ابنة زعيم المافيا || 2019©️

Chapter 8

بعد مغادرة ادريان و لوكس تمت محاصرة مانيا من قِبل روكسين و ايما
- انتي ! ماذا فعلتي !
- نعم ما الذي فعلتيه حتى جعلتي ادريان غاضب الى ها الحد !!
- لقد توقعت ان تحدث مجزرة حقاً
- ايا كان ما فعلتيه لولا لوكس لما تمكنتي من النجاة , انتي حقاً محظوظة بشكل لا يُصدق

تنهدت مانيا بقلق قائلة
- هل تعتقدان ان فتاة تورطت مع شخص مثله لمرتين هي ستكون محظوظة ؟
- نعم .. بلا شك .. كونها تورطت بينما هي لا تزال علي قيد الحياة كما تعلمين

تنهدت مانيا بتعب قائلة
- هل تملكون غرفة للأستراحة ؟
- انتي بخير ؟
- اشعر بأن عقلي سينفجر , احتاج الى بعض الراحة ..
- ادخلي من ذلك الباب في الطابق الأول , يميناً ثم يساراً ثم يميناً و انعطفي بحيث زاوية 170 تقابلك ثم انحني و انظري يسارك و هناك ستجدين صالة الأستراحة , اتصلي بي ان ضعتي
نظرت مانيا بعقل يكاد ينفجر وهي تقول
- حسناً ! سأحاول ..

غادرت مانيا باحثة عن غرفة الأستراحة ..
" كيف لها ان تصف شيء بهذه الطريقة و بكل هذه الثقة ؟؟؟ بدا الامر كما لو انها معتادة علي ذلك ..
حقاً ان تكون عضواً في مافيا امراً يجعلك بتلك الروعة ؟ "

══════ஜ▲ஜ══════

في مكان ما تحت الأرض , حيث يوجد غرف للسجن و التعذيب , كان كل من لوكس و ادريان واقفان امام احد الأبواب الموصدة يتناقشان في امر ما قبل دخولهما
- هل لك ان تخبرني ما امر تلك الفتاة الأجنبية ؟
- كيف علمت انها اجنبية ؟
- انه واضح من شكلها بأنها ليست من هنا
- اياً يكن هذا ليس شيء من شأنك .. دعنا نركز علي من هو خلف هذا الباب الأن , يجب ان نقوم بأستجوابة , احتاج لمعرفة ان كان وحده او يعمل لصالح منظمة ما
- اذاً هل ستقوم انت بأستجوابه ؟
- نعم ..
- سأترك لك الأمر اذاً
- و انت مالذي ستفعله ؟
- انا لازلت بحاجة لملاحقة امر ما , ذلك الشخص الي كان يحاول الحصول علي معلومات سرية عن ايغو ... انا علي وشك امساكه , لن يتبقى شيء حتى ستظهر هويته علي يدي

══════ஜ▲ஜ══════

مانيا

" لقد دخلت الى المنزل و توقفت عند صالة كبيرة جداً للمعيشة , لقد اعتدت علي رؤية صالات الأستراحة في لندن و لكن هذا لا شيء يقارن بتلك التصاميم , انه حقاً مذهل .."

- انا متأكدة بأن روكسين قالت الطابق الأول , لكن لما يبدو الأمر كما لو انني في الطابق الأرضي ؟

" لقد كنت علي وشك الخروج من الغرفة و الذهاب الى الطابق الأول عندما بدأت اسمع صراخ شخص ما بشكل مفاجئ .
اعلم انه من المفترض ان اتظاهر بأنني لم اسمع شيء خاصة عندما يكون الأنسان الطبيعي بداخل مبنى لمنظمة مافيا و لكن ..انا حتماً لست بطبيعية لأنني اقف في مكان قد صُنف كأخطر الأماكن في العالم الا انني اقف بكل هدوء و راحة كما لو انه منتجع سياحي ..
ثم سمعت الصوت مجدداً !! لقد ظننت بأنني اتوهم ولكن ذلك الصراخ كان حقيقي و هو اتي من مكان ما في الأسفل , شعرت بأن قدماي يقودانني الى هناك .. "