يستيقظ الصغير ذو السابعة العشر عاماً ليجد نفسه ممداً على احدى أسره المشفى بجسداً عاري، تتوسع عيناه المنتفخة اثر النوم ليجلس على السرير بفزع، يلتفت براسه يميناً ويساراً لا يوجد احد في الغرفة سواه،،، بهدوء يتسلل خارج السرير ليرتدي الرادء الأبيض المخصص للمرضى واذ به يتجول حول ممرات المشفى والتي تنبعث منها رائحة المعقمات
يدلف الى احد الغرف ليجد أسرة موضوعة بشكلٍ منتظم ليتقدم نحو احدهم بفضولٍ ما صدمهُ هو رؤية احد الاطفال باذان ارنبٍ صغيرة، يعقد حاجباه بعبوس لتمتد يداه اعلى راسه ليشق بصوتٍ خافض ليتحسس اذان القطة خاصته
يدلف خارج تلك الغرفة باقصى سرعة ممكنة ليصطدم بإحدى الممرضات، حالما ابتعد هي الاخرى ابتسم للصغير لتمسح على شعره الحريري ليطلق هرهره صغيره تدل على مدة استمتاعهِ
ابتسمت لتقرع مقدمة انفه الصغير بطرف إصبعها لتقول وهي تاخذه الى غرفته "ايها القط المشاكس كيف خرجت من غرفتك" حاول الصغير الكلام ولكن عوضاً عن ذلك خرج من شفتاه هو صوت مواءٍ خفيف
أجلست الصغير على السرير لتمتد يدها وتحاول المسح على ذيله ليزمجر رغماً عنه بانزعاج "قطُ مشاكس" تقهقه بخفة لتخرج من الغرفة تاركاً القط البشري ينظر الى الباب ببلاهة
"م..ما سيفعل جيميني الان" يتمتم بعبوسٍ شديد لتنحي اذان القطة خاصته بحزنٍ شديد "جيميني جائع" تبرز شفته السفلية الى الامام ليمسح على شعره ذو الخصلات البنية بهدوء
يتكور حول نفسه ليعانق ذيله البني خصره النحيل لتستقبله احلامه الوردية برحابة صدر .......
اما في الجانب الاخر هناك من يحتسي جرعة صغيرة من شرابه المسكر لتشعره بالدفئ في هذا الجو الممطر، يرخي جسده على الأريكة الباردة ليتنهد، اما انامل يداه تتحرك بسلاسة على السلاح الموضوع على الطاولة امامه
يتمتم بصوتهِ الاجش ببعض من كلمات الأغاني الهادئة والتي تعتبر مصدر راحة، من يراه يظن بانه يعيش حياةً لا اروع منها، فهو احد اغنى رجال كورية الجنوبية، قائد عصابة الرادء الاسود، يعيش حياةً مخملية الا انه خلف تلك الأموال و الرفاهية دائماً ما ترتسم ابتسامة مزيفة على وجهه الشاحب لينقضي اليوم وياتي الغد
يقاطعه صوت اخاه الذي وقد اظهر اعجابه لصوت المستلقي على الأريكة "اتعلَّم يونغي هيونغ، صوتك من اجمل ما سمعت" يستدير الاخر ليبتسم بهدوء لاخيه "أهلاً جونغكوك"
يبتسم الاصغر ليشق طريقه خارج المنزل "وداعاً اخي" يتحدث الاصغر بنبرةٍ عالية ليقهقه يونغي، يضع الكأس على الطاوله ليستقيم واذ به يمسك سلاحهِ ليرفع بلوزتهِ السواد القاتمة ليضع السلاح بجانب خصره النحيل، يشق طريقه هو الاخر خارج المنزل متجهاً نحو سيارته لينطلق بها الى اللامكان .......
تهرع تلك الممرضة الى غرفة الصغير لتبدأ بأيقاظهِ "جيمين استيقظ بسرعة" تفتح عيناه الناعسة ليتثائب بلطفٍ شديد "جيميني يريد النوم ماذا تريد أنتِ من جيميني" يردف بعبوس لتسمك بيده الصغيرة "عليك الهروب والان"
يجعد حاجباه بعدم فهم لتكمل هي الاخرى بنفسٍ متقطع "سيقومون بقتلك صغيري، يجب عليك ان تهرب" ترتجف شفتاه المنتفخة والمتقوسة الى الأسفل بحزن
"جيميني ليس سيّء، جيميني لطيف" .........
هاي المقدمة البارت بعد يومين أوك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
