عملاقك لك فقط!.

961 50 5
                                    

يضرب وسادته المسكينة بعنف ليخرج غضبه عليها  يتخبط في سريرهِ ويهسهس بغضب "اللعنة عليك ، احمق"
يُخرج هاتفه ليتمعن في صورة مُعينة ليزيد غضبه "لما يقبلها هكذا؟ أياً كان صاحب فكرة مشهد القبلة انا اكرهه وبشدة"
حشر هاتفه بجيبه واكمل تخبطه و شتائمه لطاقم التصوير والسيناريو ليرن هاتفه بعد ثواني قاطعاً ذلك الصراع يُلقي نظرة على اسم المتصل ليزفر بقوة محاولاً تهدئة نفسه ويجيب على المكالمة
"بيكهيونيي~ كيف حالك؟ اه اشتقت لك حقاً" تكلم المتصل خاتماً جملته بنحيب لطيف
"بخير" أردف ببرود وهو يصر على اسنانه
"ما الخطب هيونيي؟ افتح الكاميرا هيا اريد ان اراك" حسناً هذا لن يفسد غضبه على عملاقه صحيح؟ نعم هو فقط لن يُركز بملامحه لانه سـينسى ما كان غاضباً لأجله .
فعل ما طلبه منه وأبعد نضرهُ عن الهاتف متجاهلاً وجه تشانيول الذي ضهر على شاشة الهاتف والذي بدا قريباً جداً ليعطي مضهر لطيف ومضحك بنفس الوقت
"يا الهي تزداد لطافة يوماً بعد يوم ! أُريد ان اعود حالاً وقرص وجنتيك الزهرية همم"
يجزم بيكهيون ان سماع مثل تلك الاشياء يضعفه حقاً
انها كما يسميها 'لعنة تشانيول'
ينسدل تحت هذا الاسم ما يفعله او يقوله تشانيول من امور تربكه جداً ، تأثيرها غير طبيعي ابدا لهذا هي كاللعنة
جمع شتات نفسه وتنفس الصعداء وقال بكل ما يحمله من برود "هل تستمتع مع العاهرة؟"
صفعت تلك الجملة طبلتي أُذن تشانيول "من تقصد بعاهرة؟"
أرخى بيكهيون ضهره للوراء وضم يديه لصدره "تلك اللعينة ، بالطبع لان ألوث فمي بقول اسمها" 
توسعت عينا تشانيول وقال بفزع ممزوج بابتسامة كبيرة "اللعنه انت لا تقصد تشانشان ! "
ضرب بقبضتهِ على المنضدة وهسهس بحقد "قُل اسمها مرة اخرى و لن تطأ قدميك الشقة ابداً"
تعالت قهقهات الآخر لمعرفته سبب غضب الجرو الخاص بهِ
"اغلق فمك الذي قد اصبح قذراً بسبب شفتيها"
اكمل تشانيول قهقاته يُبدلها بإبتسامة خبيثه "اوه كأني ارى شخص ما يشعر بالغيرة"
لانت ملامح الأصغر وبدأت الدموع تلتقي في مُقلتيه أشاح بنضره بعيداً وتمتم بهدوء "تشانيول عُد بسرعة "
حمحم تشانيول يجذب انتباه من على وشك انفجار مجرى دموعه في أي لحظه وقال بدفء "هيونيي فقط اسبوع ، أمهلني اسبوع واحد وسترى عمود الإنارة بجانبك"
" اشتقتُ لك حقاً ! "
"أعدك ، عندما أعود سنخرج كثيراً معاً ، بمفردنا"
أنهى جملته بصوت اشبه بالهمس ليوصل معنى ما يقصده لذلك القلب المرتجف
رسم بيكهيون ابتسامة دافئة على ثغره وأردف "على دراجتك النارية"
"نعم دراجتي النارية التي لا يُسمح لأي احد أن يشاركها معي"
صمت لوهلة ثم أضاف "ما عدا الجرو الخاص بي هو فقط مسموحٌ له بذلك"
اشياء كهذه تجعل القابع هنا يُفكر لأي مدى سيصل حُبه لتشانيول؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 29, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طفلي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن