمل كانت اولوياتي هي ايجاد سكن متواضع ونقود تكفي لشراء الطعام والملابس. لم اعلم انه قد ينتهي بي المطاف في احدى اغنى الاحياء في سيول. كله بفضل عملي. ومديري كيم نامجون فهو شديد قليلا ولكنه في الحقيقة طيب القلب. لم اكمل دراستي ف عندما تخرجت من الثانوية بحثت عن عمل بسرعة. لم اعلم انني قد اتوظف في احدى اكبر الشركات واحصل على احدى اكبر المراتب في الشركة العالمية ولكن ها انا ذا. كيم تايهيونق. رئيس قسم. انا شاكر لخبرتي في الرياضيات التي ساعدتني الى الوصول هنا. فلطالما كانت مادة الرياضيات سهلة للغاية بالنسبة لي.

عندما اشتريت منزل جديد (وضخم للغاية) علمت بعدة اشياء. منها ان المنازل غالية الثمن تتعرض لنسبة سطو اعلى من المنازل العادية. وسبب ذلك واضح وهو بسبب احتمالية وجود الكثير من المال. وهذا منطقي فلن يذهب سارق لمنزل عادي ويجازف بحياته لاحتمالية عدم وجود شيء. لذلك عندما انتقلت الى المنزل الجديد رفعت نسبة حذري. لم اكن خائفا من سطو ولكنني لا اريد ان يحدث ذلك وان اتعب نفسي في تسليم الشخص تعيس الحظ الى الشرطة. فهذا مزعج للغاية.

ولكن ها انا ذا. على الجدار وهنالك سكين على عنقي. من قبل هذا الشخص تعيس الحظ.

"قل كلمة واحدة وسأقطع احبالك الصوتية" قالها الرجل.

"حقا؟"

"هل تجرأ على التحدث ايه ال-" هذا اخر م سمعته عندما ركلت رجله ليقع الى الاسفل. امسكت بالسكين الملقى على الارض ووجهته نحو رأسه وانا اثبتهه على الارض.

"انظر. لقد سطوت على الرجل الخاطئ. استطيع قتلك في بضع ثواني" قلتها وانا ابتسم بسخرية. ضحك الرجل تحتي. عقدت حاجبي بغرابة ولكنني عرفت لماذا يضحك عندما شعرت بطرف شيء حاد على معدتي.

"حقا؟ وانا ايضا استطيع قتلك الان. لا تظن انني سأخاف من ان تطعنني عندها فعلا ساطعنك فليس لدي شيء اضيعه ايه الوسيم" قالها الرجل بنبرة ساخرة. وهو يوجه السكين على معدتي مستعدا لطعني. نظرت اليه بنظرة حادة.

"تريد لعب هذه اللعبة؟" قلتها وانا اقف بسرعة وادحرج الفتى قبل ان اعطيه فرصة للاجابة ولكنه امسك برجلي مما جعلني اسقط على الارض. على وجهي بالتحديد. لعنت بهمس وانا اركل يده بقوة وابتعد بسرعه قبل ان يطعنني بالسكين. وقفت بسرعة وابتعدت عنه عندما لوح بالالة الحادة اتجاهي. امسكت بيده الممسكة بالسكين بقوة لأثبتها.

"سأعطيك فرصة للهرب من هنا اذا توقفت عن محاولة قتلي لأنني استطيع امضاء اليوم كله هنا هكذا" قلتها وانا ادفع الرجل على الباب بقوة. سمعته يصرخ بألم وهو يبتعد ليتجه نحوي. يبدو انني اغضبته.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 25, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب القاتل ؛ deadly loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن